آخر المواضيع

آخر الأخبار

20‏/09‏/2012

الصياد : إذا انكسر الإخوان سندفع جميعاً الثمن

قال الكاتب الصحفي أيمن الصياد مستشار رئيس الجمهورية إنه رفض تولي حقيبة وزارة الإعلام لعدة أسباب أبرزها أنه صاحب رأي، والذي لن تكون هناك قيمة له إلا إذا كان مستقلا.
واعتبر أن الوزير ما هو إلا موظف ومسئول تنفيذي ورأيه يحتفظ به لنفسه ولا يكون مستقلا ولا يمكنه مثلا أن ينتقد قرارات مجلس الوزراء، حتى إذا كان له رأي آخر، "وبالتالي أنا لا أقبل أن أكون موظفا في السلطة ، وإذا فكر أحد أن يكسر حرية رأيي سأقول له سلام عليكم" .
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج "أستوديو البلد" علي قناة "صدي البلد", مشيرا إلي أن وزير الإعلام الموجود حاليا مهمته إنهاء الوضع المؤقت وتصفية الوزارة، خاصة أنه صرح بأنه سيكون آخر وزير إعلام .
وشدد  الصياد علي أن آفة المجتمع الآن التصنيف القسري وهذه مشكلة كبري, "وأنا لم أنتم في يوم من الأيام لجماعة الإخوان المسلمين, وإن كنت لا أحمل موقفا مسبقا منهم سواء سلبا أو إيجابا, وهي جماعة لها رصيد تاريخي طويل من رصيد هذا الوطن, والجماعة تمر حاليا بأصعب مرحلة في تاريخها وإذا كسرت سندفع جميعا الثمن لأنها جماعة مهمة".
وأوضح أنه بعد الثورة حدثت حالة ارتباك بين الناس وتوقعات عالية جدا، منها أن وزير الإعلام ستكون مهمته إغلاق القنوات والصحف المتجاوزة, وفي الحقيقة أن الأمور ليست من صلاحياته, والإعلام مثل كثير من المؤسسات يحتاج لإصلاح هيكلي.
وأكد أن علينا ألا نظلم الإعلام والصحافة فهم نتاج للمجتمع فإذا كان فاسدا كانت الصحافة والإعلام فاسدين وإذا كان صالحا كانوا صالحين.
وقال إن تعيين الـ55رئيس تحرير جديدا للصحف القومية أظهر وجود 55مطبوعة قومية لا يستطيع أحد حتي من أبناء المهنة عدها ولا يعرفها أحد, والحل في أزمة المؤسسات القومية أن يتم تمليكها للعاملين فيها ويمثلون في الجمعية العمومية ليكونوا أصحاب المصلحة في القرارات التي تخص المؤسسة، وهذا هو الحل الوحيد بجانب إعادة هيكلتها وإلغاء بعض المطبوعات بها.
وأشار إلي أننا إذا انتقلنا لنظام تداول السلطة، فلا بد من إعادة النظر في نظام الصحف القومية، خاصة من ناحية الملكية وما إذا كان ملائما أن يستمر مجلس الشورى هو من يدير ملكيتها , لافتا إلى أن البعض لا زال يعتقد أن مهمة الصحافة توجيه الرأي العام وهذا حديث قديم لا محل له حاليا ولغة لا تصلح في القرن الحادي والعشرين.
وأوضح أن المرحلة الانتقالية عندنا بدأت بعد عودة القوات المسلحة لمهامها الأصلية وتولي رئيس مدني الحكم بغض النظر عن الجهة القادم منها.
وعما حدث في أزمة جامعة النيل، قال : "كان لا بد أن يكون العنف وعصي الأمن آخر ما نلجأ إليه وصحراء مصر كبيرة جدا وواسعة ولا أعرف لماذا الإصرار علي هذا المكان لمشروع مدينة زويل التي حتى الآن لا يوجد قانون لإنشائها".
وأكد علي أن إحساس الشباب بأن البلد ليست بلدهم كان الوقود الأساسي لثورة يناير, "ولا أعرف من أصدر قرار مسح الجرافيتي من ميدان التحرير وكأنه أراد محو ذاكرة الثورة".
شاهد الفيديو

الصياد : إذا انكسر الإخوان سندفع جميعاً الثمن
قسم الأخبار
Thu, 20 Sep 2012 07:52:00 GMT

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى