آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجارديان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجارديان. إظهار كافة الرسائل

05‏/07‏/2012

يوليو 05, 2012

الجارديان : استقرار مصر يحفظ مصالح أمريكا في المنطقة

لندن أ ش أ
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم أن استقرار مصر يعد الدعامة الرئيسية التي تضمن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وأنه من الضروري أن تدعم واشنطن تحقيق وفاق مدني عسكري في مصر من أجل إدراك هذا الهدف.
وأوضحت الصحيفة في سياق تعليق أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت أن سياسات الغرب بشكل عام، والأمريكية منها على وجه الخصوص، تجاه مصر يجب أن تتسم الآن بالاعتدال والحذر بعض الشىء .
وأعربت الصحيفة في هذا الصدد عن تفاؤلها إزاء مستقبل العلاقات الأمريكية المصرية في ظل وجود إدارة جديدة منتخبة.. معتبرة أنه سواء أكان الرئيس من جماعة الإخوان المسلمين أم لا فإن ذلك لن يؤثر على مستقبل العلاقات بين مصر وواشنطن .
وشددت الصحيفة على ضرورة أن تحظى واشنطن بعلاقة متعددة الأطراف وتتمتع بقاعدة واسعة مع المصريين وعدم الاقتصار على الرئيس مرسي بل لابد أن تشمل جميع المشاركين في الحكومة التي سيسميها والبرلمان القادم.
وأضافت:"في إمكان أمريكا أن تجد قواسم وأرضية مشتركة مع المصريين كون مصر شريكا وحليفا استراتيجيا ومن ثم تحقيق تقدم من خلال التعاون في القضايا الهامة المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية".
وعزت الصحيفة الأسباب الكامنة وراء هذه النظرة الإيجابية والتفاؤل بشأن مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية إلى قدرة مصر المذهلة على اجتياز المحن والصعوبات لافتة إلي أنه على مدار الأشهر القليلة الماضية تلقت مصر ضربات موجعة.. غير أنها تمكنت من تحملها واجتيازها بدرجة من النظام والسلام المجتمعي.

"الجارديان": استقرار مصر يحفظ مصالح أمريكا في المنطقة
قسم الأخبار
Wed, 04 Jul 2012 16:24:00 GMT

29‏/06‏/2012

يونيو 29, 2012

الجارديان : الربيع العربى فى مصر أقوى من أى وقت مضى

اعتبرت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن الربيع العربى فى مصر الآن أقوى من اى وقت مضى وذلك بعد حصول الثورة على مؤسسات الرئاسة والبرلمان وميدان التحرير.
وذكرت الصحيفة – فى سياق تقرير بثته اليوم على موقعها الإلكترونى – أن العالم العربى مر مؤخرا بأكثر الفترات قلقا منذ بداية الربيع العربى قبل 19 شهرا، مشيرة إلى أن الشعب المصرى حبس أنفاسه أمام شاشات التليفزيون منتظرا نتائج انتخابات الرئاسة المصرية حتى تم الإعلان عن نجاح الإخوان المسلمين ومرشح القوى الثورية الدكتور محمد مرسى على أحمد شفيق اخر رئيس وزراء فى عهد الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك.
ورأت الصحيفة أن الاحتفالات فى مصر والعالم العربى بهذا الانتصار لم تكن فحسب بسبب وجود مصر فى وسط المنطقة لكن أيضا لأن فوز مرسى الذى طال انتظاره أرسل برسالة مفادها أن الربيع العربى لا يزال حيا .
ورأت الصحيفة أن التجربة بأكملها استعادت للعرب كرامتهم وحررتهم من الشعور القوى بأنهم ليسوا الأفضل.

الجارديان : الربيع العربى فى مصر أقوى من أى وقت مضى
هاجر جميل
Fri, 29 Jun 2012 10:35:38 GMT

16‏/06‏/2012

يونيو 16, 2012

جارديان: حل البرلمان وضبطية الجيش تزامن مقصود لضمان نجاح شفيق


جارديان: حل البرلمان وضبطية الجيش تزامن مقصود لضمان نجاح شفيق وتقويض سلطة الإخوان وتهميش القوى الليبرالية

نشرت صحيفة "الجارديان" مقالا افتتاحيا عن الشأن المصري، بعنوان "الحيل الخطرة في مصر " قالت فيه أن التلاعب في عشية الجولة الثانية من الانتخابات خلق مخاطر جديدة من المواجهات والشكوك.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش المصري والمؤسسة الأمنية لم تكن ثابتة أو ماهرة وإدارتها للعملية السياسية لم تكن حيادية على مدار سنة ونصف بعد الثورة في بلد يعاني من الصعود والهبوط الثوري، والمناورات التي تأتي عشية الجولة الثانية من التصويت في الانتخابات الرئاسية، تخلق المخاطر مواجهات جديدة واضطرابات.
وأشارت الصحيفة أن العديد من المصريين يربطون بين قرارات حل البرلمان وإعطاء القوات المسلحة سلطات واسعة للاعتقال، إلى جانب التزوير الذي ميز الجولة الأولى من التصويت، والتي من غير المرجح أن يتم التخلي عنها في الجولة الثانية، كل ذلك يشير – وفقا للجارديان – إلى تزامن مقصود، ليس فقط لضمان انتصار شفيق مرشح النظام القديم للانتخابات الرئاسية، ولكن لتقويض السلطة أيضا من جماعة الإخوان المسلمين وإلى تهميش القوى الليبرالية والعلمانية التي حملت الكثير من عبء الثورة.
ورأت الصحيفة البريطانية أنه في نهاية المسار سيتوصل الجيش والإخوان إلى تفاهم وتستقر مصر على توزيع جديد، وتؤكد "الجارديان" أن مصر تحتاج إلى مثل هذه التسوية، فلن يختفي أيا من "الوحشين الكبيرين" عن السياسة المصرية، مع مراعاة دور قوي للأحزاب الليبرالية يكون مقبولا.
وبخصوص الإخوان ألمحت الصحيفة إلى أن الإخوان بعد ارتباكهم في البداية ألقوا بقفازهم، وحذر محمد مرسي مرشحهم الرئاسي من أن  التلاعب في التصويت سيعقبه تمرد هائل.
ورأت الصحيفة في هذا التصريح إشارة إلى أن جماعة الإخوان لن تقبل بانتصار شفيق، كما لو أن انتصاره مستحيلا، وقال مرسي أيضا أنه لن يقبل بحل البرلمان، وأضافت الصحيفة سواء كان صادقا فيما يتعلق بالثورة أم لا فإن الأحداث ستكون بمثابة اختبار.
وأشارت الصحيفة أن جماعة الإخوان غيرت رأيها من قبل، وأظهرت أنه من الممكن أن يتجنبوا هم والجيش مواجهة حقيقية وأن يعقدوا صفقة، وأضافت أن هذا ما كان يخشاه الليبراليون، أن تقع الثورة في حصار مميت بين صخرتين، وجماعة الإخوان هي الأخرى منقسمة على ذاتها، وكيفية اتخاذ القرارات هذا الأسبوع سيؤثر على التوازن في حركة باتت متأرجحة هي الأخرى.
وتخلص "الجارديان" البريطانية في النهاية أنه أيا كان الرئيس المنتخب فإن ما حدث هذا الأسبوع سواء كان مؤامرة أو انقلاب أو سوء إدارة، فالمؤكد أن الوضع بات أسوأ.  

البديل

15‏/06‏/2012

يونيو 15, 2012

البرادعي للجارديان : جماعة الاخوان هي “مهندس اجهاض الثورة” .. وشفيق صاروخ النظام القديم

 

قال الدكتور محمد البرادعي لجريده الجارديان  ان مصر تعاني من اجواء سيئه ومحاوله جديده لوضع ديكتاتور  جديدة   ، مضيفاً  أن الاخوان المسلمين حاولوا االسيطره علي كل شيء  مشبهاً اياهم بالمهندس الذي استخدمه المجلس العسكري لاجهاض الثوره .

واوضح البرادعي  ان الفريق احمد شفيق يجسد قنبله النظام القديم حيث يدعمه المجلس العسكري الحاكم للبلاد وهو متوقع فوزه في الانتخابات الرئاسيه  .

وانهي البرادعي  تصريحاته  برسالة  للاخوان المسلمين بان عليهم تقبل النتيجه ووضع يدهم في يد احمد شفيق اذا فاز و  علينا جميعا التعامل مع الواقع خاصه انه لا يتوقع الدعم الكثير اذا نزلت الناس الي الشارع قائلا  ”الناس تعبت” .

البرادعي للجارديان : جماعة الاخوان هي “مهندس اجهاض الثورة” .. وشفيق صاروخ النظام القديم
onaeg
Fri, 15 Jun 2012 16:21:07 GMT

14‏/06‏/2012

يونيو 14, 2012

الجارديان تنشر صوراً نادرة للقذافي

 

نشرت صحيفة الجارديان صوراً نادرة للعقيد الليبي المقتول معمر القذافي على صفحتين، وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد عثرت على هذه الصور في أحد مباني المخابرات الليبية.
وحسب صحيفة "القبس" الكويتية، تكشف هذه الصور عن حياة القذافي خلال فترة شبابه، وحكمه للبلاد التي حكمها بقبضة من حديد، متبعاً التعليمات المكتوبة في الكتاب الأخضر.
وفي إحدى الصور يظهر القذافي أيام الشباب مستلقياً على ظهره في مكان بصحراء ليبيا وهو يقرأ إحدى الصحف باهتمام شديد. وفي صورة أخرى يتوسط الرئيسين المصري الراحل جمال عبد الناصر والسوداني جعفر النميري. وفي صورة غيرها حاضناً الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقالت "الجارديان": إن الشعب الليبي سيستغرق بعض الوقت لكي يستطيع الهروب من شبح القذافي، وأوضحت أن الصور تشكل أرشيفاً فريداً من نوعه، ولفتت إلى أن القذافي كان في كثير من الأحيان يحن إلى جذوره البدوية.
وفي ختام تعليقها قالت "الجارديان": إن الكراهية والانتقام كانا من أهم الأشياء التي أفرزتها عقود من القمع والدكتاتورية التي كانت جزءاً مهماً من نظام حكم العقيد القذافي.

صحيفة بريطانية تنشر صوراً نادرة للقذافي

05‏/06‏/2012

يونيو 05, 2012

الجارديان: الحكم على مبارك علامة على أن النظام القديم مازال يحكم قبضته على البلاد

 

محاكمة مبارك

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، في عددها الصادر اليوم الأحد، إن الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة أمس السبت على الرئيس السابق حسنى مبارك، يمثل منعطفًا دراميًا جديدًا في مسار الثورة المصرية المتعثرة، رغم أنها المرة الأولى التى يحاكم فيها رئيس عربي.


وأشارت الصحيفة إلى أن الحكم يمثل انتصارًا للنظام القديم، وعلامة على أنه مازال يحكم قبضته على البلاد. وأنه عازم على قطع رءوسه ورميها إلى الكلاب من أجل الاحتفاظ بباقي الجسد.


وأضافت الجارديان أن الحكم يفتح الباب على مصراعيه أمام سيناريوهات عدة بشأن مستقبل مبارك، في المراحل التالية للتقاضي، رغم أنه يعتبر حكمًا تاريخيًا لأول ديكتاتور عربي يحاكم أطاح به شعبه.


واهتمت الصحيفة برصد تغير مشاعر المصريين فى استقبال الحكم، بين حالة الفرحة والابتهاج التى عمت أسر الشهداء وشباب لثورة فور سماع الحكم، إلى حالة الغضب الشديد التى سادت عقب انتهاء المستشار أحمد رفعت، من إعلان الاحكام، التى حملت مفاجآت عدة أبرزها براءة علاء وجمال نجلي مبارك، ومعاوني حبيب العادلي.


وأشارت الجارديان إلى حالة الرفض الشعبي الكبير للحكم، من قبل الأحزاب والتيارات والسياسة والائتلافات الثورية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، ومسارعتهم إلى الاعتصام في ميدان التحرير.

يونيو 05, 2012

الجارديان: الحكم قطع رأس النظام واحتفظ بالجسد



قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك إن الديكتاتور السابق حسنى مبارك سيموت لا محالة فى السجن بعد أن أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المؤبد ضده بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير. 
 
ورأى فى مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية أمس، أن مبارك كان قريبا وصديقا للغرب مما سيدفع نجليه جمال وعلاء لمغادرة مصر بدون شك بعد أن قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية ضدهما فى تهم استغلال النفوذ والحصول على فيلات بشرم الشيخ بأقل من أسعارها، حيث مر على هذه الواقعة أكثر من 10 سنوات. 
 
وأضاف أن قرار المحكمة يُمثل درسًا ذا مغزى للديكتاتور السورى بشار الأسد الذى يقمع حركات المعارضة بحملات مميتة عنيفة. وأشار فيسك إلى مساعدة مبارك للغرب، حيث تسلم مساجين من قبل الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش لتعذيبهم للحصول على معلومات معينة، مثلما فعل الرئيس السورى أيضا. 
 
وقال: إن الخريطة السياسية فى مصر تغيرت بشكل جذرى حيث هيمنت جماعة الإخوان المسلمين على الساحة السياسية، والتى كان يعتبرها مبارك جماعة محظورة سياسيا واعتقل معظم أعضائها حيث يتنافس الآن فى جولة إعادة الانتخابات الرئاسية قائد فى حزب الحرية والعدالة وهو الدكتور محمد مرسى ورئيس الوزراء الأسبق فى عهد مبارك أحمد شفيق. 
 
وذكر فيسك أن الشعب البريطانى يعشق مصر بشكل خاص، حيث وضع عباءته منذ زمن على الملك المصرى فاروق، كما شجع على الديمقراطية المصرية فى العشرينات حتى تخلص المصريون من حكم الملك فاروق، فيما يكن الإعجاب بدور مصر فى الحرب العالمية الثانية.
 
من جهتها، رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الحكم الصادر ضد مبارك ووزير داخليته بالسجن المؤبد يدل على أن النظام عازم على قطع رؤوسه من أجل الاحتفاظ بباقى الجسد.
 
وأضافت الصحيفة أن الثورة المصرية المتعثرة الخطى اتخذت منحى دراميًا جديدًا بعد الحكم، مشيرة إلى أن النشوة الأولية السريعة بهذا الحكم التاريخى وهو الأول ضد حاكم عربى تحولت وبسرعة إلى تشوش والتباس وبعد ذلك إلى حنق شديد، خرج معه المصريون إلى الشوارع مع سماع تفاصيل وحيثيات الحكم.
 
وقالت الصحيفة فى تعليق أمس، إن الحكم يجعل الباب مفتوحًا أمام محامى مبارك للاستئناف عليه، ونقلت الصحيفة عن محللين سياسيين قولهم: إن الحكم انتصار للنظام البائد ويبعث بإشارة على أنه مازال يحكم بقبضته على البلاد.
 
ونقلت الصحيفة عن أحد المتظاهرين خارج المحكمة قوله "هذا ليس حكمًا.. مبارك رجل ميت على أى حال.. لكن الآخرين ينبغى إعدامهم عشرات المرات.. دماء شبابنا رخيص.. ينبغى علينا العودة إلى بيتنا الروحى.. ميدان التحرير". 
 
وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت أمس الأول أن الحكم ضد مبارك فشل فى إنهاء ثقافة إفلات مسئولى الشرطة من العقاب والساسة المذنبين فى قضايا الانتهاكات الحقوقية.

03‏/06‏/2012

يونيو 03, 2012

الجارديان: مصر لا تزال تسأل من سيدفع ثمن دماء ابنائها


 
بعد نطق الحكم بسجن الرئيس السابق حسني مبارك مدى الحياة، هز زلزال الأرض ليست بعيدا جدا عن منتجع سيناء من شرم الشيخ، حيث يفضل الرئيس السابق قضاء أيامه خلال العقد الاخير له في السلطة.
على ما يبدو صدور الحكم لم ينال رضا احد و قذف بمستقبل مصر في حالة من عدم اليقين أكثر من ذلك الوقت الحساس لتسليم الحكم العسكري العلني السلطة لرئيس منتخب. في حين الحكم ضد مبارك و وزير الداخلية حبيب العادلي كان بالسجن مدي الحياة، الا انه تم تبرئة أبنائه ومساعدي العدلي.

تختمر شوارع مصر بالاستياء ردا على الحكم "المسيس": انتشرت الاحتجاجات في القاهرة والاسكندرية والسويس بالفعل بسرعة فائقة. مصر حاليا في خضم جولة الاعادة بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في منتصف يونيو بين رئيس وزراء مبارك خلال الثورة، أحمد شفيق ، ومحمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين. وقد تم انتقاد كلا المرشحين اللذان وصلا الى الدور الثاني بشدة حيث لا يريدها اغلبية الشعب.
على هذا النحو، يحاول كلا الجانبين جذب الحضور الي جانبها، يعد شفيق قوي البنية بحماية الثورة ومبادئها , و يعد مرسي بارساء قاعدة التوافق في الآراء حيث سيتم اتخاذ الأصوات الليبرالية في الحسبان. لكن غير الحكم اللعبة إلى حد ما، حيث عمل الإخوان على تعزيز مكانتهم الثورية التالفة بإعلان مشاركتهم الرسمية في احتجاجات ضد الحكم، و يقول شفيق أن لا أحد فوق القانون. بينما وعد المجلس العسكري الحاكم، بأن عملية التسليم ستحدث في الوقت المحدد، بغض النظر عن الفائز.

كان الحكم نصرا غاليا لسلطة الدولة، والتي تجسدت في تبرئة قادة وزارة الداخلية الذين أشرفوا على أعمال الشرطة خلال الثورة. و بذلك عادوا إلى جهاز الدولة الذي كان الحافز الأول لثورة الشعب (25 يناير "يوم الشرطة" في مصر). بعد خمسة عشر شهرا من الاطاحة به، حكم علي مبارك بالسجن مدى الحياة. و الذي يزعج الشعب الحكم عليه بسبب الفشل في منع وفاة المتظاهرين خلال الثورات و ليس الامر بقتلهم - وتبرئة ستة مساعدين في وزارة الداخلية جنبا إلى جنب مع أبناء مبارك، جمال، الرئيس المنتظر، وعلاء.

يضيف الحكم إلى الغموض، ويترك الباب مفتوحا لمبارك على الأقل لتخفيف العقوبة الصادرة بحقه في الاستئناف. وقال القاضي أحمد رفعت لم يكن هناك أي دليل ملموس على ان مبارك، و العدلي أو مساعديه كانوا وراء أوامر بفتح النار على المتظاهرين خلال 18 يوما في يناير 2011 والتي أدت إلى سقوطه. بينما ظاهريا يلقي باللوم على النيابة العامة لضعف تجميع الادلة ضد المتهمين. تسلط محاكمة مبارك حقا الضوء على القضاء المصري القديم و التالف الذي عفا عليه الزمن ، وفشل هذا القانون في شمول الأحكام حساب ضباط الشرطة الذين فتحوا النار باستهتار علي المتظاهرين و تخليهم عن مواطني الدولة.
الفجر
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

01‏/06‏/2012

يونيو 01, 2012

الجارديان:الحكم على مبارك غدا سيجعله عبرة لرئيس مصر القادم



ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن الحكم على الرئيس المصري السابق حسني مبارك في اتهامه فى قضية قتل المتظاهرين غدا السبت لن  يطفئ وحده غضب المصريين، لكن أيا كان الحكم الصادر فإنه يبعث برسالة قوية لأي  رئيس مصري مستقبلي مفادها أن السلطة التنفيذية ستخضع لسيادة القانون.
ولفتت الصحيفة – في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني – إلى أن وزير الداخلية الأسبق في عهد مبارك حبيب العادلي وكذلك 6 من كبار مساعديه فضلا عن مبارك ونجليه يواجهون جميعهم تهما بالتواطؤ ومحاولات قتل المتظاهرين السلميين مناهضا للحكومة، فضلا عن تورطهم في إصابة أكثر من 1800 مواطن بين يومي 25 و31 يناير من العام الماضي.وقالت الصحيفة إن مبارك يعد أول رئيس لدولة عربية يمثل بشخصه كمتهم أمام محكمة قانون عادية، موضحة أن زين العابدين بن علي رئيس تونس المخلوع تم إصدار الحكم عليه غيابيا، وصدام حسين الرئيس العراقي الراحل حوكم أمام محكمة خاصة في يونيو عام 2005.
وأضافت الصحيفة أن القاضي أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة له سلطة تقديرية تمكنه من تأجيل إصدار الحكم في القضية، وفي حال قيامه بتأجيل القرار فقد يعزى ذلك إلى تزامن النطق النهائي في هذه القضية مع معركة الانتخابات الرئاسية الشرسة والخشية من أن يكون للأحكام وقع سيئ على اختيار خليفة مبارك القادم.
الجارديان:الحكم على مبارك غدا سيجعله عبرة لرئيس مصر القادم

26‏/05‏/2012

مايو 26, 2012

الجارديان:المصريون يخشون من سيناريو كابوسي في الاعادة

 

حذرت صحيفة "الجارديان" البريطانية من جولة جديدة من التوتر تضرب مصر لاسيما أن كل المؤشرات تقول إن جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد الشهر المقبل ستكون مواجهة حامية الوطيس بين الإسلاميين، والفلول الذين يعتبرون هذه الجولة فرصتها لإعادة النظام السابق من جديد.
وقالت الصحيفة إن ثمة مخاوف من أن تكون مصر مقبلة على أسابيع من التوتر، لا سيما وأن كل المؤشرات تقول إن جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد الشهر المقبل ستكون مواجهة حامية الوطيس بين محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة الذي يمثل الإخوان المسلمين، والفريق أحمد شفيق، آخر رئيس حكومة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وأضافت إن الأسابيع المقبلة تبدو وكأنها ستكون بالنسبة للمصريين مفتوحة على المجهول، وذلك بما قد تجلبه لهم من توتر وعدم يقين حول ما يمكن أن تؤول إليه الأمور في بلادهم التي تسير بدون رئيس منذ الإطاحة بمبارك في الحادي عشر من شهر فبراير من العام الماضي إثر ثورة شعبية عارمة.
فالصحيفة ترى أن المبارزة خلال جولة الإعادة ستكون بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين القوية وبين أحد رموز ما بات يُطلق عليهم بـ الفلول، أو بقايا نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وتابعت إن ما يصفه البعض بالسيناريو الكابوس، يعني أن جولة الإعادة ستكون سمتها الاستقطاب، ولربما العنف، بين مرسي، الذي حصد 26 % من أصوات الناخبين في الجولة الأولى، وشفيق الذي حل ثانيا بنسبة 23 %من أصوات الناخبين بعد فرز 90 %من الأصوات".
وعقدت الصحيفة مقارنة بين الشعار الذي هتف به في أول مهرجان خطابي له إثر ترشيح حزبه له لخوض الانتخابات الرئاسية، حيث قال "إن القرآن هو دستورنا"، فيما قطع شفيق وعدا على نفسه أمام ناخبيه يوم تعهد لهم بإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد.

23‏/05‏/2012

مايو 23, 2012

الجارديان: الانتخابات الرئاسية المصرية ٢٠١٢ لعبة خيار الاقل سوءا

http://nile.eg/uploads/images/2209269591.jpg

نشرت صحيفة الجارديان مقالا اوردت فيه ان مصر تتأرجح بين النشوة و الاعتزال . انتخاب اول رئيس جمهورية في البلاد لأول مرة في سباق بين العديد من المرشحين امر مبهج. ولكن عندما ننظر إلى ما هو معروض

، يشعر الكثير بالقنوط. لم يسبق السماح للناس في تاريخ البلاد لاختيار رئيس الدولة من دون معرفة النتيجة مسبقا. يتحدث المصريون طوال الوقت عن ذلك، يجادلون مع بعضهم البعض – حتي العائلات تنقسم فيما بينها على التصويت لصالح من.

لدى الإسلاميين ثلاثة مرشحين مذهلين. الناس الذين يرغبون ان تحكم مصر الشريعة الإسلامية لديهم الكثير من الخيارات. و كذلك الحال في الجانب الآخر. الذين يطلق عليهم “النصف علماني” – انها لعبة اختيار الاقل سوءا.

حقيقة أنه تم السماح لمرشح النظام القديم، الفريق أحمد شفيق، للترشح في حد ذاته يدل على أن الثورة المصرية لا يزال امامها طريق طويل لتقطعه.

في حين ان عمرو موسى، في السبعينات من العمر, وزير الخارجية السابق والأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي يقدم نفسه الآن على الشباب انه المؤيد للديمقراطية، لم يمتلك الشجاعة لتحدي مبارك علانية. انه تجسيد لعهد مبارك من الانتهازية بلا حياء , ومن الجيل القديم (ابق رأسك لأسفل، و دعك في شأنك, طالما لديك وظيفة لطيفة براتب جيد) – اناني بلا أحلام. حتى الآن، في الاختيار بين الفريق شفيق وموسى، يفضل الكثير موسي عن رجل من الجيش مرة أخرى.

التالي على القائمة غير الإسلامية هو الناصري، حمدين صباحي، الذي ارتفع في استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة. ماذا وعد الناخبين؟ وعد بإحياء عهد عبد الناصر للدولة الرأسمالية، ودعا إلى أن “الاشتراكية”. و بصرف النظر عن علاقاته المزعومة مع نظام صدام حسين ومعمر القذافي، ينسى الشعبويين مثل صباحي عمدا أن ناصر هو من اسقط مصر في الفوضى الحالية، ومؤسس الدكتاتورية العسكرية التي لا تزال تكافح للخروج منها.

لكن صباحي ليس وحده المذنب للحنين الي السياسية الكاذبة. أكبر المنافسين له على الجانب الآخر – الإسلاميين – مذنبون بالخطيئة نفسها بوعدهم لإعادة إحياء الماضي: المدينة الفاضلة من الخلفاء الأربعة الأولى، متجاهلين اراقة الدماء والحروب الأهلية التي تلت وفاة النبي محمد . فمن المفارقات، يبدو أن المصريين، بعد أن قامت أول ثورة شعبية في تاريخهم، مطاوب منهم حاليا عدم اختيار المستقبل ولكن الاختيار بين الإصدارات المختلفة من الماضي المجيد.

22‏/05‏/2012

مايو 22, 2012

الجارديان: محمد مرسي سيفوز من أول جولة

وصفت صحيفة "جارديان" البريطانية الأوقات التي تعيشها الأمة المصرية قبيل الانتخابات الرئاسية بالأوقات الحاسمة، مشيرة إلى أن فوز رئيس إسلامي هو الأنسب لمصر في هذه الفترة مع وضع القضايا الاقتصادية في أولوية برنامجه الانتخابي.
وأضافت الصحيفة أن المصريين يشعرون ولأول مرة أنهم يعيشون أجواء ديمقراطية حقيقية في اختيارهم لرئيسهم المقبل فهم أدركوا أن الرئيس القادم لن يكون الزعيم الملهم الذي نفديه بالروح والدم بل هو شخص عادي مثلهم قابل للنقض سيختارونه بمحض ارادتهم وفقا لقناعتهم الخاصة.
وتوقعت الصحيفة لـ د. محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين الفوز من أول جولة أو على الأقل الدخول في الإعادة مشيرة إلى أن الجماعة التي تدعم مرسي هي أكبر قوة سياسية في مصر فحصولهم على 42% من مقاعد البرلمان دليلا على قاعدتهم الانتخابية واسعة النطاق مضيفة أنه على الرغم من أن مرسي قد دخل سبق الرئاسة متأخرا إلا أن الأعداد التي كانت تحضر مؤتمراته وفعالياته في مختلف محافظات مصر كانت "مذهلة".

 

وأشارت الصحيفة إلى قناعات القاعدة الشعبية العريضة المؤيدة لمرسي التي ترى أن مصر في حاجة إلى رئيس لديه حزب قوي من شأنه تأمين الاستقرار في البلاد وأن علاقته بحزب الحرية والعدالة ستضمن التوافق بين مؤسسة الرئاسة والبرلمان المنتخب.
ولفتت الصحيفة إلى ان عمرو موسى مرشح النظام القديم لن يفوز في هذه الانتخابات حتى ولو كنت الأصوات الداعمة له كبيرة نسبيا في ظل الرفض الشعبي لموسى الذي ينظر عليه على نطاق واسع باعتباره أحد فلول مبارك مشيرة إلى ان المصريين سيتوحدون خلف مرشح إسلامي لرئاسة الجمهورية إذا ما كانت الإعادة بين إسلامي وبين مرشح للفلول.
وقالت الصحيفة إن وجود رئيس إسلامي بعد ثورة 25 يناير سيضمن انفصال مصر عن ممارسات الماضي القمعية وسيتم من خلاله الحفاظ على الانتقال نحو الديمقراطية محذرة من وصول موسى إلى الرئاسة سواء بالانتخاب أو التزوير الأمر الذي سيؤدي إلى نكسة ثورية كبيرة للبلاد واشتعال العلاقة بين البرلمان ومؤسسة الرئاسة بالإضافة إلى استمرار الحكم العسكري في البلاد مما قد يؤدي إلى توريط مصر في نزاعات داخلية ويحيد بها عن عملية الانتقال نحو الديمقراطية.

26‏/04‏/2012

أبريل 26, 2012

الجارديان: "أحمد شفيق" سينافس "عمرو موسى" على أصوات مؤيدى مبارك



ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تعليقاً على قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية بإعادة الفريق أحمد شفيق للسباق الرئاسي، إنه يتمتع بشعبية بين المؤيدين لمبارك وبين الخائفين من سيطرة الإسلاميين.
وذكرت الصحيفة أن شفيق سينافس على مؤيدي المرشح الليبرالى الآخر عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.
وكان مجلس الشعب المصري قد أقر قانون العزل السياسي لرموز نظام مبارك السابق وأقره المجلس العسكري وتم استبعاد شفيق من خوض الانتخابات الرئاسية، وبعد طعن المرشح على الحكم تم قبوله وإحالة قانون العزل السياسي للمحكمة الدستورية العليا وإعادة المرشح للانتخابات الرئاسية مرة أخرى.
وفي نفس السياق، أشارت الصحيفة إلى أن التيارات الإسلامية في مصر توافقت على مساندة مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي منعاً لتفتيت أصوات الإسلاميين، في الوقت الذي يواجه فيه مرسي منافسة قوية من مرشح إسلامي أكثر اعتدالاً وهو عبد المنعم أبو الفتوح.

29‏/12‏/2011

ديسمبر 29, 2011

الجارديان : مذكرات ضابط جيش مصري خلال الثورة

172

 

نقلاعن صحيفة الجارديان التي نشرت مقالا بعنوان مذكرات ضابط احتياط في الجيش مصري يروي احداثا هامة عما يدور داخل الجيش منذ بداية ثورة 25 يناير
http://www.guardian.co.uk/world/2011/dec/28/egyptian-military-officers-diary?newsfeed=true
لقد قمت بترجمة نص ما قاله ذللك الضابط علي النحو التالي :
التدريب كضابط شاقا و أيامنا كانت تبدأ في الخامسة صباحا و الظروف سيئة يحاولون كسرنا و تحويلنا من مدنيين الي عسكريين .كنا نقف في الشمس بالساعات المليئة بالطوابير العسكرية التي لا معني لها نغني الاغاني العسكرية و النشيد الوطني يوميا و نتبع تعليمات الضباط الاعلي رتبة و الذين يعاملونا معاملة سيئة .حتي الذين كانوا يعطونا الدروس كانوا يشكون من الجيش و يقولون انهم مندهشون و مصدومون من كون الجيش مختلف عما كانت توقعاتهم و يعبرون عن مدي احباطهم لعدم القدرة علي الرحيل .
اللوائح الخاصة بالطعام فظيعة و كان يقدم لنا الطعام في معظم الاوقات في اواني غير نظيفة حتي الملاعق . كان ذللك ينبع جزئيا عن سوء الأدارة ولكني اعتقد انه متعمد لانه متاح لك شراء الأطعمة من كافيتريا مجهزة بشكل جيد فبهذه الطريقة يجني الجيش بعض المال من ذلك.
العقوبة  تمثلت في ان تكون مجبر علي البقاء هناك اثناء ايام الاجازة في مركز التدريب .يجعلوك تستلقي علي الارض و يديك وراء ظهرك ثم تزحف علي الارض و يأمروك ان تقف في الشمس لمدة ساعة مرتديا الزي الرسمي كاملا و بالمعدات الخاصة أو يلقو بك في السجن .كل ذلك الغرض منه الاهانة لا اكثر معظم الاوقات كنا نفضل ان يلقو بنا في السجن لانه افضل مما سبق علي الاقل بعيدون عن الشمس.
احيانا كنا نثور حتي يصبح السجن ممتلئا و الذي يجعلهم مضطرون لمعاملتنا بأسلوب أفضل . في البداية لم يكن مسموح لنا حتي بأستخدام الهواتف و لكن مع مرور الوقت وجد كل واحد منا طريقة ما للالتفاف حول الوائح و القوانيين و تمكن من احضار اجهزة تليفون و كمبيوتر محمولة بيرة و حشيش و شطرنج و كوتشينة حتي غلايات المياة.
التحدي الاكبر كان ان تبقي مرفوع الرأس و متحفظا بعقلانيتك دائم التذكر بمحاولاتهم الدائمة لكسر الروح المعنوية لنا .كبار الضباط مازالوا يعيشون كما لو كنا عام 1973 و هي السنة التي خاضت فيها مصر اخر المعارك مع اسرائيل . يقضون كل اوقاتهم في تذكيرنا بمدي خطورة اسرائيل و كيف ان الاسرائليون مرعوبون من الكم الهائل لشباب الضباط المتعلمين الذين يلتحقون بالجيش سنويا .لقد كان الامر مختلفا في الماضي حيث كان يوجد هدف من أجل هذا الصراع و لكن حاليا كله متمثل في هراء و فساد و اصبح الجيش و ظيفة مثل اي و ظيفة اخري .
معظم الضباط ذو الرتب المتوسطة غير مهتميين بموضوع الوطنية فالجيش لهم بمثابة عمالة ثابتة ذات حوافز متواضعة . معظمعم ساذجيين جدا و ليس لديهم وعي سياسي والثورة فاجأتهم.  اندلعت ثورة 25 يناير هؤلاء الضباط كانو ضد المظاهرات بصورة عدائية ولكن عندما بدأ النظام الحاكم في الانهيار كانوا مفزوعين من كم الفساد الذي كان محيط بالمخلوع و أعوانه .اصبح معظمهم بصورة نسبية مع الثورة و لكن اعتقد ان كان هناك بعض من المرارة تجاه حقيقة ان الفساد كان متمثلا بشكل واضح لفترة طويلة و لكن جيلهم لم يفعل سوي القليل تجاه ذلك و ان الشباب هم الفارضون للتغيير السياسي الحادث مما سبب لهم حالة من الحيرة و عدم التأكد من ما يجب تصديقه .
عندما سقط نظام مبارك و تولي المجلس الأعلي للقوات المسلحة الحكم تحرك كبار الضباط بسرعة لكسب ولاء صغار الضباط و ذو الرتب المتوسطة فكلما جاء يوم جمعة حافل بالمظاهرات في الشوارع و المسيرات الي ميدان التحرير كنا نتسلم علاوة اضافية تتراوح ما بين 250 الي 500 جنية سواء اذا او لم يكن لنا علاقة بتأميين او مراقبة المظاهرات .
من السخيف في ذروة الاحداث و هذه الاحتجاجات ان تتضاعف مرتبات ضباط الاحتياط و الجميع ايضا كانوا يحصلون علي علاوات ضخمة طول الوقت بمتوسط 2400 جنيه لي في شهري يناير و فبراير .معظم الوقت لم يكن هناك اي اكتراث سياسي مما يحدث في الشارع المصري لقد كانوا سعداء فقط بالعلاوة الاضافية . و من آن لأخر كنت تسمع مزاحا مصحوب ببعض الذنب عن كيف اننا الوحيديين المستفديين من الثورة علي حساب الشعب المصري .
لقد كان من الواضح ان الجيش في حاجة ماسة لتفادي المظاهرات بعد رحيل مبارك. هدفهم الاساسي كان كسب ثقة المزيد من الأسلاميين الذين بالفطرة لديهم عداء تجاه الجيش اضافة الي ارهاب اي شخص قد يفكر في احداث المزيد من الاحتجاجات . كل مواجهة مع الثوار كانت بمثابة اختبار لقياس رد فعل الرأي العام و تحديد مستوي العتف و الوحشية المستخدمة و التي في نفس الوقت تمكنهم من الافلات من اي شبهات او عقوبات .
لقد كان ذللك واضحا خصوصا اثناء احداث تظاهرة الاقباط المسيحيين و مؤيديهم في التاسع من اكتوبر و التي هوجمت من قبل الجيش و اسقطوا 27 شهيدا. الاعلام و الجيش ووزارة الداخلية تعاونوا سويا من أجل مصالحهم و أهدافهم الشخصية و تمكنوا من تصعيد الاحداث و بث الفتنة بين المسلمين و المسيحيين . الاقلية المسيحية ينظر اليهم البعض داخل و خارج الجيش و كأنهم اقل اهمية عن باقي الشعب و ذللك يجعلهم هدف سهل لهم . يجب ان تضع في اعتبارك ان الضباط يشاهدون اعلام التلفزيون المصري و لا يعطوا اي اهتمام ابدا لقاطع الفيديو المحملة علي موقع يوتيوب و التي تظهر الجاني المظلم و القذر للمجلس الاعلي للقوات المسلحة فهم في حالة انكار و غيبة تامة .
سرعان ما مرت الاشهر و بالرغم من الجهل السائد و نظام العلاوات السخي اخذت المعارضة للقائد الاعلي للقوات السلحة المشير محمد حسين طنطاوي في النمو . معظم الضباط ذو الرتب المتوسطة اصبحوا علي دراية بأنه اليد اليمني للمخلوع و كارهيين حقيقة العنف المستخدم ضد المتظاهرين المسئول عن تشويه الصورة العامة للجيش في نظر الرأي العام و لكن البعض مازال رافض للوضع الحلي بالنسبة للاحتجاجات و المظاهرات و يرون ان الوقت غير مناسب الان و في نفس الوقت متمعضيين  لخروج الناس فيها و عندم قدرتهم هم لعدم امتلاكهم نفس الحرية.
لقد اخذ الوضع في التغير خاصة و أن هناك قنوات تلفزيونية مستقلة عن ماسبيرو و تعرق الحقائق و مقاطع الفيديو التي تحوي العنف و الوحشية التي تستخدمها قوات الامن و يتم التحدث في تللك المواضيع بشكل حر بواسطة بعض الشخصيات الاعامية البارزة و ذللك يدفع المزيد من الضباط الي الاتقلاب علي المجلس العسكري و طنطاوي نفسه .
image

نص المقالة بالانجليزية :
174





Egyptian army officer's diary of military life in a revolution

Egyptian anti-goverment demonstrators sh
Egyptian anti-goverment demonstrators in Tahrir Square, Cairo. Photograph: Pedro Ugarte/AFP/Getty Images
Despite the crucial role played by the military in Egypt's upheaval, little is ever heard from those at the heart of the armed forces: the ordinary, mid-ranking personnel whose loyalty to the military, or lack of it, could yet determine the outcome of the revolution.
Now, one insider has penned a unique account of life in the Egyptian army. A reserve officer for several years, he was in active service throughout the anti-Mubarak uprising and worked through this year's unrest before completing his duty in late 2011. The officer's nme and identity has been concealed; the text below has been edited for clarity and to preserve the writer's anonymity.
"Officer training was intense. Our days started at 5am, and conditions were terrible. It was an attempt to 'break us' and transform us from civilians to military men. The hours were filled with pointless assemblies and formations where we'd stand for hours in the sun, the recital of army songs, singing the national anthem daily and following orders from the sergeants and warrant officers who would treat us terribly. But even those who gave us lessons would complain about the army and tell us how surprised and shocked they were at how different it had been from their expectations, and how frustrated they were at being unable to leave.
Regulation food was awful and served most of the time with dirty plates and spoons; it was partly bad management but I also believe they arranged things like that deliberately as it was possible to buy your own food instead from the well-stocked cafeteria and this was a way for the army to make money.
Punishment for misdemeanours included being forced to stay at the training academy on your days off, being made to lie down with your hands behind your back and then crawl on the ground, and being told to stand under the sun for an hour in full uniform and equipment, or getting thrown into military jail. It was all designed to humiliate you, but often we preferred being sent to jail; it was better than the normal daily schedule because at least it meant we were out of the sun.
Sometimes we'd rebel until the prison was full, at which point they'd have to try and be nicer to us. At the beginning we weren't even allowed phones, but over time everyone found ways around the rules and we managed to get anything we wanted into the barracks: mobiles, laptops, beer, hashish, chess, cards and kettles.
The main challenge was staying sane and keeping your chin up, remembering that they were trying to crack your spirit. The senior officers are all still living in 1973 [the year of Egypt's last major military conflict, the Yom Kippur war with Israel] and spent all their time reminding us of the imminent threat posed by Israel and how the Israelis are scared of the huge numbers of educated young officers drafted annually into the Egyptian army. It was different in the old days; back then they had a cause to fight for – now it's all just bullshit and corruption, just another job for most of the personnel.
Most of the mid-ranking officers are completely uninterested in all the patriotic rhetoric. For them it's just stable employment with decent benefits; the majority are pretty naive and not very politically conscious, and the revolution took them by surprise. When 25 January [the outbreak of the revolution] began these officers were instinctively against the protests but once the regime began to crack they were appalled at the stories that emerged of corruption surrounding Mubarak and his cronies. Most became relatively pro-revolution but I think there was some bitterness over the fact that things had clearly been so rotten for so long and yet their generation had done so little about it. Now it was the younger kids who were forcing political change; the older guys felt confused and weren't sure what to believe.
After Mubarak fell and the rule of Scaf (Supreme Council of the Armed Forces) began, the top brass moved quickly to secure the loyalty of all mid-level and junior officers. Whenever a big Friday street demonstration or rally in Tahrir Square took place we would all receive a bonus of between 250 and 500 Egyptian pounds (£26-52), whether or not we had anything to do with policing the protests.
It's ridiculous; at the height of the unrest reserve officer salaries doubled and everyone was getting huge bonuses all the time (an average of 2,400 pounds – £254 – for me in January and February). Most full-time officers didn't really care what was happening politically on the streets, they were just happy with the extra money. Occasionally though you'd hear guilty jokes about how we were the only people who were benefiting from the revolution and the Egyptian people had been screwed over.
It was clear that the army desperately wanted to avoid any form of protest in the country once Mubarak was gone. The aim was to win over more of the Islamist population who might have traditionally been more hostile to the armed forces, as well as scaring the shit out of anyone else who might be thinking of holding a demonstration. Each confrontation with protesters was a test to measure the reaction of the general public and see what level of brutality and violence they could get away with.
That was especially obvious during the Maspero events [a protest by Coptic Christians and their supporters on 9 October which was attacked by the armed forces, leaving 27 dead]. The media, army and interior ministry have always worked hand in hand for their personal goals, and in this instance they worked to escalate the fitna [an Arabic word denoting chaos and division] between Muslims and Christians, and there was a great deal of ignorance and confusion within the ranks. The Christian minority are seen by many – inside the army and outside – as less important, so they were an easy target. You have to bear in mind that for the most part, officers only watch mainstream Egyptian television and so they never see the YouTube videos showing the darker side of Scaf. They're in denial.
But as the months went on, despite this ignorance and the generous bonus system, dissent against [Egypt's commander-in-chief and current head of Scaf, Field Marshal Mohamed Hussein] Tantawi has grown. Most of the mid-level officers now think of him as Mubarak's right-hand man, and they hate the fact that Scaf's violence has tarnished the army's image in the eyes of the public. Many still disapprove of the current protests because they feel it's not the right time, and also because they're resentful that others can go and demonstrate on the streets when they themselves do not have such freedom. But that attitude is beginning to change, especially as independent TV channels have been airing video clips of the recent violence and the brutality of the security forces is being openly discussed by people like [prominent media personalities] Yosri Fouda and Ibrahim Eissa. More and more mid-level officers are turning against Scaf, and against Tantawi."

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى