#ترمب: ولي عهد #السعودية يريدني أن أفعل شيئا قويا للغاية يتعلق بالسودان ولم يكن من ضمن خططي الانخراط في ذلك

- أصبحت أرى الوضع في #السودان بشكل مختلف بعد التوضيحات التي تلقيتها من ولي عهد #السعودية

 تقرير "واشنطن بوست" المتعلق بـ"عودة ديرماكية للأمير المنبوذ محمد بن سلمان"،  المنشور في 15 نوفمبر 2025، والذي يتحدث عن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة عشاء رسمي أسود في البيت الأبيض لتكريم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. 

التقرير في "واشنطن بوست" يشير إلى أن هذا العشاء يمثل "خطوة دراماتيكية" نحو إعادة تأهيل صورة محمد بن سلمان علنًا، خاصة بعد أن اعتبرته المجتمع الاستخباراتي الأمريكي مسؤولًا عن اغتيال وتشريح الصحفي جمال خاشقجي في 2018، وفقًا لتقرير مكتب المدير الوطني للاستخبارات الأمريكية (ODNI) في 2021.

في السابق، وصف الرئيس جو بايدن السعودية بأنها "دولة منبوذة" خلال حملته الانتخابية عام 2020، لكن قبضته الشهيرة مع بن سلمان في 2022 أثارت تساؤلات حول تغيير السياسة الأمريكية تجاهه.

الحدث نفسه:يُعتبر استضافة العشاء الأسود في البيت الأبيض تكريمًا كبيرًا، وهو ما يعكس تحولًا في العلاقات الأمريكية السعودية تحت إدارة ترامب، الذي سبق أن استقبل بن سلمان في 2017 في زيارة رسمية.

الهدف قد يكون تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني، خاصة مع أهمية السعودية كمنتج نفطي رئيسي وراعٍ محتمل لمبادرات السلام في الشرق الأوسط.

الدلالات على "عودة الديرماكية":مصطلح "ديرماكية" قد يكون إشارة مجازية إلى استعادة النفوذ أو القبول الدولي، ربما مستمد من سياق ثقافي أو سياسي محلي. إذا كنت تشير إلى "الكرامة" أو "الاعتراف"، فإن الخبر يوحي بأن بن سلمان، الذي كان في وقت سابق "منبوذًا" بسبب قضية خاشقجي والانتهاكات الحقوقية، يشهد الآن استعادة لمكانته بفضل دعم إدارة ترامب.

هذا التحول قد يرتبط أيضًا بمصالح استراتيجية، مثل صفقة "السلام الاقتصادي" المحتملة بين إسرائيل والسعودية، التي ترامب يسعى للترويج لها.

الرأي العام والانتقادات:التقرير يلمح إلى جدل محتمل، حيث قد يرى البعض هذا العشاء كتجاهل للمسائلة عن انتهاكات حقوق الإنسان، بينما يراه آخرون كضرورة دبلوماسية في عالم متقلب.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السعودية "تدفع ما عليها" من نفقات التي يجب عليها دفعها من اجل إرسال قوات امريكية إلى الأراضي السعودية.

ترامب: نجني المليارات من السعودية وليس لديهم شيء غير المال

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السعودية "تدفع ما عليها" من نفقات إرسال القوات الأمريكية إلى الأراضي السعودية.

وقال ترامب خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة فوكس نيوز بعد سؤاله عن عدم إصدار الإدارة الأمريكية لأوامر بتوجيه ضربة عسكرية لإيران "لقد نجينا ثروة، بعدم ضرب إيران"..." إيران هاجمت ناقلات نفطية سعودية، ونحن قمنا بإرسال قوات إلى هناك لحمايتها".

وأضاف ترامب "السعودية تدفع مقابل" حمايتها قائلا إنه طلب من الرياض تحمل كل النفقات بما فيها نفقات الجنود، واعتبر ترامب أن هذا ما لم يحدث من قبل، في إشارة إلى الإدارات السابقة.

واكد ترامب أن السعودية حاليا "تدفع، لأن ليس لديها شيء غير الأموال" مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت جنودا إلى السعودية ونسعى لتوفير "حماية جيدة" لها.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد نقلت تصريحا مماثلا للرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي قال فيه "نريد مساعدة المملكة العربية السعودية. لقد كانوا حليفا جيدا جدا".

السعودية دفعت 100 بالمئة من التكاليف والتفاوض استغرق أقل من دقيقة

وواصل "لقد وافقوا على دفع ثمن هذه القوات لقد وافقوا على الدفع بالكامل مقابل تكلفة كل ما نفعله هناك... تدفع المملكة العربية السعودية 100 بالمئة من التكلفة، بما في ذلك تكلفة جنودنا".

كما تطرق ترامب إلى خلفيات "الصفقة الرابحة" والتي لم تستغرق طويلا جدا حسب ترامب الذي قال "استغرق هذا التفاوض وقتًا قصيرًا جدًا، ربما، حوالي 35 ثانية" فقط.

وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قد أعلن الشهر الماضي، أن ترامب وافق على نشر قوات أمريكية دفاعية في الشرق الأوسط في أعقاب الهجمات التي استهدفت منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة "أرامكو" السعودية في الـ 14 من سبتمبر/أيلول الماضي.

كما ذكر إسبر حينها أن البنتاغون قدم عدة خيارات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لردع أنشطة إيران "الخبيثة"، ووافق الرئيس على نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط والتي أوكلت لها مهام الدفاع الجوي والصاروخي"، بعد طلب المملكة العربية السعودية الدعم.