منذ 14 يونيو الجاري، تصاعدت الهجمات الإيرانية على إسرائيل بشكل ملحوظ، حيث أطلقت إيران عدة موجات من الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، رداً على الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت إيرانية ومواقع عسكرية في إيران. إليك تفاصيل تلك الهجمات:
1. الهجمات الأولى (14 يونيو)
الموجة الأولى: في 14 يونيو 2025، بدأت إيران في إطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة تجاه أهداف في إسرائيل، خاصةً في تل أبيب و أشدود.
الهدف: الهجمات استهدفت منشآت عسكرية، مواقع دفاعية، وبعض المناطق السكنية.
النتائج: العديد من الصواريخ تم اعتراضها بواسطة منظومات القبة الحديدية، لكن بعض الصواريخ أصابت مناطق مأهولة ما أسفر عن إصابات ودمار. وفي بعض المناطق، تسببت الهجمات في إصابة مدنيين ومقتل عدد من الأشخاص.
2. الهجمات في 15 يونيو
الموجة الثانية: استهدفت إيران بشكل مباشر مرافق استراتيجية في تل أبيب، وحيفا، والنقب. بعض الأهداف كانت مراكز عسكرية في القدس.
النتائج: الهجمات أسفرت عن مقتل حوالي 10 إسرائيليين وإصابة أكثر من 50 آخرين. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير بعض المنشآت المدنية، وتسبب الهجوم في حالة من الذعر في المناطق المستهدفة.
3. الهجوم على مستشفى سوركا (19 يونيو)
الهجوم على المستشفى: في 19 يونيو 2025، أُطلق صاروخ إيراني من نوع سجل، الذي اخترق الدفاعات الإسرائيلية وأصاب مستشفى سوركا في بئر السبع. الهجوم أسفر عن إصابة ما يقارب 50 شخصًا، بينهم موظفون وأطباء، وأدى إلى تدمير جزء من المبنى.
رد إسرائيل: إسرائيل اعتبرت الهجوم جريمة حرب، واتهمت إيران باستهداف المنشآت المدنية.
4. الموجات المتواصلة للهجمات
موجات إضافية: منذ 14 يونيو، تواصلت الهجمات الإيرانية بشكل متقطع على عدة مناطق في إسرائيل. إيران أطلقت ما يقرب من 400 صاروخ باليستي، بالإضافة إلى العديد من الطائرات المسيّرة، والتي استهدفت المنشآت العسكرية والصواريخ الإسرائيلية.
النتائج: تزايدت أعداد القتلى والجرحى. قتل حوالي 24 شخصًا في إسرائيل، وأصيب ما يزيد عن 200 شخص في هذه الهجمات.
5. الموقف العسكري الإسرائيلي
رد إسرائيل العسكري: إسرائيل ردّت بشن غارات جوية على المنشآت الإيرانية، بما في ذلك منشآت نووية في فوردو و نطنز، وكذلك على منشآت صاروخية و مخازن أسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني.
استخدام الطائرات المسيّرة: كما استخدم الجيش الإسرائيلي الطائرات المسيّرة في ضرب مراكز القيادة الإيرانية.
6. التداعيات الدولية
الضغط الدولي: تزايدت الضغوط الدولية على إيران لوقف التصعيد، في وقت دخلت فيه الأمم المتحدة في محادثات لتهدئة الوضع، مع دعوات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لوقف العنف وإعادة التفاوض.
موقف أمريكا: الولايات المتحدة كانت تراقب الوضع عن كثب، وذكرت تقارير أنها ستقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت ستتدخل عسكريًا في النزاع.
الإجمال والتوقعات المستقبلية
على الرغم من النجاحات الدفاعية الإسرائيلية التي اعترضت نسبة كبيرة من الصواريخ، إلا أن الهجمات الإيرانية تسببت في تدمير العديد من المنشآت المدنية والعسكرية.
ما زال التصعيد مستمرًا بين الجانبين، مع احتمال استمرار الهجمات أو تحوّلها إلى حرب شاملة، خاصةً في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى