"لديه صور مع الجميع تقريباً".. ترمب يعلّق على الصور التي نشرها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي من ملف الملياردير الراحل والمدان بجرائم جنسية جيفري إبستين، والتي أظهرت عدداً من الشخصيات البارزة ضمن دائرة علاقاته، من بينهم ترمب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، والمذيع ستيف بانون، والملياردير بيل جيتس، وآخرون.

لجنة الرقابة في مجلس النواب تطلق صور يظهر فيها ترمب برفقة فتيات يُقال انهن ناجيات من جرائم جيفري ابستين ..

محامية لـCNN: إبستين أشار بقوة لامتلاكه أدلة كافية "لتدمير ترامب والقضاء عليه". تابعوا ما قالته عما يتضح لها من الوثائق التي أصدرتها لجنة مجلس النواب الأمريكي

حكمًا صادرًا ضد روبرت موريس، مستشار ترامب الروحي السابق، بالسجن ستة أشهر فقط بعد الاعتراف بالذنب في خمس تهم اعتداء جنسي على فتاة تبلغ 12 عامًا في الثمانينيات، وهو حدث وقع يوم الخميس الماضي.

يشمل الحكم تعليق حكم لمدة 10 سنوات، تسجيل كمجرم جنسي، ودفع تعويض قدره 250 ألف دولار للضحية، التي وصفت الاعتداء بأنه جريمة تلاعب واستغلال استمرت أربع سنوات.

يظهر الفيديو المرفق اعتقال موريس في المحكمة وتصريحات الضحية سينثيا كليمشاير براحة بعد الإغلاق، مما يبرز الجدل حول خفة العقوبة رغم الاتهامات الجسيمة.

دونالد ترامب كان له علاقة مع جيفري إبستين، الذي كان مليارديرًا متهمًا بالاتجار بالجنس. على الرغم من أن ترامب كان في بعض الأحيان يُصوَّر في الصحافة كصديق لإبستين، إلا أن ترامب نفى أي تورط مباشر في أنشطة إبستين غير القانونية.

إبستين كان له شبكة من العلاقات مع شخصيات بارزة في السياسة، والأعمال، والترفيه. وقد تم ربط العديد من الأسماء الشهيرة بقائمة ضيوفه في حفلاته ومنتجعاته. ترامب كان من بين هؤلاء الأشخاص الذين ارتبط اسمهم مع إبستين، وكان هناك صور لهما معًا في مناسبات اجتماعية، مثل حفلات في مار لاغو. لكن ترامب في 2019 قال إنه كان يعرف إبستين "من خلال المجتمع" وكان له "علاقة غير قريبة" معه. كما قال إنه قطع العلاقات مع إبستين بعد أن اكتشف سلوكه المثير للجدل.

من جهة أخرى، كان هناك أيضًا إشاعات بأن ترامب قد يكون له دور أو علاقة في ما يتعلق بمحاكمات إبستين أو تحقيقات ذات صلة، لكن لم يتم إثبات أي تورط قانوني له حتى الآن.

فيما يخص القضايا القانونية، إبستين وُجِّهت له تهم بالاتجار بالبشر في إطار شبكة من الاستغلال الجنسي، وألقي القبض عليه في يوليو 2019. بعد أشهر قليلة، وجد ميتًا في زنزانته، مما أثار شكوكًا حول ظروف وفاته، وفتح الباب لعديد من النظريات حول ما إذا كانت وفاته انتحارًا أم أنه تم قتلته لتغطية على سرّ ما.