عمارة يشرح تفاصيل احداث مجلس الوزراء والمتهم اللهو الخفى

اليكم سيناريو الاحداث كما شرحه اللواء عادل عمارة عضو المجلس العسكرى لاحداث مجلس الوزراء وشارع القصر العينى :
حيث صرح اللواء عادل عمارة عضو المجلس العسكرى من خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم حول احداث مجلس الوزراء ، ان الحقائق التى سيذكرها لا تقبل الشك او التزييف ، وان القوات الموجوده لتأمين مجلس الشعب والوزراء من الداخل لم تتعرض للمتظاهرين رغم محاولات الاحتكاك والاستفزاز المستمر من المعتصمين ،
وابدى عمارة اندهاشه من كيفية ادعاء السلمية فى التظاهرات والاعتصامات وهم يمنعون كمال الجنزورى من الدخول الى مكتبه ومباشرة عمله من مجلس الوزراء ، وقال عمارة ان الاحداث بدأت منذ فجر يوم الجمعه 16 ديسمبر باعتداء المتظاهرين على احد الضباط اثناء مروره على الخدمه وتوالى قذف الطوب والاحتكاك بالضابط واهانته امام جنوده ،
ولدى خروج قوات الخدمه حدث احتكاك كبير مع المتظاهرين وفى وسط هذا دخل احد المتظاهرين الى مبنى مجلس الشعب وهو ما عله يتعرض لعدد من الاصابات ، فثارت الامور وبدء من جديد قذف الطوب والملوتوف واستخدام انابيب البوتجاز ضد قوات الامن التى لا تحمل سوى ادوات فض الشغب فقط ،
وصباح الجمعه تجمع اكثر من 2500 شخص امام مجلس الوزراء وهو ما تكرر سابقا فى احداث ماسبيرو و محمد محمود وبدأت الاحتكاكات تتجدد من حرق سيارات مبنى حى بولاق وحرق غرفة كهرباء مجلس الشعب مع توجه مجموعات اخرى توجهت الى مبنى وزارة الداخلية ،
وبداوا بتكسير السور الحديدى للمجلس وتكسير الكاميرات الخاصة بمجلس الوزراء ، وقام اكثر من 300 فرد بالدخول الى مجلس الشعب واحداث تلفيات كبيرة داخل المبنى ،
وانه لو كانت قوات الامن قد استخدمت السلاح ضد هؤلاء لكانت النتائج كارثية ، ولكن تم القاء القبض على 80 فردا منهم وتم الافراج عن 60 منهم بعد توسط احد النشطاء المحترمين ،،،
ثم تنتقل الشائعات الى ميدان التحرير بشكل ممنهج ان الجيش يقوم بضرب المتظاهرين ، واستمر الحال بين كر وفر مستمر ،
وليلة السبت قام المتظاهرون بتكسير سور مجلس الوزراء باستخدام المطارق كما اشار الى المنهجية فى التعامل من المتظاهرين الذين يرتدون الخوذات استعداد لتدمير مصر ،
وقال عمارة انهم قاموا بسرقة مبنى وارة النقل ،
ثم فكرنا فى انشاء موانع ولكن الصعوبة كانت من تدافع المتظاهرين اثناء محاولة بناء تلك الموانع ،
ثم فى السبت فى الثانية وبشكل ياسف له كل مصرى تم اشعال الحريق بمبنى المجمع العلمى المصرى الذى انشأ عام 1798 والذى حافظ عليه الاجداد والابناء بما يحتويه من مخطوطات نادرة ،
واكد عمارة ان كل الاحداث تتشابه من حيث انها تبدأ سلمية ينقلب الى اعتداء على الدولة ومرافقها ثم الاحتكاك واستفزاز قوات الامن ثم نشر الشائعات وبدء الحرائق والتدمير ،
هذا هو السيناريو الذى شرحه اللواء عمارة فلا تعليق وما زال اللهو الخفى يعبث فى امن واستقرار مصر بينما يرفض المجلس العسكرى الافصاح عن هويته ..
واوعى حد يقول انه ما فهمش حاجه الراجل كلامه واضح وصريح وممنهج

البشاير

مواضيع مشابهة