المعارضة المصرية ترفض "مصالحة" مرسي

 

قادة "جبهة الانقاذ"

رفضت قيادات في "جبهة الإنقاذ الوطني" المصرية المعارضة، دعوة الرئيس محمد مرسي لإجراء مصالحة وطنية شاملة في البلاد، معلنين تمسكهم بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لأنها السبيل للخروج بالبلاد من سلسلة الكبوات التي تتعرض لها حالياً.
واعتبر المتحدث باسم "جبهة الإنقاذ" خالد داود، أن "وقت الدعوة إلى المصالحة الوطنية قد تأخر كثيراً، والمعارضة متمسكة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
ورأى، بحسب موقع "العربية نت" أن "المعارضة تعتبر الانتخابات المبكّرة هي الحل حتى تخرج مصر من سلسلة الكبوات التي تتعرض لها منذ تولي مرسي حكم البلاد، لقد حان الوقت ليترك مرسي الساحة السياسية لمن هم أكثر كفاءة في إدارة شؤون البلاد".
من جانبه، قال عبدالغفار شكر، القيادي في الجبهة إن "المصالحة الوطنية عادة تكون حول سياسات محددة، لكن الرئيس مرسي وجماعته (في إشارة إلى الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس) لم يكن لهم يوماً ما أي سياسات واضحة".
ورأى شكر أن "العشوائية هي السمة السائدة في إدارة البلاد حاليًا، وكل الأزمات التي نمر بها حالياً نتيجة للعشوائية".
واعتبر أن "ما جاء في خطاب الرئيس المصري كلام مرسل، وأن أزمة مياه النيل لا يختلف عليها أحد من القوى السياسية، ونحن كجبهة إنقاذ أعلنا من قبل تعاوننا مع الحكومة لحل أزمة مياه النيل".
ومضى قائلاً إن "المصالحة تكون على قضايا داخلية تمسّ مصالح المواطنين الداخلية، كالعمال والفلاحين والفقراء وغيرها الملفات، وليس الأمور الخارجية".
ودعا الرئيس مرسي في كلمة له مساء الاثنين أمام مؤتمر شعبي لبحث قضية حوض النيل، القوى السياسية في بلاده إلى "إجراء مصالحة وطنية شاملة ونبذ الخلافات في ظل تلك الظروف الراهنة وتهديد الأمن المائي للبلاد"، في إشارة إلى سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا مرحلة مهمة في تشييده قبل نحو أسبوعين، وتخشى مصر أن يقلص حصتها من مياه النيل.

- See more at: http://www.araa.com/article/62021#sthash.DIGCqE0g.dpuf

مواضيع مشابهة