أقدم موظف على المعاش، على قتل زوجته، والشروع في قتل بناته الثلاث، لمعاتبتهن له على سوء معاملته، حيث قام بذبح زوجته، وإصابة الفتيات بجروح وطعنات، تم القبض على المتهم، وبعرضه على النيابة قررت حبسه على ذمة التحقيقات. وقال مصدر أمني، إن قسم شرطة أول المنتزة بمديرية أمن الإسكندرية، تلقى بلاغاً بقيام "س .أ" 58 سنة، بالمعاش، سبق ضبطه فى القضية رقم 12630 / 2014 جنايات قسم شرطة أول الرمل "إنضمام لجماعة محظورة" مصاب بجروح قطعية بالرقبة، بذبح زوجته "ز .ع" 55 سنة، ربة منزل.

وكشفت التحريات أن المتعهم لم يكتفي بذبح زوجته، ولكنه حاول التخلص من بناته الثلاث "ش .س" 27 سنة، محامية، "هـ .س" 22 سنة، طالبة، "م .س" 18سنة، طالبة، وأنهن تمكن من النجاة بأرواحهن، ولكنه تمكن من إصابتهن بجروح بمعظم أنحاء الجسد.

وقالت المجني عليهن، إن والدهن أقدم على الهجوم عليهن خلال معاتبتهن له على سوء معاملته، وبعمل كمين تم القبض على المتهم، وعثر بمكان الواقعة على 3 سلاح أبيض "سكين" ملوثين بالدماء، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأضاف بقيامه بإحداث إصابته بنفسه عقب تعديه على زوجته وبناته

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.

أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بإحالة أميني شرطة محبوسين بصورة احتياطية، إلى المحاكمة أمام محكمة جنايات القاهرة، وذلك لقيامهما باختطاف أنثى وهتك عرضها داخل إحدى سيارات الشرطة بمنطقة الساحل.

أسندت النيابة في تحقيقاتها إلى أميني الشرطة المتهمين، 4 اتهامات تتمثل في اختطاف أنثى، وهتك عرضها، وارتكاب فعل فاضح في الطريق العام، والقبض بدون تصريح أو إذن قضائي مسبق من النيابة العامة.

وكشفت التحقيقات عن أن أميني الشرطة المتهمين قاما باستيقاف سيارة يستقلها شاب وفتاة أثناء قيامه بتوصيلها، وطلبا منهما إبراز هويتهما، وأجبرا الفتاة على النزول منها واصطحباها في سيارة النجدة التي كانا يستقلانها تحت ذريعة أنهما سيقومان بتوصيلهما إلى منزلها، ثم اصطحباها إلى منطقة نائية وقاما بتجريدها من ملابسها وتحسس أجزاء من جسدها وهتكا عرضها وحاولا الاعتداء عليها، غير أنها قاومتهما وقامت بإطلاق صيحات الاستغاثة على نحو أجبرهما على تركها في وقت لاحق.

وتبين من التحقيقات أن الفتاة تمكنت من مغافلة أميني الشرطة وإرسال رسالة نصية عبر هاتفها المحمول، إلى هاتف صديقها، تفيد بأن أميني الشرطة اللذين قاما باستيقافهما معها، قد اختطفاها وأنهما يريدان اغتصابها ومواقعتها بالإكراه.

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت المرفقة بقرار الاتهام، تحريات لقسم الشرطة وإدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية، والتي أكدت صحة الواقعة وصدق رواية الفتاة المجني عليها ضد أميني الشرطة المتهمين، علاوة على الدليل الفني بالقضية والمتمثل في تقرير مصلحة الطب الشرعي بتحليل عينة الحامض النووي (دي إن إيه) والتي أكدت أن المادة التي عثر عليها بملابس الفتاة، عبارة عن سائل منوي لأحد أميني الشرطة المتهمين، وهو الشخص نفسه الذي قالت الفتاة بالتحقيقات- قبل صدور التقرير- إنه قام بالاعتداء عليها بشكل رئيسي على غير رضاها.

كما تضمنت أدلة الثبوت فحص النيابة العامة لمضمون الرسالة النصية (إس إم إس) التي أرسلتها الفتاة إلى صديقها لتستغيث به من أميني الشرطة، حيث قامت النيابة بالتأكد أن تلك الرسالة قد أرسلت في توقيت زمني يتفق مع توقيت حدوث الواقعة ومع الأقوال التي أدلت بها المجني عليها وصديقها بالتحقيقات.

وقال مصدر قضائي مسؤول إن أميني الشرطة المتهمين أحيلا للمحاكمة بنصوص مواد من قانون العقوبات، والتي قد تصل- حال الإدانة في ختام المحاكمة- إلى توقيع محكمة الجنايات عقوبة السجن المؤبد بحقهما.

نجحت مباحث المنتزه أول بالإسكندرية فى كشف غموض مقتل سيدة وطفليها الاثنين تبين أن مرتكب الواقعة هى الأم التى قامت بقطع شرايين الطفلين ثم قامت بإلقاء نفسها من الطابق الثانى لتلحق بأطفالها ليأسها من هذا العالم وقامت بترك رسالة تطالب زوجها بالتبرع بأعضائهم البشرية وأموالها إلى الكنيسة.

وكان اللواء أمين عز الدين مدير الأمن قد تلقى إخطارا من العميد إبراهيم عبد العاطى مأمور قسم شرطة المنتزه أول يفيد العثور على جثة ربة منزل ملقاة من الطابق الثانى وطفلين على السرير تم قطع شرايينهما.

انتقل على الفور المقدم محمد عزب رئيس المباحث والعقيد عبد الغفار الديب مفتش المباحث إلى مكان الواقعة بالمعاينة تبين أن الطفلين "بتون" عام ونصف ومينا 11 سنة "مقطوعي الشرايين وملقين على السرير غارقين فى دمائهما وجثة الأم "مريم كمال" 33 سنة ربة منزل ملقاة من الطابق الثالث.

تبين من التحريات أن الأم قامت بقطع شرايين الطفلين وإلقاء نفسها من الطابق الثالث للتخلص من ذلك العالم والحياة الأفضل بالعالم الآخر وتركت رسالة لزوجها أنها قامت بالتخلص من حياتهم من أجل أن تنعم بحياة أفضل بالعالم الآخر وطلبت منه التبرع بأموالها وأعضائهم البشرية للكنيسة.

وعثر على بصماتها على السلاح المستخدم، كما عثر على وصية تركتها قبل انتحارها، أقرت فيها بقتلها لنجليها، وتبرعها لكل ممتلكاتها لإحدى الكنائس. وتبين أن الأم تعانى اضطرابات نفسية، وأنها سبق أن حاولت الانتحار وقتل نجليها، ولكن منعها زوجها.

 الوفد - أم تقتل طفليها وتنتحر بالإسكندرية