04/01/2025
31/12/2024
الملف الكامل : هم كانوا ضد ثورة 25 يناير
26/01/2024
من ارشيف ثورة 25 يناير بالتفاصيل و بالفيديو طرد تامر حسني من ميدان التحرير لتأييده مبارك
فوجئ المتظاهرون المرابطون في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة في الثالثة والنصف فجر اليوم الأربعاء بدخول تامر حسني إلى الميدان، ومعه عدد من رجال الأمن الخاص به، وسط حالة من الخمول أو النوم التي كان يشهدها الميدان في تلك الساعة المبكرة من الصباح، حيث لم ينتبه كثيرون لدخوله.
غير أن تامر حسني فوجئ فور محاولته إلقاء كلمة للشباب في الإذاعة الداخلية للميدان برفض واسع من المتواجدين، حيث قوبل بعبارات الاستهجان وصافرات رافضة لبقائه، وأصر المتجمهرون على عدم سماع كلمة واحدة منه بينما طالب البعض بضرورة خروجه فورا.
وبينما حاول بعض المتظاهرين إجبار المغني على مغادرة الميدان، حاول حرسه الشخصي الدفاع عنه، مما أسفر عن مشادات بين الطرفين اضطر الجيش المصري القابع على أركان الميدان إلى التدخل لفضها، وتم توفير خروج آمن لتامر حسني وسط هجاء واسع له من جانب المتظاهرين الذين اتهموه بأنه كان من أوائل من هاجموا ثورتهم.
وقد برر حسني موقفه الاول المؤيد لمبارك انه كان في هولندا عندما وقعت الاضطرابات وسمع ان هناك "مخربين يدخلون البيوت ويحتلون البلاد" وان هناك "عملاء اجانب" وهذا ما دعاه لاتخاذ موقف ضد المتظاهرين.
وبعد إخراجه من الميدان قال حسني إنه تعرض لضغوط كي يدلي بتلك التصريحات المؤيدة للنظام في مصر.
وانخرط حسني في البكاء قائلا "اتمنى ان اموت اليوم لديهم حق في ما فعلوه"، مضيفا أنه تعرض لضغوط فقد "قالوا لي ان افعل ذلك كي انقذ البلد وانا لا اعرف شيئا".
وكان حسني قد اجرى مداخلات مع برامج تلفزيونية اعرب فيها عن تأييده لمبارك ودعا فيها المتظاهرين الى العودة الى بيوتهم، مؤكدا ان التغيير الذي يريدونه قد حدث بالفعل لذلك يجب ان يغادروا الميدان لانهاء الازمة وعودة الأمن.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدث الأسبوع الماضي بأن عدد من المطربين المصريين، ومنهم تامر حسني وعمرو دياب، غادروا وأسرهم مصر بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد حاليا. لكن مقربون من المغنيين نفوا ذلك.
وقال مقربون من المغني المصري تامر حسني لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ) إن تامر متواجد في هولندا قبل وقوع هذه الإحداث، ولم يستطع الحضور إلى القاهرة بسبب المشاكل التي عرفها قطاع الطيران. وأضاف المقربون بأن أسرة تامر متواجدة في مصر ولم تغادرها، بينما يحاول الحضور إلى القاهرة، لكن مشاكل الطيران تقف حائلا دون ذلك ولكنه سيصل في اقرب وقت.
بينما نفي أصدقاء المغني عمرو دياب تقارير تحدثت عن مغادرته هو وأسرته مصر إلى اليونان على متن طائرته الخاصة، وقالوا إن عمرو دياب ظل في مصر مع أسرته ، ووصفوا ما يتردد بـ " الإشاعات المغرضة".
(ع.ج.م/ دب أ)
مراجعة: يوسف بوفيجلين
28/01/2022
الهام شاهين : الله يخربيت ثورة يناير واللى عملها
فنانون مصريون معادون لثورة يناير
رغم مرور 11 عاماً على قيام ثورة 25 يناير المصرية، إلا أن الجمهور لم ينس أبداً مواقف بعض الفنانين، ممن كانوا في بداية اندلاع الشرارة الأولى منها، معادين لها، بل وأهانوا الثوار وكل من طالب بالحرية والعدالة الاجتماعية، وبإسقاط حكم نظام الرئيس المخلوع، الراحل حسني مبارك. يأتي ذلك رغم محاولات هؤلاء الفنانين تجميل وجوههم وإيجاد مبررات لمواقفهم الماضية، بحثاً عن استعادة مكانتهم وحب الجمهور وثقته فيهم، ولكن ذلك لم يحدث، ولا يزال هؤلاء الفنانون في القائمة السوداء في عيون جمهورهم.
الممثلة إلهام شاهين، رغم ما كانت تملكه من جماهيرية لسنوات، إلا أنها استطاعت أن تهد مكانتها تماما لدى كثير من محبيها، وبالتالي تقلصت أعمالها، إذ رفض كثير من المنتجين العمل معها بسبب موقفها المعادي للثورة، واختفت من الساحة الفنية لفترة. وعندما عادت، كانت بأعمال من إنتاجها، ولم تلق أيضا أي نجاح يذكر.
كانت شاهين قد خرجت أيام الثورة، ورفضت أن يرحل نظام مبارك بالطريقة التي تمّت، ووصفت الثورة نصاً في أحد تصريحاتها بأنها "ودتنا في داهية"، وأعلنت معاداتها لها، قائلة إنها لا تؤمن بها، واعتبرتها فخا للقضاء على الجيوش العربية، موضحة أنها لا تعتبر ما يحدث في الدول العربية، ربيعاً عربياً، بل هو "الزفت العربي"، على حد تعبيرها.
تقلصت أيضا نجومية الممثلة سماح أنور تماماً بعد موقفها المعادي للثورة. وحينما اختفت وعادت من خلال المشاركة في تقديم بعض البرامج على الإنترنت والظهور "لايف"، مع جمهورها كانت تتعرض لسلسلة من السباب الذي لا ينقطع، ويأتي ذلك بسبب عدم قدرة جمهورها على نسيان ما قالته عن ثورة يناير.
ومنذ عدة شهور، قالت أنور في تصريحات تلفزيونية لها، إنها رغم عدم ندمها على تصريحاتها، إلا أنها نادمة فقط على أسلوب تعبيرها عن رأيها، ولكنها، كما تشير، دفعت ثمن ما قالته من خلال رفْض كثير من المنتجين والمخرجين تشغيلها.
ولا تزال الفنانة غادة عبد الرازق تدفع ثمن رفضها القاطع لثورة يناير، وتراجعت أسهمها بشكل كبير، سواء على النطاق السينمائي أو التلفزيوني. وبعد عملها في كثير من أفلام مع المخرج خالد يوسف، الذي كان من أشهر داعمي الثورة، قبل أن ينقلب للتمهيد والترويج للانقلاب العسكري، حدثت مقاطعة فنية منه لها، ولم يعمل معها سوى في فيلم واحد فقط بعد سنوات من الخصام، وكان ذلك من خلال فيلم "كارما" عام 2018، الذي لم ينجح أبداً لتستعيد غادة نجوميتها من خلاله، إذ إن الكثير من جمهورها، لا يزال محتفظاً في ذاكرته بمشهد وجودها في ميدان مصطفى محمود، وترديدها هتافات لصالح نظام مبارك الرئاسي، وطالبت بصوت جهوري بعدم رحيله، ضاربة بكل آراء الثوار عرض الحائط.
يعد تامر عبد المنعم من الممثلين الذين اتخذ الجمهور منه موقفاً لا يزال الكثيرين منهم مصراً عليه، وذلك بسبب عدائه الصريح للثورة المصرية وتأييده لنظام مبارك، والذي لا يزال حتى الآن متمسكاً به؛ إذ يؤكد دائماً حبه الشديد لـ آل مبارك، وصداقته بأفراد أسرته، ربما تأثراً بوالده الذي عمل لفترة متحدثاً صحافياً في رئاسة الجمهورية، بعهد المخلوع مبارك.
وفي كل لقاءاته وتصريحاته، يحرص الملحن والمطرب عمرو مصطفى، على الحديث بحب شديد عن مبارك، مشيراً إلى أنه يزين منزله بصورة كبيرة له. ووصف الثورة دائما بأنها لا تعد أكثر من كونها نكسه ومؤامرة وممولة من الخارج، وحتى الآن مع كتابة عمرو عبر حساباته على أي من مواقع التواصل الاجتماعي، يلقى هجوماً شديداً، وتذكيراً بموقفه المعادي للثورة المصرية.
06/01/2022
ملف : في مقدمتهم عادل إمام وغادة عبدالرازق وسماح أنور.. قائمة العار.. تعيد ترتيب خريطة النجومية الفنية في مصر
تساقطت نجومية عدد كبير من الفنانين والفنانات في الشارع المصري عقب الأحداث المتسارعة التي جرت منذ انطلاقة ثورة 25 يناير وتأييدهم للنظام السابق ومعارضتهم لفكر الشباب والتشكيك في نواياهم وإطلاق التهم عليهم عبر تصاريح إعلامية تم توثيقها جيداً، لتكون أساساً ل "القائمة السوداء" أو قائمة العار، التي تم تناقلها خلال الأيام الماضية، والتي أعلنت اندثار نجوم ما قبل ثورة 25 يناير.




