قامت فرق من القوات المسلحة والشرطة العسكرية بالإنتشار أمام وزارة الداخلية، وحلت محل قوات الأمن المركزي المتواجدة هناك.
ونظمت القوات المسلحة إنتشارها وتمركزت في المناطق الرئيسية حول وزارة الداخلية، وقامت الفرق بصرف المتظاهرين المتواجدين حول الوزارة في إتجاه ميدان التحرير بطريقة سلمية.
وردد المتظاهرون هتاف (الجيش والشعب إيد واحدة) وقاموا بحمل أحد ضباط القوات المسلحة أثناء ترديدهم للهتاف.
وأغلقت القوات المسلحة كافة الشوارع المحيطة بالميدان والمؤدية إلى مبني وزارة الداخلية وقامت بتأمين المنافذ ومنعت مرور السيارات من وإلى الوزارة.
ونشرت القوات المسلحة عدداً من السيارات المدرعة أمام مدخل مبني الوزارة وفي الشوارع المؤدية إليه لإكمال تأمينه ومنع أي هجوم عليه أو تسلل تجاهه.
وعلى جانب آخر، أكدت وزارة الداخلية مجدداً إلتزام قوات الشرطة الحكمة وأقصى درجات ضبط النفس، وعدم التعامل مع أي تظاهرات سلمية.
وشددت الوزارة - في بيان لها الأربعاء - على إلتزامها الكامل بهذا المبدأ، مشيرةً إلى عدم وجود أي قوات للشرطة داخل نطاق ميدان التحرير، حيث يقتصر التعامل فقط على المحاولات المستمرة والمتكررة للتعدي على مبنى وزارة الداخلية أو إقتحامه، وهو ما يمثل إتلافاً وتخريباً وخروجاً عن القانون يستوجب التعامل معه وفقاً للموقف الأمني وتطوراته في إطار من التزام الشرعية القانونية.
وأكد البيان أن التحقيقات قد بدأت بالفعل للتعرف على كافة الملابسات التي أحاطت بالأحداث بمعرفة النيابة العامة والأجهزة المختصة، وهو ما سيتم الإعلان عن نتائجه بمجرد الإنتهاء منه وبكل شفافية ووضوح.
وناشدت الوزارة جماهير مصر الشرفاء وشباب الثورة ومفجريها عدم الإنسياق وراء ما يتردد من شائعات وأخبار كاذبة لإحداث الفتنة والوقيعة بين الشرطة والشعب باسم شهداء الثورة وأسرهم، والذين هم محل تقدير وإحترام لجهاز الشرطة وللشعب المصرى بأكمله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى