آخر المواضيع

24‏/05‏/2011

ارشيف ثورة 25 يناير هذا ما حدث فى يوم : 10 فبراير 2011



الرئيس المصري محمد حسني مبارك  يعلن في خطاب للشعب عن تفويضه لصلاحياته لنائبه عمر سليمان وذلك وفق القانون، وأعلن أيضًا عن تعديل خمس مواد دستورية وإلغاء مادة سادسة من الدستور، كما قام بتقديم اعتذار لأسر الضحايا الذين سقطوا خلال ثورة 25 يناير  ويؤكد أن دمائهم لن تضيع هدرًا، ويشدد على أنه لن يقبل إملاءات من الخارج، ويعبر عن أنه على اقتناع بصدق نوايا الشباب الذين فجروا الثورة. 


المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية يقرر الانعقاد بشكل دائم لمتابعة الأوضاع في مصر التي تشهد احتجاجات متواصلة ضد حكم الرئيس محمد حسني مبارك. 


الرئيس الأمريكي باراك أوباما يقول إن مصر تشهد كتابة تاريخ جديد، ويشير إلى أن عملية الانتقال تتم لأن الشعب المصري يطالب بالتغيير، وأن الشباب كان في الصدارة وانضمت إليه بقية فئات الشعب، ويتعهد ببذل الولايات المتحدة كل ما تستطيع لدعم انتقال ديمقراطي للسلطة


توجه آلاف المواطنين والمحامين والكتاب والمثقفين وطلبة الطب، الخميس، إلى ميدان التحرير، لمشاركة المعتصمين فى الميدان يومهم السابع عشر، استعداداً للمشاركة فى المسيرات المليونية التى أعلن متظاهرو التحرير عن تنظيمها اليوم، ودعوا لأن تضم نحو 10 ملايين مواطن.

أعلن عدد من المتظاهرين بميدان التحرير رفضهم لما سموه «بترقيع مواد الدستور»، بعد قرار اللجنة المكلفة بتعديل الدستور، وتعديل بعض المواد الخاصة بانتخابات الرئاسة، وردد المتظاهرون هتافات تؤكد، أن تظاهرهم كان من أجل التغيير وليس التعديل.

استعد المتظاهرون لخروج مسيرة اليوم التى تضم 10 ملايين، وقاموا بتوزيع بيان فيه خطة المسيرة التى تحددت فى 5 نقاط، كما قرروا كنس جميع الشوارع المحيطة بالميدان، وأن تدور خطبة الجمعة حول فساد النظام، والوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشهداء، وكتابة لافتات جديدة تحمل شعار: «إسقاط النظام ورحيل مبارك»، ودعوة المتظاهرين لتنظيم مسيرات تضم 10 ملايين فرد يومى الأحد والثلاثاء فضلاً عن مسيرة اليوم.

واستمر تدفق المواطنين إلى ميدان التحرير رغم سقوط الأمطار، واعتلى المشايخ مسارح المتظاهرين، وأمسكوا بالميكروفونات ورددوا الأدعية وسط فرحة بعض المتظاهرين وبكاء بعضهم، وتنوعت الأدعية ما بين دعاء بنجاح الثورة، وأخرى للشهداء والدعاء للصبر على التظاهر.

وقام المستشفى الميدانى بتوزيع نشرة صحية على المتظاهرين، وتعليقها على الجدران، وتضمنت النشرة، تعليمات لمنع انتشار أى وباء أو مرض، فضلاً عن تعليمات لمرضى السكرى والضغط وضيق التنفس.

من جهة أخرى، أعلن عدد من المعتصمين بميدان التحرير عدم تفويضهم أو اختيارهم قيادة موحدة تعبر عنهم كما نشر فى بعض الصحف، مؤكدين خلال بيان أصدروه، أمس، رفضهم قيام بعض الأحزاب والنشطاء السياسيين وبعض الحركات فرض أنفسهم كقادة للميدان، رغم أن أعدادهم لا تتجاوز العشرات رافضين أى ائتلاف أو مجلس أو إطار يدعى أنه تم تفويضه للتحدث باسم المعتصمين.

وجدد شباب المعتصمين بميدان التحرير مطالبهم وفى مقدمتها استقالة رئيس الجمهورية، خاصة أنه أمر لا يتعارض مع الانتقال السلمى للسلطة ولا مع الشرعية الدستورية، لأن الدستور الحالى يسمح به وينظمه.

من جهتهم، أصدر مدونون مصريون، يشاركون فى اعتصام ميدان التحرير، بياناً، الخميس، يعرضون فيه مطالب الثورة المصرية الفورية وخلال المرحلة الانتقالية. وتصدر تنحى الرئيس مبارك قائمة المطالب الفورية التى ضمت 11 مطلباً آخر.

وانطلقت أمس عدة مسيرات من أماكن متفرقة تضم كتاباً ومثقفين ومحامين وطلبة كليات الطب، متجهة إلى ميدان التحرير، تجمع المئات من المثقفين وموظفى وإداريى المجلس الأعلى للثقافة لحين إسقاط النظام، وطالبوا برحيل الرئيس حسنى مبارك، فى الوقت الذى نظم فيه اتحاد الكتاب مسيرة للتضامن مع مطالب المعتصمين فى التحرير، لتلتقى المسيرتان أمام دار الأوبرا وتنطلق باتجاه ميدان التحرير.

ونظم الآلاف من المحامين مسيرة حاشدة انطلقت من أمام مقر النقابة العامة بشارع رمسيس، مروراً بشارع عبدالخالق ثروت، فشارع شريف وصولاً إلى قصر عابدين الذى كان يقف أمامه عدد من ضباط وجنود الأمن المركزى، فغادروا الميدان سريعاً بعد أن كاد المحتجون يفتكون بهم. وفور وصول المحتجين قصر عابدين، تحدث إليهم لواء بالقوات المسلحة، وأخبرهم بأن «رسالتهم وصلت» وينبغى عليهم التوجه إلى ميدان التحرير، وأن يدركوا حساسية الموقف، خاصة أن الجيش هو من يتولى حماية القصر.

وخرج الآلاف من طلاب كليات الطب والتمريض بالجامعات فى مسيرة حاشدة من مستشفى قصر العينى بالمنيل، متجهين إلى ميدان التحرير، لتأييد المطالب الشعبية ودعم المعتصمين بالميدان منذ يوم 28 يناير الماضى، والمطالبة برحيل النظام ومحاكمة رجاله.















بالفيديو : الخطاب الأخير لمبارك - 10 فبراير 2011

الخطاب الثالث  10 فبراير 2011 قبل التنحي بيوم واحد

توجه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك،في خطابه الثالث بعد الثورة إلى الشباب الذي يعتز به ولن يتهاون في معاقبة المتسببين عن دماء شهداء يناير،  وتوجه لعائلات الشهداء بالعزاء، وأكد على التزامه بتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، واعترف مبارك أن الأخطاء واردة في أي نظام سياسي، لكن تصحيحها أمر واجب، ورحب بالاستماع لشباب مصر، ورفض الاستماع لأية إملاءات خارجية.

وأوضح في الخطاب الثالث أنه لن يترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة من شهر سبتمبر من عام 2011، مكتفيا بتاريخه وما فعله طوال الـ60 عاما الماضيين، قائلا: “اتابع المضي في الخروج بالبلد من هذه الأوقات العصيبة، بدأنا حوار وطني بناء مع شباب مصري قاد البلد للتغيير، وأسفر الحوار عن توافق مبدأي بيننا، حيث الانتقال من الخطة لواقع بجدول واضح محدد يلبي طلاباتهم، تشكيل لجنة دستورية لإجراء تعديلات الدستور وتعديلات تشريعية وتشكيل لجنة للمتابعة لتنفيذ ما تعهدت به أمام الشعب، وكل رجال هذه اللجان مصريين قضاة”.

وأضاف مبارك في بيانه، أنه امر بسرعة الانتهاء من تحقيقات ما جري الأسبوع الماضي وإحالة  نتائجها الى النائب العام ليتخذ بشأنها ما يلزم، وكان التقرير الأول بالتعديلات الدستورية من اللجنة التي شكلها لدراسة التعديلات المطلوبة، هو تقدم تعديل 6 مواد دستورية وهم المادة 76 والمادة 77  والمادة88 والمادة 93  والمادة189 فضلا عن إلغاء المادة 179 من الدستور، وذلك بأقصى قدر من الحكمة.

وأردف، تستهدف التعديلات تيسر شروط الترشيح للرئاسة، وتحديد مدد معينة لتداول السلطة، واختصاص القضاء وحده بالفصل لأعضاء البرلمان، وطلب تعديل الدستور، أما اقتراح إلغاء مادة 179 من الدستور “إلغاء قانون الطوارئ”، سيكون بشكل يستهدف التوازن  بين الحماية من الإرهاب  وبين تحقيق استفرار وأمن المصريين.

وأضاف: “لا يصح أن نسمح لمصر بالاستمرار في هذه الأوقات الصعبة، وينتهي بها الأمر بأن يصبح شباب الإصلاح هم أول المتضررين، الأمر ليس متعلق بشخص حسني مبارك،  بل بمصر كلها، يجب مواصلة الحوار الوطني بروح الفريق وليس الفرقاء”.

وأسهب، عاش مع مصر لحظات حزنها وفرحها،  وكان من أسعد لحظاته حين رفع علم مصر في سيناء، لم يسمح يوما بالتدخل الأجنبي غي شئون البلاد، ووثق أن الأغلبية من الشعب يعرفون محمد حسني مبارك،  ويحز في نفسه ما لاقاه من البعض الأ، وأكد أن مصر أولا.

واختتم الخطاب: “مصر ستتجاوز أزمتها وتقف من جديد بصدق وإخلاص أبنائها، لسنا أتباع لأحد ولا أحد يصنع القرارات سوي نبض الشارع ورح وعزم المصريين ووحدته وتماسكه، عشت من أجل هذا الوطن حافظا له وستظل مصر باقية فوق الأشخاص والجميع، مصر هي الهدف والغاية والمسئولية والواجب ستظل بلدا عزيزا،  لن يفارقني ولن أفارقه سوي في ترابه، حفظ الله مصر بلدا أمنا وراعي شعبه وسدد خطاه”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى