سيأتي يوم بعد أن يستتب الأمر للثورة وتستقر الأحوال يعرف فيه الناس الدور الذي لعبه يحيى الجمل للوقوف في وجه الثورة وتخريب كل ما ناضل من أجله الثوار، يكفي أن المخلوع مبارك هو الذي أتى به ليعاون المخلوع شفيق على امتصاص غضب الناس وتفريغ ثورتهم من محتواها والحفاظ على الدور الإرهابي لجهاز الشرطة.
لقد ناصب يحيى الجمل الدكتور شرف العداء منذ اللحظة الأولى، وكأنما أقسم أن يضرب مصداقية الرجل ويهز سمعته عند الناس، من أول لحظة حمل فيها الثوار عصام شرف الى منصب رئيس الوزراء فلقد استقبله الجمل على باب مجلس الوزراء بتصريح قال فيه لقد خسرنا أحمد شفيق!
لم يكلف خاطره أن يقول كلمة طيبة عن الرجل الذي أتى به الشعب قالها عن رجل خلعه الشعب، قام بتشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، فقام بدس عدد من القتلة في تشكيلة المجلس، نعم قتلة قاموا بالتحريض على سحق الثوار بينما كان دمهم يسيل في الميدان، قام الجمل بالكيد لعصام شرف وخرج على الناس بتصريح قال فيه عن رئيسه إنه رجل حنون بصورة لا توصف!
منتهى الهزل وقلة القيمة، كأنما قد أجلسه عصام شرف على حجره ولعب بأصابعه في شعره ثم أحضر له الفيشار وغزل البنات وطبع قبلة على خده ثم غطاه وتركه ينام!
عموما إذا لم يكن لمظاهرة 8 يوليو الكاسحة من فائدة إلا خلع الوتد فأنعم بها وأكرم، ولا أراكم الله مكروها في وتد، طلع بينخلع!'.
19/07/2011
'أخيراً انسحب يحيى الجمل من المشهد وأخذ عصاه ورحل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى