من جاور النار اكتوى بها.. هذا ما تؤكده شهادة سيدة تسكن فى شارع الفلكى، وهو الشارع المحاصر من ناحية بمدرعات جيش عند مدخل شارع الشيخ ريحان، ومدرعات أخرى عند مدخل شارع مجلس الوزراء.
ما اهتمت بنقله أكثر من غيره فى اتصال بـ«التحرير»، أنه لا يمكن لأى من معتصمى التحرير، الدخول إلى شارعهم، فقد تحول إلى ثكنة عسكرية. السيدة حكت كيف صعد أمس فى نحو الساعة الواحدة ظهرا، إلى بنايتهم شاب طرق بابها أكثر من مرة، فسألته من ورائه: من أنت؟ فقال إنه تابع للجيش، ويريد منها إن لم ترد أن تفتح الباب أن تضع أى زجاجات فارغة حتى يقاوموا بها بلطجية التحرير.
السيدة رفضت فتح بابها، ولكنها فوجئت بأن سكان العمارة خرجوا وطالبوا الشاب بإظهار هويته، حيث قالت لها إحدى الجارات إنه كان يحمل بطاقة رقم قومى تابعة لقسم السيدة زينب، وأضافت «هناك من أخرج زجاجات، لكن ظل الجدل حول هوية هذا الشخص، ومحاولة طرده إلى أن دخل بعض مجندى الشرطة العسكرية العمارة وقالوا بصوت عال (أيوه الراجل ده تبعنا)، ووقفوا حتى حمل الزجاجات الفارغة كلها وخرج من العمارة»!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى