بالعكس ابسيليوتلى .. مبارك براءة!





تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى بالنقض، بصفته وكيلا عن رقية السادات بطلب للنيابة العسكرية، لتمكينه من الحصول على مستند من المخابرات الأمريكية يقطع باطلاع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك على تفاصيل خطة اغتيال الرئيس محمد أنور السادات قبل تنفيذها، وأن مبارك تعمد إخفاء المعلومات عن الأجهزة الأمنية المصرية.
كان صبرى قد تقدم ببلاغ للنيابة العسكرية قيد برقم 127 لـسنة 2011 ضد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، يتهمه فيه بالتورط فى عملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات على منصة العرض العسكرى أثناء احتفالات مصر بنصر أكتوبر المجيد.
وباشرت النيابة التحقيقات وسماع أقوال بعض الشهود والاطلاع على 97 حافظة مستندات قدمها سمير صبرى تحتوى على أدلة واقعة الاغتيال، بخلاف أسطوانات مدمجة مسجل عليها الأحداث بالكامل وتدعم الاتهامات التى ذكرها فى بلاغه بصفته وكيلا عن رقية السادات.
محامى رقية السادات: مستند أمريكى يكشف علاقة "مبارك" بقتل "السادات"
قسم الأخبار
Wed, 07 Nov 2012 18:42:00 GMT
بعد حصولهم على أحكام بالبراءة في «موقعة الجمل».. واقتراب الانتخابات البرلمانية
بعد أكثر من عام ونصف العام قضوها بسجن طرة في القاهرة، خرج رجال الرئيس المصري السابق حسني مبارك وأعضاء بالحزب الوطني (المنحل) من محبسهم، بعد أن نالوا مؤخرا أحكاما بالبراءة في قضية قتل المتظاهرين بميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير (شباط) 2011 والمعروفة إعلاميا بـ«موقعة الجمل»، مثيرين تساؤلات حول دورهم الجديد والمستقبلي في المشهد السياسي في البلاد.
وبينما يموج المشهد السياسي بمعارضي التيارات الإسلامية التي تعتلي سدة الحكم حاليا، وحالة الجدل حول كتابة الدستور الجديد، واقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، يراهن البعض على خبرة رجال النظام السابق لوقف زحف الإسلاميين وهيمنتهم على مفاصل الدولة.
وحسم بعض أبرز رجال مبارك الإجابة عن التساؤلات بشأن دورهم المستقبلي؛ حيث قالوا إنهم اعتزلوا الحياة السياسية، فيما رفض آخرون ذلك، مؤكدين رغبتهم في مواصلة رحلتهم السياسية في مواقع مختلفة. فبالأمس أعلن الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، اعتزاله الحياة السياسية تماما، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة «المصري اليوم» الخاصة، إنه سيتفرغ لأبحاثه القانونية ومؤلفاته بعيدا عن الحياة العامة، ولا يفكر إطلاقا في كتابة مذكراته، وسيترك الأمر لتلاميذه. مضيفا أنه يشعر بآلام شديدة بسبب المعاناة التي عاشها في الفترة الأخيرة والإحساس بالظلم على حد قوله.
وعلى العكس من موقف سرور، هناك من يعد العدة للعودة للحلبة السياسية بخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، من بينهم المرشح السابق للرئاسة وآخر رئيس وزراء في عهد مبارك الفريق أحمد شفيق، الذي ينتظر أن يستقبل في الإمارات (حيث يقيم حاليا) بعد عطلة عيد الأضحى أعضاء من حزب الحركة الوطنية المصرية الذي يتزعمه لمناقشة الأوضاع التنظيمية للحزب، وهو الاجتماع الذي يأتي فيما يبدو لبحث المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة مع تأكيد أحد مؤسسي الحزب بأن شفيق يبدي رغبته بأن يكون أستاذ القانون الدستوري الدكتور إبراهيم درويش رئيسا للحزب لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، ومع ما سبق وأعلنه أعضاء بالحزب عن منافسة الحزب في الانتخابات.
ولا يختلف كثيرا موقف بعض البرلمانيين السابقين بعد أن نالوا أحكاما بالبراءة في قضية «موقعة الجمل»، فنائب مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني (المنحل)، طلعت القواس، لم ينف بشكل قاطع عدم خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، بينما يكشف النائب رجب هلال حميدة، أنه بدأ في جمع توكيلات حزب جديد باسم حزب «الطريق الثالث»، ورغم اتهامه في القضية مع أنه كان معارضا لنظام مبارك، فإنه يشير إلى أنه سيستكمل مشروع الحزب وسيسعى للمنافسة في انتخابات البرلمان المقبلة عن دائرة عابدين بوسط القاهرة.
على الجانب الآخر؛ هناك من يحاول جاهدا البحث عن دور خلال المرحلة المقبلة سواء بشكل فردي أو بشكل جماعي، فبعد حكم البراءة بدأ المحامي المثير للجدل مرتضى منصور، الحديث عن أنه سوف يكشف عن الكيفية التي قتل بها الشهداء في «موقعة الجمل»، مبينا أنه تقدم بمبادرة للدفاع عن شهداء الثورة من أجل الحصول على حقوقهم، حيث حصل على 37 توكيلا من أسر شهداء الثورة للدفاع عنهم، وتم تقديم اسطوانة إلى النيابة العامة قال إنها تظهر تورط عدد من الإخوان المسلمين في موقعة الجمل. أما تحالف نواب الشعب، الذي يضم 217 نائبًا برلمانيا سابقًا أغلبهم من الحزب الوطني المنحل، وعددًا من الكوادر السياسية، فهو يبحث عن شرعية شعبية تمكنه من المنافسة في الانتخابات البرلمانية المنتظرة، حيث عقد التحالف اجتماعات متتالية خلال الأسبوعين الأخيرين لبحث خطة خوض عدد من أعضائه هذه الانتخابات. ويشهد شهر نوفمبر (تشيرين الثاني) المقبل عقد التحالف أول مؤتمر له بصعيد مصر بمحافظة المنيا، والذي سيتم من خلاله تشكيل الإطار التخطيطي للتحالف بمحافظات الصعيد التسع، وبدء تحديد كوادره التي ستخوض الانتخابات البرلمانية القادمة في مواجهة مرشحي تيارات الإسلام السياسي.
وتكثيفا لجهود البحث عن دور مستقبلي، قرر التحالف رفض مسودة الدستور، وطبع عدد من الكتيبات والمنشورات التي تحث المواطنين على التصويت بـ«لا»، كما بدأ التحالف تشكيل لجنة من أعضائه لبلورة رؤيته بشأن مبادرة «لم الشمل» التي دعا إليها الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للإخوان المسلمين)، لبحث مدى جديتها وهل تستهدف كل القوى الوطنية بما فيها نواب الحزب الوطني السابقين.
ومع ما كشف عنه مؤخرا رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل عن اتجاه الحكومة للتصالح مع رموز النظام السابق في قضايا الفساد المالي، مؤكدا أن هناك تفكيرا جادا في هذا التوجه في إطار من شرعية القانون؛ يزيد اللغط حول الدور المنتظر لرجال مبارك في المرحلة المقبلة، وسط تضارب آراء المحللين حول فرصهم في الوصول إلى البرلمان المقبل، ومدى قدرتهم على الاستمرار داخل الحلبة السياسية في البلاد.
الشرق الاوسط



عكس كل ما قيل عن أن مبارك ربما يخرج من السجن في العيد أو على الأقل نقله من مستشفي طرة.. فقد أمر المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام، باستمرار بقاء الرئيس السابق حسنى مبارك في مستشفى سجن المزرعة العمومى بطرة، وذلك فى ضوء التقرير الطبى الصادر من اللجنة الطبية السابق تشكيلها بقرار من النائب العام، والتى انتهت فى تقريرها إلى أن حالة مبارك مستقرة بصفة عامة، وتحت السيطرة بالعلاج الدوائى، وأوصت باستمرار بقائه فى مستشفى السجن.
وأصدر المستشار عادل السعيد، النائب العام المساعد، والمتحدث الرسمى للنيابة العامة بيان أكد من خلاله، إن النائب العام تلقى تقريرا طبيا من اللجنة الطبية الشرعية، التى أمر بتشكيلها، وأن التقرير تضمن أنه لا توجد ثمة مدعاة صحية فعلية تقتضى وجوب نقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك حاليا إلى مستشفى آخر مجهز بفريق طبى متخصص فى حالات الطوارئ.
كما كان هناك كلام كثير عن أنه بسبب الظروف الصحية التي يمر بها مبارك قد نكون أمام مفاجأة وهي الإفراج الصحي عنه.. وكله بالقانون.. فهناك مادة في القانون واللوائح الخاصة بالعفو الصحي تتيح لمبارك التقدم بطلب للنائب العام للنظر في حالته الصحية والإفراج الصحي وذلك بعد مرور ثلاثة أشهر على دخوله السجن.. فهل نفاجأ بذلك أم أن للسياسة ظروف أخرى .
ويوضح ذلك لبوابة الشباب د. محمود كبيش- عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة- قائلا : بالفعل المادة 36 من لوائح العفو الصحي تنص على أن كل محكوم عليه، يتبين لطبيب السجن أنه مصاب بمرض يهدد حياته بالخطر أو يعجزه عجزا كليا، أن يعرض أمره على مدير القسم الطبي للسجون لفحصه ، بالاشتراك مع الطبيب الشرعي للنظر في الإفراج عنه، وينفذ قرار الإفراج بعد اعتماده من مدير عام السجون وموافقة النائب العام، وتخطر بذلك جهة الإدارة والنيابة المختصة، وهذا ما يمكن تطبيقه على مبارك لو تم التعامل معه على أنه مسجون عادي مثل أي مساجين، ولكن هناك اعتبارات سياسية ومعنوية تضع أصحاب القرار في حرج من تطبيق هذه المادة على مبارك، ولكن هناك شئ آخر أهم وهو أن محاكمة مبارك في الأساس باطلة في ظل دخوله قفص الاتهام على سرير، فيجب أن يكون المتهم حاضراً وواعياً في الجلسة وليس نائماً على السرير، ولكن بصرف النظر عن ذلك فمن حق مبارك الاستفادة من هذه المادة من القانون ونفاجأ بخروجه من السجن.
وكان قد تم توزيع منشور على جميع السجون لحصر أعداد المساجين المحكوم عليهم ممن تخطوا الستين عاما، ويعانون من أمراض مزمنة أو الشيخوخة، تمهيدا للإفراج عنهم بعد قرار من اللجنة الطبية الخاصة بالإفراج عن المساجين بعفو صحي.. وبذلك من الممكن أن نفاجأ بالعفو عن مبارك ورموز نظامه السابق...
ويعلق على ذلك الدكتور محمود كبيش قائلا: توزيع هذا المنشور على السجون هو إجراء طبيعي وروتيني من الداخلية وذلك للإفراج المساجين الذي تخطوا سن الستين أو يعانون من أمراض، ليتم العفو عنهم والإفراج عنهم في الأعياد، ولكن قرار العفو عن أي مسجون يعتبر سلطة تقديرية لرئيس الجمهورية لأن القرار بيده، وحسب القضية المحكوم فيها المسجون، وحسب ظروفه بشكل عام، وفي الغالب يتم الإفراج عمن قضي نصف المدة، ولكن يحق لرئيس الجمهورية أن يعفو عن أي مسجون محكوم عليه بأي عقوبة حتى ولو قضي يوما واحدا فقط من عقوبته، فهي مسألة تقديرية للرئيس، ومن حقه أن يدرس إمكانية العفو عن رموز النظام وعلى رأسهم مبارك من عدمه، فالقرار سيكون في يده.

أصيب الرئيس المخلوع حسنى مبارك بانهيار عصبى ودخل فى حالة غيبوبة فقد على أثرها الوعى، صباح اليوم الخميس فور علمه بنبأ وفاة نائبه وصديقه وكاتم أسراره اللواء عمر سليمان، حيث شاهد مبارك الخبر مكتوبا على شاشة التليفزيون، مما أصابه بذهول كامل ولم يصدق الخبر، وبدأ يهمهم بكلمات غير مفهومة قبل أن تتساقط دموعه بغزارة لمدة نصف ساعة كاملة، فقد على أثرها الوعى وساءت حالته النفسية بشدة.


أكد اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أن الرئيس السابق حسنى مبارك خضع لقرار النائب العام بنقله من مستشفى المعادى العسكرى إلى مستشفى سجن طرة، وامتثل له دون أن يتفوه بكلمة واحدة - حسب قوله.
وأضاف «نجيب» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «مبارك مطيع، وقليل الحديث، وزارته زوجته (سوزان) صباح الثلاثاء ، وبصحبتها 3 من أفراد أسرتها، لأن قانون السجون يسمح بزيارة 4 أفراد فقط، واستغرقت الزيارة نصف ساعة، اطمأنت فيها (سوزان) على صحة زوجها قبل أن تغادر المستشفى».
وتابع: «الرئيس السابق خضع لكل قواعد السجون منذ وصوله فى السادسة من مساء الاثنين »، مؤكداً أن هذه القواعد تنطبق على الجميع، فالكل أمام القانون سواء، والرئيس السابق بات مواطناً عادياً مجرداً من كل الألقاب منذ دخوله السجن، بصرف النظر عن تاريخه.
وقال إن جميع النزلاء فى السجون يتبعون قانوناً واحداً، فالقطاع لا يفرق بين وزير وخفير - حسب تعبيره - و«مبارك» لم يعد قادراً على الرفض أو القبول، ولا يملك كلمته بعد أن أصبح أسيراً.
كان المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، قد أصدر قراراً، الاثنين ، بنقل الرئيس السابق من مستشفى المعادى العسكرى إلى مستشفى سجن طرة، بعد أن أكدت لجنة طبية تحسن حالته الصحية.
مدير قطاع السجون: مبارك «مطيع وقليل الكلام»
حسن أحمد حسين
Tue, 17 Jul 2012 16:57:17 GMT
اخترقت «المصرى اليوم» حواجز تأمين الرئيس السابق، حسنى مبارك، فى مستشفى المعادى العسكرى، ورصدت تفاصيل الساعات الأخيرة قبل إعادته إلى سجن المزرعة بطرة، بعد قرار النائب عبدالمجيد محمود بنقله.
فى تمام الثالثة والنصف عصراً، وقبل خروج «مبارك» من مستشفى المعادى بثلاث ساعات، دخلت «المصرى اليوم» إلى المستشفى وبدت الإجرءات الأمنية مشددة على المداخل والمخارج، وأسئلة عن كل كبيرة وصغيرة للزائرين، حتى «أسر لواءات الجيش»، الذين من المفترض دخولهم بسهولة طالهم التشديد، حتى وقعت مشادة كلامية بين ابن أحد اللواءات وقوات التأمين.
ولوحظ تواجد سيارتين من الأمن المركزى، بداخلهما عدد كبير من الجنود على الباب الجانبى للمستشفى، وبداخل المستشفى كان أول مظاهر للتأمين.
تواجدت ثمانى مدرعات، وأربع عربات قوات خاصة لتأمين المبنى الرئيسى، الذى يضم جناح مبارك، وتوزعت عدة سيارات شرطة فى أماكن متفرقة بالمستشفى.
أمام ساحة المبنى الرئيسى انتشرت عناصر من الجيش فى حالة تأهب واضحة. خلف المبنى، كانت عمليات التمشيط مستمرة، بحسب ما أكد مصدر داخل المستشفى.
حاولنا الاستفهام من أحد عناصر الجيش، فرد قائلاً: «بتسألى ليه.. مش مسموح الكلام عن أى إجراءات، برجاء الابتعاد».
حالة الاستعداد القصوى تجلت فى اصطفاف عدد كبير من الجنود بساحة خلفية للمستشفى، ولأن قرار النائب العام جاء سريعاً ومفاجئاً للجميع، سواء قيادات الجيش أو الأطباء، ومبارك نفسه، الذى طلب غاضباً لقاء اللواء دكتور سمير خلف الله، مدير المستشفى، وحاول الأطباء تهدئته بأنهم ليس لهم أى علاقة بقرار النائب العام.
بداخل المبنى الرئيسى ظهرت حالة توتر بين العاملين، وحركة غير طبيعية بجميع الأدوار، خاصة فى طابق الاستقبال والطوارئ، فالأوامر صدرت بتجهيز سيارة إسعاف لنقل مبارك «بعد قليل» لسجن المزرعة، وبعد نصف ساعة سمعنا طبيبا بوحدة الاستقبال والطوارئ يقول لزميله «خلاص جهزنا الإسعاف اللى هتنقل الراجل»، ويرد عليه «تمام».
وبالدور الأول من المبنى الرئيسى انشغلت الأحاديث الجانبية للعاملين بخبر نقل مبارك، وتأكيد بعضهم لنا استقرار صحته تارة، ونفى آخرون استقرارها تارة أخرى.
طبيبة قالت لنا: «وصلت لنا معلومات فعلية بنقل مبارك، ولكن متى؟ لا أحد يعلم ولن يخبرنا أحد»، واستطردت ساخرة: «وهل جاء أصلا وحالته متدهورة.. حالته جيدة من وقت وصوله، وكلنا نعلم هذا».
وبالطابقين الأول والثانى من المبنى الرئيسى، تتحرك قيادات أمنية عسكرية، ثم اختفت الحركة تماما بالدورين، بعد صدور أوامر لمدراء الأقسام بحظر تجول العاملين بالمستشفى لمدة ساعتين، دون إبداء أى أسباب، الأمر نفسه أكده مسعف بقسم الطوارئ: «فرضوا علينا حظر تجول بالساعتين، وحين استفسرنا قالوا: متسألش».
وخلال تواجدنا بكافيتريا الطابق الأول، أسفل جناح مبارك، وقت حظر تجول العاملين، رصدنا نزول قوات التأمين من الدور الثانى إلى الباب الخلفى للمبنى، المقرر خروج مبارك منه.
وحاولنا الوصول لجناح مبارك «وقت حظر التجول»، وكان الدور الثانى قد خلا من قوات التأمين، عدا اثنين من المجندين يقفان قرب الجناح، استطعنا فى غفلة منهما الوصول للجدار الخشبى الحاجب لرؤية ما يدور بالجناح. سألنا أحد أفراد الأمن بالمبنى عن أخبار نقل مبارك، فقال مبتسماً: «نايم جوه، قرار النقل لن ينفذ اليوم»، لكن مصادر أخرى أكدت خروج مبارك لتوه من الجناح، وأن أفراد التأمين مازالوا فى أماكنهم، «ليظن العاملون أنه بالداخل، ضمن عملية التمويه، لتأمين خروجه».
قبل خروج مبارك من جناحه بدقائق، كان عدة جنود فى كافيتريا المستشفى يشاهدون التلفاز، علق أحدهم على سؤالنا: «مين قال إنه هيخرج النهارده.. لسه متحددش وإلا مكناش قاعدين هنا»، لم تمض دقائق حتى فوجئنا بخروج الرئيس المخلوع من المبنى الرئيسى، ونقله على كرسى متحرك إلى سيارة الإسعاف، وسط حراسة أمنية مشددة من الجيش والشرطة. وفى ثوان تحركت الإسعاف مع سيارة إسعاف أخرى مشابهة، اتخذت كل منهما طريقا مختلفا للتمويه.
بعد خروج سيارتى الإسعاف بدقائق، بدأت قوات الجيش والشرطة الانسحاب من المستشفى. وكان لافتا سعادة الجنود بالمستشفى وهم يجمعون أمتعتهم، وكل يحمل «مخلته» للانصراف، وهم يتندرون على الأيام التى قضوها فى حراسة الرئيس المخلوع، أحدهم يقول لزميله: «أخيراً خلع يا عم، كان مبوظلنا أعصابنا»، والثانى يتبادل معه الضحكات. لكن الغريب هو استمرار أفراد الحراسة على جناح مبارك كما هم.
«المصري اليوم» ترصد كواليس نقل مبارك من «المعادي» إلى «طرة»
أسماء محمد السيد
Tue, 17 Jul 2012 16:13:36 GMT
أكدت مصادر أمنية أن الرئيس المخلوع حسني مبارك طلب فور دخوله مستشفى سجن المزرعة أول أمس بإحضار نجليه علاء وجمال كمرافقين له بغرفة العناية الفائقة .
وأشارت المصادر إلى أن مبارك سيستمر بالمستشفى حتى يتم في نظر الإفراج الصحي عنه والمقدم من محاميه الخاص والدعوى المقامة من المحامي يسرى عبد الرازق عضو هيئة الدفاع عنه ، وأكدت المصادر أن مبارك سيطبق عليه كافة لوائح السجون من حيث الزيارات ونظر طلب وجود مرافقين معه طبقا للوائح والقانون والذي يتضمن التصريح بأقارب السجين من الدرجة الأولى بمرافقته داخل مستشفى السجن .
وكان المستشار عبد المجيد محمود النائب العام قد قرر أول أمس نقل المخلوع من مستشفى المعادي العسكري إلى مستشفى سجن المزرعة بعد ورود تقرير طبي من كبار أطباء الطب الشرع باستقرار حالته وعدم جدوى وجوده بالمستشفى العسكري وتم نقل الرئيس السابق بمأمورية مكونة من 3 سيارات ومصفحة وسيارة أسعاف بإشراف ترحيلات مديرية أمن القاهرة وعناصر من القوات المسلحة وتم نزوله على كرسي متحرك من المستشفى العسكري .
المخلوع يطلب مرافقة علاء وجمال له بمستشفى السجن
صحيفة التغيير
Tue, 17 Jul 2012 01:52:00 GMT
بالصور.. نقل مبارك من «المعادي العسكري» لسجن طرة
تم نقل الرئيس السابق حسني مبارك، الإثنين، من مستشفى المعادي العسكري إلى سجن طرة، بعد التأكد من استقرار حالته الصحية وصدور قرار من النائب العام بنقله.
تمت عملية النقل وسط إجراءات أمنية مكثفة، حيث وصلت مصفحتان وسيارتا إسعاف و5 سيارات شرطة تقل عددًا من مجندي الأمن المركزى، وعززت الشرطة تواجدها في محيط السجن، وفرضت كردونا أمنيا على الباب الرئيسي بالقرب من طريق الأوتوستراد.
كان المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام، قد أصدر قرارًا، الإثنين، بنقل مبارك من مستشفى المعادي للقوات المسلحة إلى مستشفى سجن المزرعة بعد تحسن حالته الصحية واستقرارها، لتنفيذ العقوبة المقضي بها عليه وهي المؤبد.![]()
تصوير: محمد الجرنوسي
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
تصوير: نمير جلال
محمد أحمد
سارة علي
يوسف محمود
ليلى حسن
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →