الأسواني يكشف تفاصيل الاعتداء عليه في فرنسا

اعتبر الروائي علاء الأسواني, أن اعتداء أنصار جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي، ضده خلال إحدى محاضراته بباريس، أنه نوع من الانتقام من شخصه، وذلك بعد أن أجرى العديد من اللقاءات الصحفية والإعلامية لتوضيح أن ما حدث في مصر في 30 يونيو هو ثورة شعبية وليست انقلابا. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بث مباشر" على قناة "سي بي سي" أنه عقب لقاء مع المثقفين الفرنسيين بجمعية الصداقة المصرية الفرنسية، لشرح الوضع في مصر، وهو ما أثار أنصار الإخوان ضده. وأشار إلى أن ما يقرب من 25 إخوانيا داخل القاعة، أثاروا الفوضى بالقاعة وحاولوا الاعتداء عليه، في الندوة التي كانت مخصصة للحديث عن الأدب، لافتا إلى أن الشرطة الفرنسية حمته من الاعتداء، ولكن تم تكسير القاعة التي كان بها الندوة بشكل كامل. وأضاف أنه عندما حاول من في القاعة من المصريين والفرنسيين إقناع المعتدين بأن ما يفعلونه يتنافى مع الأخلاق، قاموا بالاعتداء عليهم أيضا، مؤكدا أن ما حدث هو مؤامرة مدبرة بشكل منظم لإفساد جولاته في فرنسا، واصفا من قاموا بالاعتداء عليه بأنهم "مجموعة من الهمج أساءت إلى صورة مصر". وأوضح الأسواني أن المتظاهرين خدعوا قوات الأمن وطلبوا ترخيصا بمظاهرة خارج المبنى، ولكن دخلوا القاعة وجلسوا بها مبكرا، رغم أن قوات مكافحة الشغب كانت تنتظر المظاهرة في الخارج. وأوضح الروائي المصري، أن الأحداث بدأت عندما قام أحد الحضور وهتف ضد الجيش المصري، ورددت عليه بأن من يهين الجيش المصري فهو خائن، لافتا إلى أن شخص آخر وقف وتحدث بكلمة لم أسمعها، ولكن يبدو أنها كانت كلمة السر، وعلى إثرها قام المعتدون بخلع ملابسهم وظهرت تحتها شعار رابعة العدوية، وكانت في أيديهم آلات قاموا من خلالها بتكسير الزجاج ومحتويات القاعة بالكامل. وشدد على أنه لن يغير جدول لقاءاته في فرنسا بعد الاعتداء الذي قام به أنصار الرئيس محمد مرسي ضده خلال محاضرة له بمركز دراسات العالم العربي، أمس. وأوضح الأسواني أنه حضر إلى فرنسا من أجل الترجمة الفرنسية لروايته الأخيرة "نادي السيارات".
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون

مواضيع مشابهة