استقبل مستشفى الفيوم العام أكثر من 38 مصابا في أحداث العنف والاشتباكات التي وقعت بين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين وأهالي بعض الأحياء بمدينة الفيوم .
أكد الدكتور صابر المصري مدير مستشفى الفيوم العام أن المستشفى استقبل أكثر من 38 حالة مصابة برش خرطوش ، مشيرا إلى أن المستشفى أعلنت حالة الطوارئ وتم استدعاء جميع الأطباء من جميع التخصصات وهناك حالات خطيرة تم تحويلها إلى مستشفى القصر العيني والرمد لوجود إصابات بالعين .
وقال الدكتور محمد نادي وكيل المستشفى أنة تقرر حجز 2 من المصابين لخطورة حالتهم ووجود إصابات بطلق نارى وخرطوش بالبطن ، وقد أجريت الإسعافات الأولية لجميع المصابين فور وصولهم المستشفى وفى أوقات متقاربة جدا وتم التعامل مع كافة الحالات من الجانبين ، وطالب بتشديد الحراسة الأمنية على المستشفى خوفا من الاهالي أو حدوث اعتداءات بين طرفي المعركة .
فيما شهدت بعض المحلات التجارية بعض الاعتداءات والتخريب وقت المشاجرة قبل إغلاقها بينما أغلقت باقي المحلات والمتاجر والمنازل الأبواب من شدة المواجهات .
وحصلت وكالة ONA على أسماء 18 مصابا وعناوينهم دخلوا مستشفى الفيوم العام وهم عبد العليم عويس عبد الله 32 سنة من ناحية كفر أبو عميرة طامية مصابا بطلق ناري في الساق والقدم ، ومحمد نادى حسن 35 سنة من ذات القرية ، وعماد بكرى قاسم 29 سنة من قرية الأخصاص سنورس ، وعلى رمضان على 30 سنة من قرية دسيا ، وهشام صابر على 26 سنة من حي قحافة ، وعبد السلام الشيمي عبد السلام 26 سنة من قرية الشواشنة ، ومحمد جابر يوسف 35 سنة من قرية منية الحيط ، ومحمد فرج شلقامى 30 سنة من حي دار الرماد ، ومحمد عماد سيد 30 من قرية منشاة عبد الله ، ورفاعي جمعه محمد 30 من قرية الإعلام ، ومحمد عبد الرحمن 35 سنة من قرية تطون ، وصلاح عيسي صلاح 27 سنه من قرية الغرق ، وكمال محمود عبد الرحمن 40 سنة من سنورس ، ومحمد ربيع محمد 33 سنة من زاوية الكرادسة ، وعاطف محمد كمال 34 سنة ، ومحمد فاروق طه 16 سنة من حي الحواتم ، ومجدي جمال حسين 30 سنة من قرية منية الحيط ، واشرف شعبان محمد 35 سنة من قرية الجعافرة مركز اطسا .
بالصور مستشفى الفيوم العام يستقبل 38 مصابا فى أحداث الفيوم
Night Shift
Mon, 17 Jun 2013 01:45:53 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى