آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاعلان المكمل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاعلان المكمل. إظهار كافة الرسائل

21‏/06‏/2012

يونيو 21, 2012

بالصور..مئات الآلاف يعتصمون بالتحرير لإسقاط الإعلان الدستوري المكمل



توافد على ميدان التحرير، مساء اليوم آلاف المتظاهرين، لإعلان استمرار فعاليات التظاهر لحين إسقاط الإعلان الدستورى المكمل بشكل يمنح الرئيس المنتخب كافة الصلاحيات وتحديد دور المجلس العسكرى، فى إدارة شئون الجيش دون التدخل فى السياسة.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بسرعة تسليم السلطة كاملة من المجلس العسكرى للرئيس المنتخب، وإلغاء قرار الضبطية القضائية الممنوح لضباط بالقوات المسلحة، وإعادة النظر فى قرار حل البرلمان.

19‏/06‏/2012

يونيو 19, 2012

الكتاتنى : قرار المجلس العسكرى بحل البرلمان باطل ولا يستند إلى أى سند دستوري

 

صرح الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق أنه التقي ظهر أمس بالفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدد من أعضاء المجلس.

وأكد الكتاتني خلال الاجتماع رفضه إصدار إعلان دستوري مكمل ، كما أوضح أن قرار المجلس العسكري بحل البرلمان باطل    ومنعدم لأنه لا يستند  إلي أي سند دستوري طبقا للإعلان الدستوري القائم ،مؤكداً أن القرار الصادر بحل البرلمان ومن ثم الإجراءات المترتبة عليه لا تستند إلي أي نص في الإعلان الدستوري القائم سواء بشكل صريح أو بشكل يحتمل التأويل وأنه كان اولي بالمجلس الأعلى للقوات  المسلحة أن يحافظ علي الارادة الشعبية الحرة التي جاءت بهذا البرلمان

وأوضح د. الكتاتني خلال الاجتماع أنه كلف لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب ببحث هذا الحكم من خلال التشاور مع فقهاء القانون الدستوري للتعامل مع الحكم بما يكفل احترام أحكام القضاء والحفاظ علي المؤسسات المنتخبة إعلاءاً للإرادة الشعبية.

وأوضح الكتاتنى أنه خلال اللقاء أيضاً علي أن الجمعية التأسيسية التي تم تشكيلها مؤخراً هي هيئة مستقلة وقائمة بذاتها وفقا للمادة 60 من الإعلان الدستوري الذي يعد دستور البلاد الحالي وأنها سوف تعقد أول اجتماع لها خلال الساعات القادمة لتباشر عملها طبقا للقانون والدستور.

وفيما يتعلق بالإعلان الدستوري المكمل أكد د.الكتاتنى أنه أبلغ أعضاء المجلس العسكري رفضه القاطع لهذا الإعلان لأنه تعدياً علي السلطة التشريعية صاحبة الحق الأصيل في التشريع، وان الإعلان الدستوري الذي تم الاستفتاء عليه في 19 مارس 2011 والذي صدر في 30 مارس 2011 لم يعطي الحق للمجلس العسكري أن يقوم بسلطة التشريع في ظل البرلمان المنتخب. وأهاب الكتاتنى بالمجلس العسكري أن يحافظ علي المكتسبات الديمقراطية التي حققتها الثورة خلال الفترة الماضية، احتراماً للإرادة الشعبية واعلاء  لمصلحة الوطن.

الكتاتنى : قرار المجلس العسكرى بحل البرلمان باطل ولا يستند إلى أى سند دستوري
onaeg
Mon, 18 Jun 2012 08:31:52 GMT

يونيو 19, 2012

محمد حبيب : الرئيس القادم منزوع الدسم وبلا صلاحيات بسبب الإعلان الدستوري المكمل

 

وصف دكتور محمد حبيب النائب الاول للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين سابقا ان الرئيس القادم لادارة البلاد سيكون رئيسا منزوع الدسم  ,وبلا صلاحيات خاصة بعد ان اصدر المجلس العسكري امس الاعلان الدستوري المكمل استباقا لاحتمالية فوز مرسي.

جاء ذلك عبر تغريدة لحبيب علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا”العسكرى استبق احتمال فوز مرسى بتوجيه رسالة الاعلان الدستورى له بانه سيكون رئيسا منزوع الدسم، او محدود الصلاحيات”.

محمد حبيب : الرئيس القادم منزوع الدسم وبلا صلاحيات بسبب الإعلان الدستوري المكمل
onaeg
Mon, 18 Jun 2012 08:50:15 GMT

يونيو 19, 2012

العمدة: فاروق سلطان أحد رجال مبارك.. والخضيري: الدستوري المكمل “فضيحة” للعسكري



منعت حراسات مجلس الشعب والشورى صباح الاثنين ،المستشار محمود الخضيرى رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب ،والنائب محمد العمدة وكيل اللجنة من الدخول إلى البرلمان لعقد اجتماع للجنة التشريعية لمناقشة حكم الدستورية،وحاول العمدة والخضيرى الدخول من كل أبواب المجلس حتى التقوا بأحد القيادات الامنية من حراسات المجلس والذى اكد لهم بانة لدية تعليمات بعدم السماح لاى من النواب بالمرور الى البرلمان.
ورد محمد العمدة علية قائلاً “انا لدى رسالة يجب ان توصلوها الى المجلس العسكرى وقال ان ما يحدث من العسكرى سوف يتسبب فى ثورة جديدة وان الحكم الذى اصدرتة المحكمة الدستورية معدوم لان ليس من حقها حل سلطة اخرى ولكن دورها يقف عند حد تفسير نصوص القوانين متهما المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية بانه احد رجال ” مبارك” وولاءه مازال له وتواطئ باصدار هذاالقرار مع المجلس العسكرى لافتا أن المادة 494 مرافعات تتيح اختصام المحكمة خاصة وان كافة القرائن تؤكد انتكاسة الحكم والهجوم على الثورة.
واضاف العمدة ان نواب الشعب سيتعاملون مع هذاالقرار باعتباره واقعة مادية نتصدى له بشتى السبل لانه وضع غير مشروع بانقضاض المجلس العسكرى على السلطة ووصف العمدة الاعلان الدستورى المكمل  بانه استكمال للمؤامرة التى بدأت بقرار وزير العدل بمنح الشرطة العسكرية حق الضبطية القضائية ثم صدور قرار حل المجلس لافتا الى ان العسكرى يريد ان يضع نفسه سيدا فوق الجميع.
وأكد ان الشباب كان صادقا وواعيا عندما هتف ” يسقط حكم العسكر” مشيرا الى عدم اعترافهم بقرار المجلس العسكرى بغلق المجلس وسوف نواصل حتى يعود مجلس الشعب وان 25 يناير ستعود من جديد .
وحاول المستشار محمود الخضيرى سؤال الامن عن من الذى اصدر قرار منع النواب من الدخول ولكن لم يجيبة الامن واكد الخضيرى انة كان قادم للاجتماع باعضاء اللجنة التشريعية بناء على دعوى من الدكتور سعد الكتاتنى رئيس المجلس للنقاش حول حكم المحكمة الدستورية وتقديم مذكرة ايضاحية لة حول الحكم ، موضحا ان حكم المحكمة الدستورية منعدم بسبب وجود خصومة بين مجلس الشعب والدستورية العليا لأن المجلس يعمل على تعديل قانونها وبالتالى هناك تضارب مصالح فى حكم حل المجلس وأضاف الخضيري أنه والعمدة قاما بكتابة مذكرة حول الحكم المطلوبة من اللجنة التشريعية لعرضها على اللجنة.
كما أعلن الخضيري رفضه التام للإعلان الدستوري المكمل الذي أعلنه المجلس العسكري أمس ووصفه بالفضيحة مشيرا ان العسكري يحاول سلب السلطة التشريعية من البرلمان بما يخالف المتفق عليه من نقل كافة السلطات للرئيس المنتخب وعودة العسكري لثكناته.
العمدة: فاروق سلطان أحد رجال مبارك.. والخضيري: الدستوري المكمل “فضيحة” للعسكري
شيماء شعبان
Mon, 18 Jun 2012 11:43:52 GMT
يونيو 19, 2012

«الشبكة العربية»: «الدستوري المكمل» اغتصاب لصلاحيات الرئيس المنتخب والبرلمان

 

أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان رفضها «القاطع والتام» للإعلان الدستوري الصادر عن المجلس العسكري الصادر مساء الأحد.

وقالت الشبكة فى بيان لها الإثنين إن «الإعلان الصادر هو في الحقيقة إشهار علني بأن مصر دكتاتورية عسكرية حتى إشعار آخر، واغتصاب لصلاحيات الرئيس المنتخب والسلطة التشريعية، وإعلان واضح وصريح من العسكر بعدم تسليم السلطة كما تعهدوا. ومن الناحية القانونية، اعتبرت الشبكة أن ذلك الإعلان وكل ما يترتب عليه من آثار باطل قانونيًا ما لم يتم إجراء استفتاء شعبي يعطيه القبول».

ورفض البيان مبدأ «إصدار المجلس العسكري لأي إعلانات دستورية بعد انتخاب البرلمان»، مشيرًا إلى إن «الحديث منذ استفتاء مارس 2011 عن عدم تجاوز شرعية الاستفتاء، تم مسحه بجرة قلم في عشية وضحاها بصدور ذلك الإعلان» .

وشدد على أن الإعلان الصادر «يغتصب سلطة التشريع التي لم تعد من حق المجلس العسكري بنص الإعلان الدستوري الصادر بموجب استفتاء».

وأضافت الشبكة أن «مجلس الشعب فقط من حقه إصدار التشريعات، وإذا قال البعض إن مجلس الشعب تم حله، فإن هذا لا يخوّل العسكر حق التشريع، ولا يجوز تعديل الدستور المؤقت القائم إلا باستفتاء جديد».

وقال البيان إن الإعلان الصادر «يغتصب معظم الصلاحيات المفصلية والأساسية لرئيس الجمهورية المنتخب، ويستبقيها للمجلس العسكري، حيث لا يحق للرئيس إعلان حالة الحرب (المادة 53 مكرر1)، أو التدخل في ترقيات أو فصل ضباط القوات المسلحة (المادة 53 مكرر)، أو الاستعانة بالقوات المسلحة لتأمين الداخل (المادة 53 مكرر2) إلا بعد موافقة المجلس العسكري، بما يعني أن الجيش أصبح مستقل الإرادة عن السلطة التنفيذية، وهو ما يخالف كل تقاليد الديمقراطية» .

ووصف الشبكة في بيانها تلك المواد بأنها «تحول الجيش إلى دولة داخل دولة، وتفصح عن المخاوف الحقيقية لدى قادة القوات المسلحة، والأسباب المباشرة لإصدار هذا الإعلان العسكري»، لافتا إلى أن الإعلان الصادر شمل  تعديلات «تبين نوايا العسكر الحقيقية في دستور مصر القادم، حيث أعطى للعسكر والمحكمة الدستورية دوراً كبيراً في تشكيل اللجنة التأسيسية والاعتراض على مشروع الدستور أو إيقافه»، في إشارة إلى (المادة 60 مكرر1).

وأكد البيان أن «مصر في مفترق الطرق، بين إكمال ثورتها وتكريس دولة القانون والحياة الديمقراطية، وبين عسكرة الدولة بشكل كامل، واحتفاظ العسكر للأبد بصلاحياتهم الإلهية، على حساب هيئاتها المنتخبة التنفيذية والتشريعية»، مطالبا كل القانونيين والحقوقيين والقوى الوطنية برفض ذلك الإعلان، واتخاذ كل السبل القانونية والسياسية لإبطاله، وتمكين الهيئات الشرعية المنتخبة من القيام بمهامها دون مساومة.

«الشبكة العربية»: «الدستوري المكمل» اغتصاب لصلاحيات الرئيس المنتخب والبرلمان
وائل علي
Mon, 18 Jun 2012 12:21:00 GMT

يونيو 19, 2012

«النور»: حل البرلمان سيدخل البلاد في نفق مظلم لاخروج منه إلا بخسارة فادحة

 

قال حزب النور السلفي إن قرار المجلس العسكري بحل مجلس الشعب يمثل تضييعًا لآمال شعبنا، وحذر من الإصرار على تنفيذ قرار الحل، لأنه سيدخل البلاد في نفق مظلم لا يخرج منه أحد إلا بخسارة فادحة، ووصف الإعلان الدستوري المكمل بأنه «تجاوز سافر» من المجلس العسكري.

وأشار الحزب في بيان صحفي، فجر الثلاثاء، إلى أنه يرفض استباق المجلس العسكري تفسير منطوق حكم المحكمة الدستورية على أنه يقتضي حل مجلس الشعب بالكلية، وإصداره قرارًا بالحل « مع أنه لا يملك هذا الحق»، لا سيما وقد تحفظ الكثيرون من الفقهاء الدستوريين على حيثيات الحكم الذي يتضمن تجاوزًا لصلاحيات المحكمة، كما أن الشعب المصري يرى أن مجلس الشعب هو أعظم الإنجازات السياسية التي حققتها الثورة، وأنه أصدق الكيانات السياسية تعبيراً عن إرادته، حيث شارك في انتخابه أكثر من ثمانية وعشرين مليوناً من أبناء مصر المخلصين.

وتابع: «حرصاً منا على إعلاء الحق والشرعية، ووفاءً منا للشعب وقيامًا بواجبنا الذي كلفنا إياه الناخبون، فإننا نؤكد أننا لن نترك بابًا من الأبواب القانونية إلا وسنطرقه، ليس حبًا منا في السلطة أو تشبثًا منا بالمناصب، لكن لن نخذل آمال شعبٍ منحنا ثقته وعلق علينا أحلامه».

وأكد حزب النور  السلفي أن الإصرار على حل مجلس الشعب يمثل تضييعًا لآمال شعبنا، ونحذر من أن الإصرار سيدخل البلاد في نفق مظلم لا يخرج منه أحد إلا بخسارة فادحة.

ووصف الحزب الإعلان الدستوري المكمل بـ«التجاوز السافر» من المجلس العسكري للاستفتاء الشعبي، بأن أعطي لنفسه صلاحيات التشريع، مؤكدًا أن النقاط التي تضمنها الإعلان في غاية الخطورة على مستقبل البلاد واستقرارها.

وطالب بضرورة الحفاظ على تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، كمكتسب جاء نتاجًا لتوافق كبير بين التيارات السياسية المختلفة، كما أنها جاءت بطريقة دستورية صحيحة عبر انتخاب من البرلمان الذي انتخبه الشعب، وفقًا للإعلان الدستوري المستفتى عليه من قبل، ولم تأت بتعيين من أحد، وقد صاحب تشكيلها فرحة واستبشارًا بالداخل والخارج، وإعمالا لحكم المحكمة بأن قرارات مجلس الشعب والقوانين التي تم سنها تظل سارية.

كانت المحكمة الدستورية العليا، قضت، الخميس الماضي، بحل مجلس الشعب كاملا، بعدما أصدرت حكما بعدم دستورية قانون الثلث الفردي لقانون انتخابات مجلس الشعب، كما أصدرت حكما آخر بعدم دستورية قانون العزل السياسي.

«النور»: حل البرلمان سيدخل البلاد في نفق مظلم لاخروج منه إلا بخسارة فادحة
باهي حسن
Tue, 19 Jun 2012 00:40:00 GMT

يونيو 19, 2012

واشنطن بوست: الإعلان المكمل يهدف إلى توسيع سلطات العسكر

 المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة

علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس الأحد، موضحة أنه يهدف إلى تهميش دور الرئيس القادم فى مصر، مقابل توسيع صلاحيات القادة العسكريين للبلاد، وهو ما يتزامن مع إعلان جماعة الإخوان المسلمين فوز مرشحها بجولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية على المرشح المستقل أحمد شفيق.
وأضافت الصحيفة أن المجلس العسكرى الحاكم فى مصر يسعى للاستحواذ على السلطة رغم الوعود التى سبق وأن اتخذها حول تسليم السلطة إلى الحكومة المدنية المنتخبة فى نهاية يونيو.
وأوضحت أن العديد من النشطاء والمحللين السياسيين يرون الإعلان الدستورى باعتباره تمهيدا لتأسيس ديكتاتورية عسكرية جديدة.
وأوضحت أن الإعلان الدستورى قد منح المجلس العسكرى سلطات تفوق كل التوقعات، موضحة أن الرئيس سوف لا يملك أى سلطات على المؤسسة العسكرية، كما أنه سوف لا يمتلك الحق فى إعلان الحرب دون الحصول على موافقة المؤسسة العسكرية.
وقال الناشط الحقوقى حسام بهجت إن الوثيقة الدستورية التى أصدرها القادة العسكريون قبيل انتهاء التصويت أمس، تؤكد أن مصر قد خرجت من مرحلة الربيع العربى، وسوف تتجه إلى مرحلة جديدة من الديكتاتورية العسكرية، وهو ما يعد السيناريو الأسوأ الذى لم يتوقعه أحد.
وتابعت الصحيفة الأمريكية أن ثمة شكوكا قد ثارت بشكل كبير حول نية المجلس العسكرى فى توسيع سلطاته بعد انتهاء المرحلة الانتقالية الحالية والتى بدأت منذ تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك فى فبراير 2011، وأضافت أن عددا من النشطاء أكدوا أن الإعلان يعكس تخوفات لدى قادة المجلس الحاكم من إقدام الحكومة المدنية المنتخبة على محاكمتهم بعد انتهاء المرحلة الانتقالية.
وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية لم تعلن موقفها حتى الآن من التطورات التى تشهدها مصر حاليا، إلا أن الإعلان الدستورى يبدو محبطا بالنسبة لهم.
وأبرزت أن التوقيت الذى تم فيه الإعلان عن إصدار المرسوم الدستورى، والذى تزامن مع غلق صناديق الاقتراع قد دفع حملة مرسى للقول بأن هذا المرسوم يعد دليلا دامغا على تفوق مرشحها على حساب منافسه أحمد شفيق، مشيرة إلى أن المؤشرات الأولية لنتائج الإعادة تشير إلى تقدم مرشح الجماعة.
وقالت إن جماعة الإخوان المسلمين قد انتقدت الإعلان الدستورى الذى أصدره العسكرى، موضحة أن هذا الإعلان لا يهدف سوى إلى بسط سيطرة الجنرالات على السلطة فى مصر.
وقال المتحدث الرسمى لحملة مرسى مراد محمد على أن المصريين الآن يواجهون ديكتاتورية جديدة.
من ناحية أخرى أشارت الصحيفة إلى أن المجلس العسكرى سوف يقوم بتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، باعتباره السلطة التشريعية، وهو ما يعنى أن القادة العسكريين للبلاد قد يحظون بسلطات كبيرة وواسعة فى الدستور المصرى الجديد، بالإضافة إلى حمايتهم من التعرض لأية محاكمات بعد أن يتركوا السلطة.
وأوضحت الباحثة هبة معاريف أنه من المستحيل فى ظل الإعلان الدستورى الجديد أن نتحدث عن انتقال نحو الحكم المدنى للدولة المصرية، موضحة أن هذا الإعلان هو تأكيد لفكرة الانقلاب العسكرى الناعم.
وقالت أن سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل قد أصدر بيانا بعد لقاء جمعه مع جنرالات المجلس العسكرى، انتقد خلاله قرار إعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، موضحا أن أعضاء البرلمان سوف يجتمعون الثلاثاء القادم بالبرلمان وهو ما يهدد بمجابهة بين قوات الأمن وأعضاء البرلمان.
وأوضحت الصحيفة أن عددا من السياسيين المصريين قد طالبوا المصريين بمقاومة الإعلان الدستورى، موضحة أن عبد المنعم أبو الفتوح – مرشح الرئاسة الخاسر فى الجولة الأولى – قد أكد أن المجلس العسكرى قد قام بانقلاب عسكرى كامل.
وأوضحت الدكتورة منى الغباشى أستاذ العلوم السياسية بجامعة برنارد أن المؤسسة العسكرية فى مصر سوف تقف فوق جميع المؤسسات سواء كانت منتخبة أو غير ذلك.

واشنطن بوست: الإعلان المكمل يهدف إلى توسيع سلطات العسكر
قسم الأخبار
Mon, 18 Jun 2012 10:23:00 GMT

18‏/06‏/2012

يونيو 18, 2012

صحف عالمية: فوز مرسى «توّج نضال الإخوان».. و«العسكري» يتغلب بالإعلان الدستوري

 

توالت متابعات الصحف الغربية، للانتخابات الرئاسية فى مصر وذلك فى أعقاب إعلان النتائج النهائية، غير الرسمية، لصناديق الاقتراع فى جولة الإعادة بين الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والفريق أحمد شفيق، التى توجت مرسى رئيساً للبلاد.

قالت وكالة «أسوشيتد برس» إن فوز مرسى هو أول انتصار لإسلامى كرئيس للجمهورية، فى أعقاب ثورات الربيع العربى، التى اجتاحت منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضى للمطالبة بالديمقراطية، إلا أن المجلس العسكرى احتفظ لنفسه بـ«نصيب الأسد» من السلطة، بعد الإعلان الدستورى المكمل، مما يشير إلى إمكانية المواجهة بينهما.

وتابعت: «المرسوم سيمنح جنرالات المجلس سلطات واسعة، وسيضمن سيطرتهم على الدولة، وسيخضع الرئيس الجديد لهم».

ومضت تقول «ولكن فوز مرسى سيؤدى إلى تحدى الإخوان رغبة الجيش فى الاستيلاء على السلطة»، متوقعة حدوث صراع محتمل على السلطة بين القوتين.

وقالت شبكة «سى.إن.إن» إن الإعلان الدستورى المكمل جرّد مرسى عملياً من السلطة، معتبرة أن هذه الخطوة أضافت لحالة الاضطراب السياسى الذى يثير تساؤلات حول استقرار الديمقراطية الهشة فى البلاد.

من جانبها، رأت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن توسيع الجيش المصرى صلاحياته مع إعلان فوز مرسى بالانتخابات ينذر باندلاع معركة جديدة بين الطرفين.

ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة بمثابة أحدث مناورة من قبل حرس مبارك القديم لفرض سيطرتهم على البلاد، وفى الوقت الذى يعد الإخوان فيه بعهد جديد، مما يشكل تحولاً هائلاً فى مسار البلاد.

وتابعت: «الصراع بين الجيش وجماعة الإخوان المسلمين، التى طالما اعتقل أفرادها وتعرضوا للتعذيب طوال حكم مبارك، سينتقل الآن إلى معركة تقشعر لها الأبدان بشأن المستقبل السياسى للبلاد».

ومضت تقول إن انتصار مرسى توج نضال الجماعة الإسلامية الأبرز فى العالم لأكثر من 80 سنة، مشيرة إلى أن المصريين قد ينتهى بهم الحال إلى «ديمقراطية ظل» ستفشل فى تحقيق التغيير الذى دفع لثورة 25 يناير.

واستطردت أن «الورطة الحالية فى مصر تشير إلى أن الثورة كانت بمثابة عملية التجميل، حيث تم تغيير وجه السلطة وليس قلبها».

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إن الإعلان الدستورى يثير شكوكاً جديدة حول وعود الجيش بتسليم السلطة للرئيس المنتخب، واصفة إياه بـ«الصادم»، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى وضع نفسه فى مواجهة السياسيين المدنيين.

ورأت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن المرسوم يهدف إلى تهميش دور الرئيس القادم ليكون «خانعاً»، مقابل توسيع صلاحيات القادة العسكريين للبلاد، وهو ما يتزامن مع إعلان فوز مرسى.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من عدم إعلان الإدارة الأمريكية موقفها حتى الآن من التطورات التى تشهدها مصر حالياً، فإن الإعلان الدستورى محبط بالنسبة لها لتراجع نفوذها على البلاد.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى» إن الجيش منح نفسه صلاحيات «كاسحة» بإصداره الإعلان الدستورى، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى يحاول السيطرة على مقاليد الحكم فى مصر، مما يترك للرئيس المنتخب صلاحيات قليلة، وسيكون بمثابة منصب شرفى وشبهته بمنصب ملكة بريطانيا.

وقالت صحيفة «جارديان» البريطانية إن الجنرالات فى مصر يسعون للتغلب على نتائج الانتخابات الرئاسية، خاصة أن الإعلان الدستورى يرسخ لقوى الجيش على الرغم من فوز الإخوان بالانتخابات الرئاسية بشكل مبدئى.

ووصفت الإعلان بأنه «مكافأة للمجلس العسكرى نفسه وتقييد لصلاحيات الرئيس القادم»، مضيفة أن الانتخابات، وجولتها الثانية شهدت امتعاضًا كبيرًا من الناخبين، خاصة مع المناخ السياسى القمعى الذى يسوده تلاعبات الجيش والانقسام الوطنى الذى يزداد يوميًا منذ الإطاحة بمبارك العام الماضى.

وقالت صحيفة «تليجراف» إن مرسى سيأخذ سلطات هامشية من المجلس العسكرى بعد الإعلان الدستورى المكمل مما يلقى بظلال الشك على العملية الانتخابية.

على صعيد آخر، رصدت قناة «تى إف 1» الفرنسية إعلان محمد مرسى، مرشح الإخوان المسلمين، فوزه بحسب نتائج الفرز الأولية للجولة الثانية واعتراض منافسه أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، على هذه التصريحات، مشيرة إلى أنه إذا أكدت النتائج الرسمية التى تعلن الخميس المقبل فوز الإخوان المسلمين، فإن نطاق المناورة التى يمكن أن تقوم بها تجاه المجلس العسكرى ستكون ضيقة حتى انتخاب مجلس شعب جديد بدلاً من المجلس الذى تم حله مؤخراً.

وقالت قناة «فرانس 24»، فى تقرير إخبارى بعنوان «الناخبين فى المدن فى مقابل الناخبين فى القرى»، إن الدفاع عن مبادئ الثورة من خلال مقاطعة الانتخابات أو إبطال الأصوات، ضد «مرشح الجيش» يأتى فى مقدمة أولويات الكثيرين من الناخبين فى القاهرة. فى المقابل، ذهب سكان القرى إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس وبرنامجه. وأضافت القناة أنه فى بعض القرى يرى سكانها فى مرسى الأمل فى أن يحل المشاكل التى يعانى منها الفلاح فى الريف، حيث وعدهم بتوفير المياه ورفع الدعم عن الأسمدة.

من جانبها، رأت «صحيفة لوبوان» أنه بالرغم من تقارب الأحداث الأخيرة فى مصر مع ما حدث فى أوائل التسعينيات فى الجزائر، فإن طبيعة الدولتين والتوقيت مختلفان، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى فى مصر أقل وحشية وأكثر دقة، فضلاً عن إشادة الجيش بالربيع العربى، الأمر الذى جعله يتفادى مواجهة مباشرة مع الإخوان المسلمين، وحاول الطرفين التوصل إلى اتفاقات، حتى لو كانت ضمنية.

واعتبرت صحيفة «لونوفيل أوبزيرفاتور» أن الإعلان الدستورى التكميلى من شأنه أن يقلص سلطات الرئيس الجديد، حيث يحرمه من أى سلطة على القوات المسلحة. وعلقت الصحيفة على التشديدات الأمنية أمام مراكز الاقتراع، حيث انتشرت الأجهزة الأمنية فى حى السيدة زينب كما لو كانت ثكنة عسكرية، وهو ما يعكس الوزن الحقيقى لأجهزة الشرطة فى السيطرة على العملية الانتخابية. واستبعدت الصحيفة تكرار «النموذج الجزائرى» فى مصر، مشيرة إلى أن المواجهات بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى يجب أن تظل محصورة فى الساحة السياسية فقط، وألا تتحول إلى حرب أهلية، بحسب ما نقلته عن محللين سياسيين مصريين.

وقالت صحيفة «ويست فرانس» إن الإخوان المسلمين يدعون الانتصار فى الجولة الثانية من الانتخابات، فى الوقت الذى يحتفظ فيه الجيش بالسلطة، بعدما أكد استرداده السلطة التشريعية بموجب إعلان دستورى تكميلى. وبررت الصحيفة عدم ارتفاع نسبة المشاركة فى الجولة الثانية عن الأولى التى وصلت إلى 46% إلى أن المصريين رفضوا الاختيار بين مرشح ولاؤه لحسنى مبارك، الرئيس السابق، وآخر يتحدث باسم الدين. وأكدت «ويست فرانس« أن الإعلان الدستورى يعكس رسالة من المجلس العسكرى تفيد أنه لن يترك المجال مفتوحاً أمام عدوهم على مر التاريخ «الإخوان المسلمين»، وذلك بعد أيام من حل البرلمان.

صحف عالمية: فوز مرسى «توّج نضال الإخوان».. و«العسكري» يتغلب بالإعلان الدستوري
فاطمة زيدان,مريم محمود,منة الله الحريري
Mon, 18 Jun 2012 17:43:10 GMT

يونيو 18, 2012

الشهاب لحقوق الانسان: الإعلان الدستوري المكمل يحمل بنود مجحفة‎

 

استنكر مركز الشهاب لحقوق الاعلان الدستورى المكمل المعلن من قبل المجلس العسكرى فى اعقاب نتيجة جولة الاعادة لانتخـــابات الرئاسة وحل مجلس الشعب وايقاف قانون الطوارىء .وأعتبر المركز ان الإعلان الدستوري المكمل يحمل بنود مجحفة تحــــــد  من صلاحيات و كيان الدولة المدينية و تكريس لاستمرار الدولة العسكرية التى لفظتها الصناديق الانتخابية و المرحلة الثورية التى يعيشها شعب مصر .وأضاف المركز ان الاعلان الدستوري عمل على نزع صلاحيات الرئيس المدنى القادم و نقلها الى قبضة المجلس العسكرى و احقية التشــــــــريع القانونى للعسكر و الاعتراض على القوانين التى يصدرها الرئيس بما يحد من صلاحياته و شرعيته التى استمدها من الصندوق .وطالب المركز من المجلس العسكرى بضرورة التراجع عن الاعلان المكمل لما له من مساوىء تضر بالمرحلة الانتقالية للدولة المدنية

الشهاب لحقوق الانسان: الإعلان الدستوري المكمل يحمل بنود مجحفة‎
onaeg
Mon, 18 Jun 2012 16:49:40 GMT

يونيو 18, 2012

«الإخوان»: المجلس العسكري «يغتصب» التشريع.. ونشارك في مليونية الثلاثاء

 

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، الاثنين، مشاركتها في مليونية الثلاثاء، التي دعت إليها حركة «6 أبريل»، رفضًا للإعلان الدستوري المكمل، مؤكدة شرعية مجلس الشعب الحالي وقانونيته.

وأضافت الجماعة، في بيان لها، أنها «فوجئت - مثل كل المصريين - بإصدار المجلس العسكري إعلانًا دستوريًا مكملًا، بعدما أزاح المصريون كابوسًا جاثمًا على صدورهم يوم 11 فبراير، وتأهبوا لتسليم السلطة، وإقامة الديمقراطية، بعد فترة انتقالية شديدة الارتباك».

وأكدت الجماعة أن «المجلس العسكري يهدف من وراء الإعلان الدستوري إلى اغتصاب سلطة التشريع، وسلطة تشكيل جميعة تأسيسية لوضع الدستور، يختار أعضاءها ممن يرضى عنهم، ويملك حق الاعتراض على أعمالها، ويستخدمها في استمرار بقائه في السلطة لأجل غير محدود».

واعتبرت أن «الإعلان الدستوري بمثابة انقلاب كامل على الشرعية الشعبية والدستورية والثورية».

وحول وضع الجمعية التأسيسية وقانونيتها أوضحت الجماعة أن «الجمعية التأسيسية القائمة هي جمعية دستورية قانونية، وعلى المجلس العسكري أن يرفع يده عنها لكي تؤدي واجبها الوطني».

وتابع بيان الجماعة: «نرفض هذا الافتئات على الإرادة الشعبية، والرغبة الحقيقية في عدم تسليم السلطة، والالتفاف على هذا المطلب والأمل الشعبي، واغتصاب سلطة التشريع، وتجريد منصب الرئيس من كثير من اختصاصاته، والرغبة المتكررة والملحة في الإطاحة بالجمعية التأسيسية الشرعية».

«الإخوان»: المجلس العسكري «يغتصب» التشريع.. ونشارك في مليونية الثلاثاء
غادة محمد الشريف
Mon, 18 Jun 2012 16:53:00 GMT

يونيو 18, 2012

“البنتاجون” يؤكد قلقه من تسليم “العسكرى” لسلطات واسعة لنفسه فى الإعلان المكمل

 

دعت وزارة الدفاع الأمريكية المجلس الأعلى للقوات المسلحة الى تسليم السلطة “بشكل كامل” إلى رئيس مدنى منتخب وفقا لخطة تسليم السلطة التى وضعها المجلس وذلك وفق ما قاله المتحدث الإعلامى باسم الوزارة جورج ليتل اليوم فى مؤتمر صحفى.

وقال ليتل ” نؤكد أن الإنتقال الديمقراطى فى مصر لابد أن يتم وأن مصر ستصبح أقوى وأكثر إستقرارا بنجاح التحول الديمقراطى”.

وأكد المتحدث الإعلامى باسم البنتاجون والذى بثته وكالة أنباء “رويترز” أنهم يتابعون باهتمام بالغ وقلق ما سيسفر عنه الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى أمس والذى أعلن فيه استعادة السلطة التشريعية بعد حل مجلس الشعب  خاصة أن ذلك الإعلان المكمل جاء بعد ساعات من إغلاق صناديق الإقتراع فى الإنتخابات الرئاسية.

وأضاف ليتل: ” ندعم الشعب المصرى فى  مطالبته للمجلس العسكرى بتسليم السلطة كاملة إلى رئيس مدنى منتخب كما وعد المجلس من قبل”.

ونفى ليتل أن يكون المشير طنطاوى قد أخبر الولايات المتحدة بعزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة إصدار إعلان دستورى مكمل خلال مكالمة طنطاوى مع وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا يوم الجمعة الماضى.

وأكد المتحدث الإعلامى باسم البنتاجون فى ختام تصريحاته على حرص الولايات المتحدة على إستمرار العلاقات مع مصر .

“البنتاجون” يؤكد قلقه من تسليم “العسكرى” لسلطات واسعة لنفسه فى الإعلان المكمل
Ibrahim sayed
Mon, 18 Jun 2012 17:08:34 GMT

يونيو 18, 2012

سياسيون: الإعلان الدستورى صدام متوقع بين «الإخوان» و«العسكرى»

 

تباينت ردود أفعال خبراء سياسيين حول الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الأحد، ونص على بعض الصلاحيات والامتيازات للمجلس. وأجمعت الغالبية على أن الإعلان المكمل يمثل انقلاباً على الشرعية، وحذروا من أن احتمالات الصدام ما بين «الإخوان» والمجلس العسكرى من جهة والجماعة والقوى الثورية المدنية من جهة أخرى باتت قوية للغاية.

من جانبه، رأى الدكتور وحيد عبدالمجيد، عضو مجلس الشعب «المنحل»، أن الإعلان الدستورى المكمل جاء تأكيدا للتخوفات التى طرحت من قبل بأن المجلس العسكرى لأ ينوى تسليم السلطة فى الموعد المحدد آخر يونيو والذى اعتبره موعدا وهميا، مشيرا إلى أن الإعلان بالشكل الذى صدر عليه يعيد تأكيد أن الثورة مازالت مستمرة ولن تنتهى لأن موعد تسليم السلطة جاء بناء على ضغط شعبى وثورى، ولكن «العسكرى» ضرب به عرض الحائط.

وأضاف «عبدالمجيد» أن تسليم السلطة للرئيس المنتخب سيكون مجرد «تسليم مكتب» فقط وإعادة لـ«نموذج عصام شرف» الذى كان رئيس وزراء يجلس فى مكتبه، لكنه لأ يعرف ما يدور حوله فى البلاد.

وأشار إلى أن الرئيس القادم، وقد يكون محمد مرسى حسب النتائج الأولية - لديه خياران، الأول هو مقاومة هذا الوضع بمفرده أو القيام بعمل شراكات وطنية حقيقية تشترك من خلالها القوى الثورية فى الحكومة، وبعض مناصب الدولة، وبذلك يكون قادرا على انتزاع ما سلب منه من صلاحيات واختصاصات بموجب الإعلان المكمل، ولكن بشرط أن تكون تلك الشراكات حقيقية ومؤسسة لبناء وطن حقيقى، مشيرا إلى أن شراكة «الإخوان» مع القوى الوطنية والثورية سينتج عنها تغيير حقيقى فى المشهد السياسى الذى أصبح مهلهلا بسبب الانقسام والصراع بين القوى.

واتفق معه الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، قائلاً إن الإعلان الدستورى المكمل يمثل انقلاباً على الشرعية، وعلى ما وعد به المجلس العسكرى نفسه من قيامه بتسليم السلطة فى 30 يونيو الجارى. وأضاف: «الإعلان يجعل رئيس الجمهورية الجديد بلا صلاحيات تقريباً، ويجعل المجلس العسكرى هو الذى يقوم بالتشريع وحده، لأنه أحد الأطراف المتحكمة فى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، ووضع قانون الانتخابات، كما منحه سلطات ضخمة وكبيرة فيما يتعلق بشؤون الجيش حتى إن رئيس الجمهورية لا يستطيع تغيير أى شخص من المجلس العسكرى».

وواصل ربيع: «الإعلان الدستورى بهذا الشكل نزع صلاحيات وسلطات كبيرة من رئيس الجمهورية بل جعله فقط مقدماً للخدمات، وهو بالتالى غل يد رئيس الجمهورية، حتى قراره بشن الحرب أو الاستعانة بالقوات المسلحة فى حالة حدوث اضطرابات لا يستطيع إقراره بمفرده، إذن نحن مقدمون على حكم عسكرى بامتياز لفترة دائمة وليست مؤقتة كما كان يقال سابقاً».

وتوقع الدكتور صبحى عسلية، الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، أن احتمالات الصدام ما بين الإخوان والمجلس العسكرى من جهة والإخوان والقوى الثورية المدنية من جهة أخرى باتت قوية للغاية وستظهر قريبا. وقال إن الاعلان الدستورى وإن كان يمنح «العسكرى» صلاحيات أكبر من المتوقع لكنها فى النهاية تحجم محمد مرسى والقوى التى تدعمه أو شفيق والقوى التى تدعمه من الانفراد بالسلطة، فإذا فاز مرسى فإنها تحجمه فى إنتاج دولة دينية لا ترضى عنها القوى الثورية والمدنية، وإذا فاز شفيق فهى تمنعه من إعادة إنتاج النظام السابق من جديد، مشيرا إلى أنه مع اقتراب محمد مرسى حسب النتائج الأولية من حكم مصر إلا أنه لن يكون له دور حقيقى، وسيكون مجرد واجهة تتلقى الصدمات وتنسب له الإخفاقات، أما الإنجازات فستنسب كلها للمجلس العسكرى.

ولفت «صبحى» إلى أن فارق النتائج الضئيل بين المرشحين حسب النتائج الأولية يقول إن الرئيس القادم لن يكون مرتاحا أبدا لأن هناك قوى أخرى لأ يمكن التغاضى عن قوتها، معتبرا أن الشعب المصرى لم يعتد على الفارق الضعيف بين الأصوات كما يحدث فى دول العالم الغربى التى لديها ديمقراطية راسخة تجعلهم يتقبلون النتائج بصدر رحب أيا كانت.

واختلف معه الكاتب الصحفى صلاح عيسى الذى رأى أن الإعلان لا يدعو للقلق، ويمنح الجيش صلاحيات مؤقتة وليست دائمة، مرتبطة بالفترة الانتقالية، وقال: «إن الصلاحيات الواسعة التى منحها المجلس العسكرى لنفسه فى الإعلان الدستورى محددة بانتهاء الفترة الانتقالية، وإعادة انتخاب مجلسى الشعب والشورى ووضع الدستور وإجراء الاستفتاء عليه، وتستمر فترة من 3 إلى 6 أشهر تقريباً ولن تزيد على ذلك».

وواصل: «حتى وضع الدستور ليس له الحق المطلق فيه، بل فقط مراجعة بعض المواد التى له ملاحظات عليها، وفى حالة عدم استجابة الجمعية يتم رفع الأمر إلى المحكمة الدستورية العليا».

سياسيون: الإعلان الدستورى صدام متوقع بين «الإخوان» و«العسكرى»
سوزان عاطف,رشا الطهطاوي
Mon, 18 Jun 2012 17:28:59 GMT

يونيو 18, 2012

تسليم السلطة يدخل مراحله الأخيرة بـ«معركة الإعلان المكمل»


أرشيفية
محررو الشروق
بينما لم يصل قطار الانتخابات الرئاسية إلى محطته الأخيرة، بدأت أزمة تسليم السلطة، بـ«معركة الإعلان الدستوري المكمل»، الذي «دقه» المجلس العسكري كـ«مسمار حجا»، في «جدار التحول الديمقراطي»، وأعلنت القوى السياسية والثورية، تدعمها المنظمات الحقوقية، رفضها له، وضرورة التحرك ضده، سياسيًا وقانونيًا وثوريًا، حسبما أكد بعضهم.
وفيما جدد المجلس العسكري، اليوم، وعده بتسليم السلطة لرئيس منتخب قبل نهاية يونيو الجاري، اعتبر سياسيون أن تسليم السلطة بهذا الشكل سيكون مجرد تسليم «صوريا»؛ حيث حصل المجلس على «كل الصلاحيات التي نزعها من الرئيس في انقلاب عسكري مكتمل الأركان، بإصداره هذا الإعلان».
وشدد اللواءان محمد العصار، وممدوح شاهين خلال مؤتمر صحفي، على أن رئيس الجمهورية يتمتع بكافة الصلاحيات التي أعلن عنها في إعلان مارس 2011 الدستوري، ما عدا السلطة التشريعية، فهي من صلاحيات المجلس العسكري نتيجة حل البرلمان.
وتعهد أعضاء المجلس العسكري بإعداد الدستور أولا، ثم إجراء  الانتخابات التشريعية في موعد أقصاه أربعة أشهر ونصف، إذا لم يحدث أي مانع قانوني، يتسبب في وقف عمل الجمعية التأسيسية الحالية.
وقال العصار، إنه «بعد 11 يوما سيشهد الشعب تسليم السلطة إلى الرئيس الذي سيعلن فوزه عبر اللجنة العليا للانتخابات».
وتابع العصار: «لم نكن سعداء بقرار المحكمة الدستورية بحل البرلمان، لأنه كان أحد إنجازاتنا، ولكن علينا الالتزام بالأحكام القضائية»، موضحًا أن «انتقال دولة مثل مصر إلى الديمقراطية عملية في منتهى الصعوبة».
 ومن جانبه نفى شاهين ما تردد من أن الإعلان الدستوري المكمل «يفرض بقاء المجلس العسكري في الحكم».
من جهتها، بدأت جماعة الإخوان تحركات واجتماعات مكثفة تبحث من خلالها الدفاع عن صلاحيات محمد مرسي، الذي فاز بكرسي الرئيس، وعقد مكتب الإرشاد، والمكتب التفنيذي، والهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، واللجان القانونية والسياسية بالجماعة والحزب، اجتماعات للاتفاق على موقف الجماعة.
إلى هذا دخلت اللجان القانونية التابعة لحزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان، في اجتماع طارئ لبحث الموقف القانوني من الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري، محددًا صلاحيات رئيس الجمهورية.
واعتبر اتحاد شباب الثورة، أن الإعلان «يفصح عن نوايا المجلس العسكري في البقاء في السلطة، وترسيخ الحكم العسكري في مصر، وعدم انتقال السلطة إلى المدنيين والرئيس المدني المنتخب، بشكل سلس».
ورفضت الأحزاب السلفية الإعلان، وتوعدت باللجوء إلى القضاء في مواجهة «حل البرلمان» والإعلان المكمل؛ لأنه «يضع كل السلطات في يد العسكري، ما يعتبر التفافًا على الشرعية الدستورية».
وبينما اعترضت الأحزاب السياسية على بنود الإعلان، مؤكدين أنه يجرد الرئيس المنتخب من صلاحياته، ويوسع سلطات المجلس العسكري، بالمخالفة لتعهداته بتسليم السلطة في نهاية الشهر الجاري، ويسيطر على تشكيل الجمعية التأسيسية، اعتبرت أخرى، أن الإعلان يحمي السلطة من استئثار فصيل سياسي واحد.
ووصف حقوقيون الإعلان بأنه «انتكاسة كبيرة، وتأكيد لانقلاب العسكري»، واعتبر المحامي الحقوقي أحد راغب، الإعلان، بأنه «بلطجة قانونية يحاول المجلس العسكري من خلالها أن يجد طريقة لتأمين نفسه، في إطار مجموعة من الإجراءات الأخرى التي سبقته من الضبطية القضائية وغيرها».
يونيو 18, 2012

تحالف إنقاذ الثورة يتهم "العسكرى" بالسعى للانقضاض على الشرعية والدولة المدنية



المجلس العسكري

اتهم تحالف إنقاذ الثورة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالسعى إلى انقلاب عسكرى والإنقضاض على الشرعية بعد إصداره لإعلان دستورى مكمل، يحد من صلاحيات رئيس الجمهورية ويعطى سلطات واسعة للمجلس العسكرى.

وأكد إنقاذ الثورة فى - بيان صدر اليوم الإثنين - أن المجلس العسكرى لديه طمع فى السلطة، وغير جاد فى تسليم السلطة للمدنيين فى 30 يونيو، كما وعد وظهر ذلك فى إعطاء حق الضبطية القضائية لضباط الجيش والمخابرات الحربية.

وقال فؤاد أبوهميلةالمتحدث باسم تحالف إنقاذ الثورة، إن الإعلان الدستورى الذى أصدره العسكرى يمثل إنقضاض على شرعية الرئيس المنتخب وعلى حلم الدولة المدنية وتكريس لهيمنة العسكر على مفاصل الدولة.

وأكد أبوهميلة، أن المجلس العسكرى سيسعى لتضمين الدستور المقبل مواد تعطى له حصانات وامتيازات تجعله دولة داخل الدولة، وهو مايرفضه الشعب المصرى جملة وتفصيلا.
يونيو 18, 2012

اللواء شاهين يشرح بنود "الدستوري المكمل" ..ويؤكد: الرئيس القادم صلاحياته كاملة



اللواء ممدوح شاهين

قام اللواء ممدوح شاهين خلال المؤتمر الصحفي، الذى عقد اليوم الإثنين، فى شرح البنود، التى تم إضافتها فى الإعلان الدستورى المكمل ومنها المادة 30, وقال إن حلف اليمين الدستورية طبيعى أن يكون أمام المحكمة الدستورية العليا مادام مجلس الشعب تم حله.
وقال عن المادة 50 قال شاهين: إن المجلس الأعلى لا دخل له بإدارة شئون الدولة ونفى أن يكون الرئيس القادم بلا صلاحيات, وقال إنه سيمارس صلاحياته كاملة وقال هذه المادة تخص القوات المسلحة ليس أكثر.

وعن إعلان الحرب برأى القوات المسلحة قال: إنه طبيعى ألا يتم إعلان الحرب إلا يالتوافق بين الرئيس والقوات المسلحة.

وأضاف: عن المادة 53 بشأن حماية الأمن الداخلى ليس من المهام الأصيلة للقوات المسلحة بل مهمة الداخلية، وبالتالى كان لابد من نص دستورى يتيح تدخلها لحفظ الأمن الداخلى للبلاد، عندما يطلب رئيس الجمهورية.

وأوضح شاهين، أنه طبقا لقانون القضاء العسكرى هو يختص بضبطية قضائية فى حالة التعدى على المنشآت العسكرية, لكن بعد إلغاء الطوارئ ذكرنا فى الإعلان المكمل أنه فى حالة وجود حالة طارئة أو فوضى تستوجب وجود القوات المسلحة لحفظ الأمن وحماية المنشآت.
وأشار، لذلك صدر قرار وزير العدل لينظم عمل قوات الشرطة العسكرية، والمخابرات فى الشارع لابد أن ينظم سلطات الضبط لذلك أصدر وزير العدل قرار بالضبطية القضائية، لضباط القوات المسلحة وبعد أن يطلبها الرئيس وينظم وجوده مجلس الشعب .

وعن المادة 56 قال شاهين: إن هناك عشر سلطات للمجلس الأعلى للقوات المسلحة, حيث تم تسليم سلطة التشريع والموازنة العامة للدولة، لكن بعد حل مجلس الشعب لا أستطيع أن أجمع سلطتين معا مثل التشريع والتنفيذة للرئيس أو القضائية والتشريعية للقضاء. ونفى أن يكون دستور 71 تضمن سلطة تشريعية لرئيس الجمهورية.

وأضاف اللواء: هدفنا كان إحداث توازن بين القوى السياسية، وعدم انفراد قوة أو جهة بكل السلطات، ثم وأكد شاهين، وأن إعداد أى مشروع يمر بمراحل عبر وزارة ثم رئاسة الوزراء ثم مجلس الشعب الذى يرسله الى رئيس الجمهورية ليصدق عليه ولا يكون قانون إلا بعد التصديق عليه.

الآن يحدث توازن حل المجلس الأعلى محل مجلس الشعب, ولا يستطيع منفردًا بإصدار قانون إلا بتصديق رئيس الجمهورية, إذن ليس هناك انفراد بسلطة بل توازن مع رئيس الجمهورية.

وعن المادة 60 التى تخص الجمعية التأسيسية قال، إن الجمعية حاليا مهددة، وبالتالى نحتاج إلى قرار حتى لا ندخل فى فراغ دستورى جديد فى حالة تم الطعن عليها لذلك وعنا مادة يمنح المجلس الأعلى حق تشكيل دستور وتنهى عملها خلال ثلاثة أشهر ثم انتخابات مجلس شعب.

وعن المادة الأخيرة يجب أن تكون هناك مراجعة لمواد الدستور حتى لا تخرج عن العرف وعن الدساتير المصرية السابقة وأهداف الثورة, والجهات التى لها الحق فى اللجوء إلى المحكمة الدستورية للفصل فى المواد المختلف عليها.
يونيو 18, 2012

العصار: "العسكري" سيسلم السلطة للرئيس المنتخب في احتفالية كبرى نهاية الشهر الجارى

 
اللواء محمد العصار
أكد عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة اللواء محمد العصار، أن القوات المسلحة ستسلم السلطة للرئيس المنتخب في احتفالية كبرى نهاية الشهر الجارى سيشهدها العالم كله، وقال: إن مصر دولة ديمقراطية حديثة تعلي كل قيم الديمقراطية، وأن القوات المسلحة جزء من هذه الدولة، تحافظ على الوطن وكذلك على هذا الشعب.

وقال العصار- في مؤتمر صحفى مشترك مع عضو المجلس العسكري اللواء ممدوح شاهين - إن الشعب المصرى سيشهد تسليم القوات المسلحة السلطة إلى الرئيس الذي سيعلن انتخابه رسميا من خلال اللجنة العليا للانتخابات، وأن هذا سيعد دليلا على أن القوات المسلحة وعدت وأوفت.

واضاف: أن رئيس الجمهورية المنتخب سيتسلم كل السلطات المخولة لرئيس الجمهورية غير منقوصة وبكامل الاحترام. وأعرب العصار عن تمنيات القوات المسلحة للرئيس القادم بالتوفيق.. مؤكدًا أن الرئيس القادم سيفعل كل ما في وسعه لصالح البلاد ومواجهة المشكلات والتحديات الداخلية والخارجية وأن الشعب يجب أن يقف خلف رئيسه.
وأكد أن القوات المسلحة لن تدخر جهدًا في دعم الشعب المصرى العظيم وأنها ستظل الحارس الأمين لهذا البلد.
يونيو 18, 2012

الأسواني: "الدستوري المكمل" انقلاب كامل على الثورة وينسف الديمقراطية من أساسها



علاء الأسواني
قال الكاتب علاء الأسواني إن الإعلان الدستوري المكمل ينسف الديمقراطية من أساسها، ويمثل انقلاباً كاملا علي الثورة، ويجعل من رئيس الجمهورية المنتخب تابعاً للمجلس العسكري ويمد الفترة الانتقالية إلي ما شاء الله.
جاء ذلك علي حسابه الخاص علي موقع "تويتر"، وأضاف الأسواني أنه مع اعتراضه علي استحواذ الإخوان علي اللجنة التأسيسية للدستور إلا أن الحل لا يمكن أبداً برأيه في أن يشكلها المجلس العسكري.
وذلك في إشارة إلي المادة التي وردت بالإعلان الدستوري وتقول بأن من حق المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن يعيد تشكيل اللجنة التأسيسية في حال قام مانع يحول دون تشكيلها.
وطالب الأسواني القوي السياسية بأن تقيم ما أسماه بـ"كارثة الإعلان الدستوري" واتخاذ موقف موحد منه.

.
يونيو 18, 2012

كلنا خالد سعيد : المجلس انقلب علي السلطة باعلان دستوري مكمّل



أعلنت صفحة “كلنا خالد سعيد” عن رفضها للاعلان الدستورى المكمل الذى أصدرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ونشر اليوم 17 يونيو فى الجريدة الرسمية ويضاف إلى الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس سنة 2011 فقرة ثالثة للمادة 30 والمواد 53 مكررا 1 و53 مكررا 2 و56 مكررا و60 مكررا و60 مكررا 1.
ودعت “كلنا خالد سعيد” متابعيها على الفيس بوك  برفض الاعلان الدستورى الجديد تحت عنوان “ أرفض الانقلاب غير الدستوري المكمّل” .
كلنا خالد سعيد : المجلس انقلب علي السلطة باعلان دستوري مكمّل
محمد مرعي
Sun, 17 Jun 2012 21:57:27 GMT

17‏/06‏/2012

يونيو 17, 2012

نص الإعلان الدستوري المكمل

 أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة إعلانا دستوريا مكملا احتفظ فيه لنفسه بسلطات التشريع .. وأكد خلاله على أنه سيقوم بتأسيس الجمعية التأسيسية للدستور خلال أسبوع على أن تقوم بوضع الدستور خلال 3 شهور .. كما رهن جميع الصلاحيات الممنوحة للرئيس بموافقة المجلس العسكري .. وأشار الإعلان الذي تم نشره في عدد مكرر مساء اليوم من الجريدة الرسمية حمل رقم 24 للسنة الخامسة والخمسون إن إجراءات انتخابات مجلس الشعب ستبدأ بعد الاستفتاء على الدستور بشهر .
------------------------------------------------------
نص الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكري 
------------------------------------------------------
 نص الإعلان الدستورى المكمل، الذى أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة مساء الأحد، وتم نشره في الجريدة الرسمية.


 ينص الأعلان الدستورى المكمل الذى اصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة مساء اليوم فى مادته رقم 56 مكرر على ان يباشر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأختصاصات المنصوص عليها فى البند 1 من المادة 56 من الأعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس العام الماضى 2011 ولحين انتخاب مجلس شعب جديد ومباشرته لأختصاصاته .
كما ينص الأعلان فى مادته رقم 60 مكرر على انه اذا قام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية لعملها فان المجلس الأعلى للقوات المسلحة يشكل خلال اسبوع جمعية تأسيسية جديدة تمثل اطياف المجتمع لاعداد مشروع الدستور الجديد خلال ثلاثة اشهر من تاريخ تشكيلها ..ويعرض مشروع الدستور على الشعب لاستفتائه فى شأنه خلال 15 يوما من تاريخ الأنتهاء من اعداده ..وتبدأاجراءات الأنتخابات التشريعية خلال شهر من تاريخ اعلان موافقة الشعب على الدستور الجديد .
وفيما يلى نص الاعلان الدستورى المكمل كما جاءت فى الجريدة الرسمية العدد 24 مكرر فى 17 يونيو لسنة 2012
بعد الاطلاع على الإعلان الدستورى الصادر فى 13 فبراير 2011، وعلى الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس 2011 تقرر الآتى:

المادة الأولى:
يضاف إلى الإعلان الدستورى، الصادر فى 30 مارس 2011 للمادة 30، والمواد 53 مكررا، 53 مكررا 1 و53 مكررا 2 و56 مكررا و60 مكررا و60 مكررا 1 على النحو التالى:
مادة 30: الرئيس الجديد يؤدى اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا.

المادة 53 مكرر من الإعلان:
المجلس الأعلى للقوات المسلحة يختص بالتشكيل القائم وقت العمل بهذا الإعلان الدستورى بتقرير كل ما يتعلق بشئون القوات المسلحة، وتعيين قادتها ومد خدمتهم، ويكون لرئيسه حتى إقرار الدستور الجديد جميع السلطات المقررة فى القوانين واللوائح للقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع.

المادة 53 مكرر 1: 
رئيس الجمهورية يعلن الحرب بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

المادة 53 مكرر2:
 يجوز لرئيس الجمهورية فى حالة حدوث اضطرابات داخل البلاد تستوجب تدخل القوات المسلحة، وبعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إصدار قرار باشتراك القوات المسلحة فى مهام حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية بالدولة، ويبين القانون سلطات القوات المسلحة ومهامها وحالات استخدام القوة والقبض والاحتجاز والاختصاص القضائى وحالات انتفاء المسئولية.

المادة 56 مكرر:
 المجلس الأعلى للقوات المسلحة يباشر الاختصاصات المنصوص عليها فى البند 1 من المادة 56 من الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس 2011، لحين انتخاب مجلس شعب جديد ومباشرته لاختصاصاته.
أما المادة 60 مكرر: "إذا قام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية لعملها، شكل المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال أسبوع جمعية تأسيسية جديدة تمثل أطياف المجتمع لإعداد مشروع الدستور الجديد خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تشكيلها، ويعرض مشروع الدستور على الشعب لاستفتائه فى شأنه خلال 15 يوما من تاريخ الانتهاء من إعداده، وتبدأ إجراءات الانتخابات التشريعية خلال شهر من تاريخ إعلان موافقة الشعب على الدستور الجديد.

المادة 60 مكرر 1:
 "إذا رأى رئيس الجمهورية أو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو رئيس مجلس الوزراء أو المجلس الأعلى للهيئات القضائية أو خمس عدد أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، أن مشروع الدستور يتضمن نصا أو أكثر يتعارض مع أهداف الثورة ومبادئها الأساسية التى تتحقق بها المصالح العليا للبلاد، أو مع ما تواتر من مبادىء فى الدساتير المصرية السابقة، فلأى منهم أن يطلب من الجمعية التأسيسية إعادة النظر فى هذه النصوص خلال مدة أقصاها 15 يوما، فإذا أصرت الجمعية على رأيها كان لأى منهم عرض الأمر عليها، ويكون القرار الصادر من المحكمة الدستورية العليا ملزما للكافة، وينشر القرار بغير مصروفات فى الجريدة الرسمية خلال 3 أيام من تاريخ صدوره، وفى جميع الأحوال يوقف الميعاد المحدد لعرض مشروع الدستور على مجلس الشعب لاستفتائه فى شأنه، والمنصوص عليه فى المادة 60 من هذا الإعلان الدستورى حتى الانتهاء من إعداد مشروع الدستور فى صياغته النهائية وفقا لأحكام هذه المادة.

وأكدت المادة الثانية

 من الإعلان المكمل على أن يستبدل بنص المادة 38 من الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس بالنص الآتى،: "ينظم القانون حق الترشيح لمجلسى الشعب والشورى، وفقا لأى نظام انتخابى يحدده".
المادة الثالثة: ينشر الإعلان الدستورى فى الجريدة الرسمية، ويعمل به اعتبارا من اليوم التالى لتاريخ نشره.


-----------------------------------------------------------------------------------------------
صورة من الاعلان الدستورى :




    يونيو 17, 2012

    الجنزوري يجري مشاورات حول الإعلان الدستوري المكمل


    التقى الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بمكتبه مساء اليوم الأحد، الفقيه الدستوري الدكتور يحيي الجمل وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري للتشاور حول عدد من الخطوات المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بالإعلان الدستوري المكمل المزمع إصداره.
    وقال مصدر مسئول برئاسة مجلس الوزراء إنه تم خلال اللقاء التشاور حول فحوى ومضمون الإعلان الدستوري المكمل الذي من المقرر أن يتضمن الجهة التي سيؤدي أمامها الرئيس الجديد للبلاد اليمين الدستورية، وكذلك سلطات الرئيس المنتخب، كما يتضمن موعد والإعداد لانتخابات مجلس الشعب الجديد، بالإضافة إلى وضع اللجنة التأسيسية للدستور.
    الجنزوري يجري مشاورات حول الإعلان الدستوري المكمل
    Ibrahim sayed
    Sun, 17 Jun 2012 18:01:35 GMT

    ADDS'(9)

    ADDS'(3)

     


    -

    اخر الموضوعات

    مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

    مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

    مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

    مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

    من نحن

    author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
    المزيد عني →

    أنقر لمتابعتنا

    تسوق من كمبيوتر شاك المعادى