تحت عنوان "في مصر الجديدة.. بقايا نظام مبارك ينعمون بحياة مريحة" نشرت صحيفة "ذا واشنطن بوست" الأمريكية على صدر صفحاتها الأولى اليوم الجمعة تقريرا قالت فيه أن رجال مبارك ينعمون بحياة مريحة بعد مرور عامين على الثورة.
وأضاف التقرير الذي أعده آبيجيل هاوسلوهنر أن الوزير فاروق حسني نموذجا لهذه الحياة، فهو يستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية، ويرسم، ويتابع السياسة عن كثب - لكنه لا يجرؤ على المشاركة، ويقول كثير من المصريين أنه لا يملك الحق في المشاكرة طبقا لمادة العزل السياسي في الدستور الجديد.
وأضاف التقرير أن حسني شغل منصب وزير الثقافة لمدة 23 سنة من السنوات الثلاثين في حكم مبارك. وتوقع العديد من المصريين عند اندلاع الثورة لإسقاط مبارك قبل عامين، أن يكون رجال مثل حسني جالسين على الأرض وراء القضبان.
هاوسلوهنز أكد أن ما يؤرق الكثيرين حتى الآن ليس مجرد أن العديد من "الفلول"، أو بقايا النظام القديم، تهربوا من قضاء عقوبة السجن، أو نجحوا في الإفلات من الجرائم المالية والسياسية التي ارتكبوها؛ ولكن أن المؤسف أنهم يستمرون في العيش في حياة مريحة للغاية، على حد وصفه.
وفي موضع آخر من التقرير أكدت الصحيفة الأمريكية أن النخب الليبرالية سقطت باعتبارها مدبرة للعنف في الشوارع في بعض الأيام، وباعتبارها تصنع العقبات التي تحول دون التقدم الاقتصادي في مصر.
شاهد التقرير الأصلى على الوشنطن بوست
واشنطن. بوست: في ذكرى الثورة النخب سقطت والفلول المستفيدون
قسم الأخبار
Fri, 25 Jan 2013 12:52:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى