التاريخ شاهد على وجه الارهاب الاسرائيلى القذر:
اسرائيل دولة تبحث عن عدو لتبرير العنف
ما تزال اسرائيل تواصل وحشيتها وهمجيتها ضد العرب ككل وليس الفلسطنيين ولعل اكبر دليل على وحشية اسرائيل وهمجيتها سوى استعراض تاريخها الاسود والقذر والذى ارتكبت خلاله العديد من المذابح والمجازر ففى 60 عاما هما عمر هذا الكيان السرطانى ارتكبت فيه اسرائيل العديد من المذابح قامت فيها بالقتل وممارسة هوايتها فى سفك الدماء وللاسف نستقبل هذه الكوارث بدون تحرك فمقتل مواطن على يد شرطى فى اليونان كان كفيلا بان تقوم البلاد كلها باعلان الاضراب التام وتشل الحركة فى اليونان ونحن اليوم ازاء مزبحة غزة التى مات بها ما يزيد عن 800 شهيد الى الان وما يزيد عن 3000 قتيل ونحن فى ثبات عميق بلا حراك وكأن على رؤوسنا الطير
تاريخ اسود …وقذر
بدا التاريخ القذر لاسرائيل فى غزة بعد دخولها مباشرة واستوطانها فلسطين وتحديدا فى 1947 وتزامنا مع اعياد الكريسماس فى بلدة الشيخ التى ارتكبت بها اولى مزابحها فى 31 /12/1947 وخلفت 600 شهيد اغلبهم من النساء والاطفال الذين لم يكتب لهم القدر فى رؤية العام الجديد و وجدت جثث غالبيتهم داخل منازل القرية . وعرفت هذه المذبحة باسم ” مذبحة بلدة الشيخ”
وفى الرابع عشر من نوفمبر1948 قامت الالية العسكرية الاسرائيلية بمذبحة قرية سعسع في الخليل حيث هاجم الصهاينة البلدة في منتصف الليل وقاموا بنسف 20 منزلاً على المواطنين العزل الذين كانوا قد احتموا فيها ، ومعظمهم من النساء والأطفال .
مذبحة دير ياسين وموت الضمير العالمى
داهمت عصابات ( شتيرن ) و(الأرجون) و(الهاجانا)الصهيونية قرية دير ياسين العربية في الساعة الثانية فجرًا ، وقامو بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم ، وبعد ذلك أخذ الإرهابيون بإلقاء القنابل داخل منازل القرية لتدميرها على من فيه
ا ، حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية ، في الوقت ذاته سار خلف رجال المتفجرات إرهابيوا الأرجون وشتيرن فقتلوا كل من بقي حيا داخل المنازل المدمرة .
ا ، حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية ، في الوقت ذاته سار خلف رجال المتفجرات إرهابيوا الأرجون وشتيرن فقتلوا كل من بقي حيا داخل المنازل المدمرة .
وقد أستمرت المجزرة الصهيونية حتى ساعات الظهر ، وقبل الانسحاب من القرية جمع الصهاينة كل من بقي حيا من المواطنين العرب داخل القرية ، حيث أطلقت عليهم النيران لإعدامهم أمام الجدران ، واتضح بعد وصول طواقم الإنقاذ أن الصهاينة قتلوا 360 شهيدًا معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال .
وقد تفاخر مناحيم بيجن ـ رئيس وزراء اسرائيل الأسبق ـ بهذه المذبحة في كتابه فقال : ” كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة ، فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي فأخذوا يفرون ويقول بيجن إن مذبحة دير ياسين ” تسببت بانتصارات حاسمة في ميدان المعركة “ فيما قال قادة اسرائيليون آخرون إنه ” بدون دير ياسين ما كان ممكنا لإسرائيل أن تظهر إلى الوجود .
وفى 14 مايو 1948 وبنفس وحشية دير ياسين كانت مذبحة قرية أبو شوشة وهى قريبة من قرية دير ياسين وراح ضحيتها 50 شهيدًا من النساء والرجال والشيوخ والأطفال ، ضربت رؤوس العديد منهم بالبلطات وتم تقطيع رؤوسهم وفصلها عن اجسادهم.
وفى 11 يوليو 1948 ارتكبت اسرائيل مذبحة اخرى ضمن مذابحها الوحشية ضد العرب الفلسطينيين وهى ” مذبحة اللد ” التى نفذتها وحدة كوماندوس بقيادة الإرهابي (موشيه دايان) بعد أن اقتحمت مدينة (اللد) مساء تحت وابل من قذائف المدفعية وإطلاق نار غزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة ، وقد احتمى المواطنون العرب من الهجوم في مسجد (دهمش) ، وما أن وصل الإرهابيون الصهاينة إلى المسجد حتى قتلوا 176 مدنيـًا حاولوا الاحتماء فيه ، مما رفع ضحايـا المذبحة الصهيونية إلى 426 شهيدا .
وفى الرابع عشر من اكتوبر 1954 قامت وحدات من الجيش النظامي للكيان الصهيوني بتطويق قرية قبية بقوة قوامها حوالي 600 جندي ، بعد قصف مدفعي مكثف استهدف مساكنها ، وبعد ذلك اقتحمت القوات الصهيونية القرية وهي تطلق النار بشكل عشوائي . وقال شهود عيان نجوا من المجزرة أن جنودًا صهاينة رابطوا خارج المنازل أثناء الإعداد لنسفها وأطلقوا النار على كل من حاول الفرار من هذه البيوت المعدة للتفجير ، وقد استمرت المجزرة الوحشية حتى الساعة الرابعة من صباح اليوم التالي 15/10/1953م ، وكانت حصيلة المجزرة تدمير 56 منزلاً ومسجد القرية ومدرستها وخزان المياه الذي يغذيها ، كما استشهد فيها 69 شهيدًا من الرجال والنساء والأطفال وجرح مئات آخرين .وعرفت باسم مذبحة قبية
وفى 10 اكتوبر 1956 هاجم الجيش الصهيوني وقطعان المستوطنين قرية قلقلية الواقعة على الخط الأخضر بين الأراضي العربية المحتلة عام 1948م والضفة الغربية ، حيث شارك في الهجوم مفرزة من الجيش وكتيبة مدفعية وعشر طائرات مقاتلة . وقد عمد الجيش الصهيوني إلى قصف القرية بالمدفعية قبل اقتحامها ، حيث راح ضحية المجزرة الجديدة أكثر من 70 شهيدًا .وعرفت باسم مذبحة مذبحة قرية قلقلية
وفى 29 اكتوبر 1956 اى بعد 19 يوما فقط من مذبحة قرية القلقلية فرضت قوات الإرهاب الصهيوني على القرية ، وأعلنت خظر التجول فيها غير أن القوات الصهيونية المرابطة خارج القرية عمدت إلى قتلهم بدم بارد كما قتلت من الشبان قبل وصوله إلى داخل القرية وراح نسبة المجزرة الصهيونية 49 مدنيا بينهم عددً من الأطفال والشيوخ فيما عرف باسم مذبحة كفر قاسم
وفى 3 نوفمبر 1956 نفذ الجيش الصهيوني مذبحة بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخييم خان يونس جنوب قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينيا ، وبعد تسعة أيام من المجزرة الأولى اى فى يوم 12 نوفمبر 1956 نفذت وحدة من الجيش الصهيوني مجزرة إرهابية أخرى راح ضحيتها نحو 275 شهيدًا من المدنيين في المخيم نفسه ، كما قتل الإرهابيون الصهاينة أكثر من مئة فلسطيني آخر من سكان مخيم رفح للاجئين في اليوم نفسه .فيما عرفت باسم مذبحة خان يونس
مصر أيضا لم تسلم من مجازر إسرائيل ، فبعد نكسة 5 يونيو 1967 ارتكبت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلى في سيناء جريمتين بشعتين وهما الغارة الجوية على مصنع أبو زعبل في القليوبية والأخري على مدرسة بحر البقر في الشرقية في 8 إبريل 1970 الأولى تسببت بمقتل 70 عاملا وإصابة 69 آخرين والأخرى تسببت بمقتل 31 طفلا وجرح 36 آخرين .
صبرا وشاتيلا…للارهاب معنى
وفى 16/9/1982 بدأت عملية اقتحام المخيمين ، واستمرت المجزرة التي نفذتها ميليشيا الكتائب اللبنانية وجنود الاحتلال الصهيوني حوالي 36 ساعة ، وقدم الجنود الصهاينة مساعدات كبيرة أخرى لمقاتلي الميليشيا المارونية أثناء المذبحة .وقد استمرت المذبحة حتى ظهر السبت 18/9/1982 وقتل فيها نحو 3500 مدني فلسطيني ولبناني معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ .
يذكر أن المجزرة قد تم تنفيذها بقيادة (أرييل شارون) الذي كان يرأس الوحدة الخاصة (101) في الجيش الإسرائيلي ـ آنذاك ـ والتي نفذت المذبحة.
يذكر أن المجزرة قد تم تنفيذها بقيادة (أرييل شارون) الذي كان يرأس الوحدة الخاصة (101) في الجيش الإسرائيلي ـ آنذاك ـ والتي نفذت المذبحة.
3297 رجلاً وطفلاً وامرأة قتلوا في أربعين ساعة بين 16ـ 18سبتمبر 1982م ، وذلك من أصل عشرين ألف نسمة كانوا في المخيم عند بدء المجرزة ، وقد وجد بين الجثث أكثر من 136 لبنانيا ، ومن بين القتلى 1800 شهيد قتلوا في شوارع المخيمين والأزقة الضيقة فيما قتل 1097 شهيدا في مستشفى غزة، و400 شهيد آخر في مستشفى عكا .فهل هناك ارهابا اكثر من هذا
وفى يوم الاثنين 8 اكتوبر 1990 وقبيل صلاة الظهر حاول حلولت جماعة من اليهود ممن يطلقون على انفسهم ” أمناء جبل الهيكل ” وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في ساحة الحرم القدسي الشريف ، وقد هب أهالي القدس لمنع المتطرفين الصهاينة من تدنيس المسجد الأقصى ، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المتطرفين الصهاينة الذين يقودهم ( جرشون سلمون ) زعيم ” أمناء جبل الهيكل ” مع نحو خمسة آلاف فلسطيني قصدوا المسجد لأداء الصلاة فيه ، وما هي إلا لحظات حتى تدخل جنود حرس الحدود الصهاينة المتواجدون بكثافة داخل الحرم القدسي ، وأخذوا يطلقون النار على المصلين دون تمييز بين طفل وامرأة وشيخ ، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 21 شهيدا وجرح أكثر من 150 منهم ، كما اعتقل 270 شخصا داخل وخارج الحرم القدسي الشريف .وسميت باسم مذبحة المسجد الأقصى .
مذبحة الحرم الابراهيمى
وفى 25 فبراير 1994 و قبل أن يستكمل المصلون صلاة الفجر في الحرم الإبراهيمي في الخليل دوت أصوات انفجار القنابل اليدوية في جنبات الحرم الشريف واخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم وظهورهم لتصيب أكثر من 350 منهم وقد بدأت الجريمة حين دخل باروخ جولد شتاين ومجموعة من مستوطني كريات أربع المسجد الإبراهيمي وقد وقف جولد شتاين خلف أحد أعمدة المسجد وانتظر حتى سجد المصلون وفتح نيران سلاحه الرشاش على المصلين وهم سجود ، فيما قام آخرون بمساعدته في تعبئة الذخيرة التي احتوت رصاص” دمدم” المتفجر والمحرم دوليا . وقد قام الصهاينة بغلق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب ، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحي ، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد ، وفي المقابر أثناء تشييع جثث شهداء المسجد ، وقد راح ضحية المجزرة نحو 50 شهيدًا قتل 29 منهم داخل المسجد .
وفى التاسع عشر من ابريل 1996 أقدمت قوات العدو الصهيوني على تصعيد اعتداءاتها ضد التجمعات السكانية العربية في جنوب لبنان ، وأغار طيران العدو على قرى وبلدات ومخيمات الجنوب اللبناني بحجة محاربة قوات المقاومة اللبنانية وعلى رأسها منظمة حزب الله .
وفي يوم الجمعة 19 إبريل 1996 قصفت مدفعية العدو ومروحياته ملجأ داخل ثكنة الكتيبة الفيجية العاملة ضمن قوات الأمم المتحدة في جنوب للبنان مستخدمة قنابل تتفجر في الجو لزيادة الإصابات في صفوف المدنيين الذين حاولوا الهرب من القصف والاحتماء بالملجأ ، مما أدى إلى استشهاد نحو 160 مدنيا معظمهم من النساء ولأطفال والشيوخ اللبنانيين الذين عجزوا عن الفرار من القصف الصهيوني باتجاه بيروت ، واضطروا للاحتماء بملجأ في قرية قانا اللبنانية ، وقد أكد تحقيق محايد أجراه محققوا هيئة الأمم المتحدة ـ ونشر وسط استياء صهيوني وأمريكي ـ أن الطيران الإسرائيل تعمد قصف الملجأ ، وهو يعلم هوية الذين احتموا فيه ، ونفى التقرير الذي أثار ضجة في حينه أن يكون الصهاينة قد تعرضوا لقصف من قبل رجال المقاومة من محيط الملجأ .مما يظهر العنف والوحشية الاسرائيلية الشديدة.
وفى 17 سبتمبر 1996عمدت حكومة العدو الصهيوني إلى فتح نفق مواز لجدار الأساسات الجنوبي للمسجد الأقصى مما اعتبره الفلسطينيون خطوة باتجاه تنفيذ مخطط صهيوني هدم المسجد عن طريق تعرية أساساته ، وقد اندلعت صدامات عنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في الفترة ما بين 25 ـ 27 سبتمبر 1996م ، وقد استشهد نحو 70 فلسطينيا برصاص جنود الاحتلال الذين فتحوا النار على المتظاهرين من طائرات مروحية فيما عرفت باسم مذبحة النفق.
وفى 9 ابريل 2002 وبعد أسبوعين من حصار مخيم جنين واندلاع قتال عنيف بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي قادها رئيس الأركان شاؤول موفاز، لم يعد من سبيل أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على هذه المقاومة سوى هدم المخيم على رؤوس ساكنيه ونفاد ذخيرة المقاومين الفلسطينيين، وباشرت عندها القوات الإسرائيلية حملة إعدامات مكثفة في صفوف هؤلاء الفلسطينيين، وقد ترافقت حملة الإعدامات تلك مع جهد دؤوب من قبل الجرافات الإسرائيلية بإزالة المخيم من الوجود. ولا يعلم أحد حتى الآن حقيقة ما جرى أثناء الهجوم الإسرائيلي المكثف على مخيم جنين، أو عدد الشهداء الفلسطينيين.
مجزرة قانا الثانية
ومع المجازر التي شهدها لبنان خلال حرب يوليو 2006 وبعد فشلها فى تحقيق أى إنجاز عسكرى منذ بدء العدوان على لبنان في 12 يوليو 2006 ، عاودت آلة الحرب الإسرائيلية أساليبها البربرية باستهداف المدنيين من خلال ارتكاب مجزرة جديدة فى قانا فى 30 يوليو راح ضحيتها حوالى 57 مدنيا بينهم 37 طفلا.
وفى 16 يوليو 2006 وخلال حرب لبنان أيضا ، قصفت إسرائيل قافلة سيارات تقل مدنيين فارين في بلدة مروحين في جنوب لبنان وذلك في اليوم الرابع لعدوانها الهمجى ، ما أودى بحياة 22 شخصا معظمهم نساء وأطفال .
والان نحن امام مجزرة جديدة من الارهاب الصهيونى والتى حدثت فى غزة عام 2009 والتى بدات بنهاية عام 2008 والى الان المجزة مستمرة ووصل عدد ضحاياها الى ما يزيد عن 900 شهيد فلسطينى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى