استنكرت الدكتورة منى الحديدي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تصرف الإعلامي يوسف الحسيني أمس حيث أعلن عن احتمالية إصابته بالمتحور الجديد اوميكرون على الهواء مباشرة

قالت الحديدي في مداخلة هاتفية لها مع برنامج "كلام هوانم" المذاع على قناة الحدث اليوم أن الإعلاميين وكل من يظهر أمام الشاشة يقع على عاتقه مسؤولية توعية الجمهور وتصريحاتهم تنقل رسائل للمشاهد

كما تابعت قائلة أن وسائل الإعلام تعمل على تشجيع الناس على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم مخالطة الناس في حالة الإصابة بأي عرض لذلك ما قام به يوسف الحسيني ينقل للمشاهد رسالة مفادها أنه في حالة الشك بالإصابة لا مانع من مخالطة الناس

وأضافت قائلة "الإعلاميين قدوة ومؤثرين في كل من يراهم ويستمع إليهم"

وتابعت قائلة "خصوصا أن من يتابع برنامجًا معينًا يكون لديه درجة من القبول لمقدم البرنامج ويكون مهيئًا للتأثر به بصورة أكبر».

زعم الكاتب الصحفي أحمد باشا، أن شقيقة الإعلامي يوسف الحسيني "بسمة" هي رائدة التطبيع الثقافي مع إسرائيل، لافتًا إلى أنها كانت متزوجة من إسرائيلي يدعى خالد إلياس حنا جبران وهو عازف عود إسرائيلي.

وأضاف باشا، خلال لقائه ببرنامج "الملف" الذي يقدمه الإعلامي "عزمي مجاهد"، على قناة "العاصمة" أن بسمة الحسيني هي رئيسة ما يسمى "مؤسسة المورد الثقافي"، وهو كيان تموله أمريكا هدفه إلغاء وزارة الثقافة لتبث سمومها في فكر المصريين، مشددًا على أن شقيقة الحسيني كثيرة السفر لإسرائيل منذ عام 1998، وتقوم بدعوة العديد من الإسرائيليين لزيارة مصر.

ورد الحسيني، خلال برنامجه "السادة المحترمون" المذاع على قناة "أون تي في" على مزاعم باشا موجهًا له الشتائم والإهانات قائلًا : إننا أكثر وطنية من أي أحد"، مضيفًا: والدي مصطفى الحسيني ربَّى 4 أولاد، وطنيتهم تساوي وطنية ساكني الوطن العربي كله، والدي أحد مؤسسي حركة فتح وجناحها العسكري، ونجح في ضرب ميناء إيلات من قبل بصواريخ الكاتيوشا عام 1968.

وتابع: "تاريخ أبونا وأمنا يكفينا نحن وأولادنا وأحفادنا لنباهي به ونزايد به على كل ساكني الوطن العربي" ، وواصل الحسيني، نحن الأشقاء الأربعة نحتفظ بحقنا القانوني الكامل .

المصدر

https://www.albawabhnews.com/1797201

أثارت تصريحات الإعلامي يوسف الحسيني، وكيل لجنة الإعلام بمجلس النواب المصري، موجة غضب واسعة بين جمهوره ومتابعيه خلال الساعات  الماضية، وذلك بعدما أعلن رفضه تحفيظ القرآن لتلاميذ المرحلة الابتدائية في المدارس من أجل حماية اللغة العربية.

 وجاء تعليق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على تصريحات يوسف الحسيني المثيرة للجدل، من خلال منشور عبر الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيسبوك" كالآتي: "الاهتمام بالنشء وتربيتهم على فهم القرآن الكريم فهمًا صحيحًا ركيزة من ركائز استقرار المجتمع، وتنشئة أطفالنا على فهم كتاب الله، وحفظه، وتعلمه، وتدبر معانيه خيرُ مُعين على حسن تربيتهم، وحفظ فطرتهم، ونقاء إنسانيتهم، وفهم دينهم فهمًا وسطيًّا مستنيرًا".

  وأضاف: "القرآن الكريم هو المَعين الصافي للغتنا العربية، وقواعدها وألفاظها، وبدائعها ومُحسّناتها، فدارس القرآن الكريم ينهل من علومه ومعارفه، ويُعمل عقله وفكره، ويصقل مهاراته وملكاته بكلام وبيان لا يشبهه شيءٌ من كلام البشر".

 وأكد الأزهر أن تصريحات يوسف الحسيني بمثابة دعوة صريحة إلى إبعادهم عن دينهم، حيث قال: "الدعوة إلى إبعاد النشء عن القرآن الكريم وتعاليمه الراقية السَّمحة دعوة صريحة إلى إبعادهم عن دينهم، وقيمهم، وقطعهم عن لغتهم، وثقافتهم، وهويتهم، كما أنها تفتح الباب للأفكار والتفسيرات الهدّامة"، مضيفًا: "نصوص القرآن الكريم الراقية هي أول النصوص التي قررت مبادئ الحريات، واحترام الأديان، ودعت إلى الإخاء والمساواة الإنسانية دون تمييز على أساس دين أو لون أو عرق أو لغة.

واختتم تعليقه قائلاً: "لا شك أن الفهم الصحيح المنضبط لهذه النصوص المقدسة أهم سبل العيش المشترك، وقبول الآخر، وخير داعم لأمن المجتمع واستقراره، وسلامة قيمه وأفكاره".