مرسى
- كتبت ـ فكرية احمد:
- الثلاثاء , 09 يوليو 2013 19:16
قالت صحيفة الجارديان البريطانية ان المصريين يتوقعون مزيدا من العنف بعد أحداث الحرس الجمهورى و مقتل 51 من أنصار الرئيس السابق المخلوع محمد مرسي، ولفتت الصحيفة الى أن الساسة يحاولون دفع العملية السياسية رغم هذه الاحداث الدامية، فبعد ساعات من أكثر الاحداث دموية أصدر الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور إعلاناً دستورياً حدد فيه جدولاً زمنياً لتعديل الدستور، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في أوائل عام 2014، وبموجب هذا سيتم اعلان لجنتين للعمل على إدخال تعديلات على الدستور الاسلامي الذى تم وضعه فى عهد مرسي.
ولفتت الصحيفة الى ان اعلان الرئاسة عن تشكيل لجنة تحقيق قضائي فى أحداث القصر الجمهورى وتحديد المسئولية، هذا الاعلان لم يرض الحشود الغاضبة من جماعة الإخوان حول مسجد رابعة العدوية ، بينما اعربت امريكا عن شعورها بالقلق ودعت الجيش لممارسة أقصى درجات ضبط النفس ، فيما حذر شيخ المسجد الأزهر، من خطر «حرب أهلية» ، ونوهت الصحيفة الى ان الاحداث الدامية قد عطلت المحاولات لتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة بقيادة مدنية، فقد تصاعدت حدة التوترات قبل شهر رمضان.
وذكرت الجارديان فى مقال آخر على صفحاتها بأن المصريين في هذه الظروف العصيبة لا يكادون يتفقون على فكرة واحدة، مشيرة الى ان فئات قليلة من المصريين يرون أن مقتل المعتصمين امام الحرس الجمهورى مؤشر على أن مستقبل البلاد أصبح محل شكوك، لافتة إلي انه اذا كانت عودة مرسى باتت فى طى النسيان ولم تعد محتملة ، فإن عملية مقتل المتظاهرين قد زادت من عملية الاستقطاب في المجتمع المصري ، كما ان الدعوة للمصالحة لا ينظر إليها في الخارج بعين الثقة ، كما يرى الغرب ان تشكيل حكومة خالية تماما من الإسلاميين امر يجعل الوصول إلى المصالحة امرا صعبا ومعقدا .
الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى