أبرز بنود اتفاقية التطبيع الإماراتي مع إسرائيل ("اتفاقية إبراهيم") التي تم توقيعها في 15 سبتمبر 2020 برعاية الولايات المتحدة تشمل:
إقامة علاقات دبلوماسية رسمية
تبادل السفارات والقنصليات بين البلدين.
فتح قنوات اتصال رسمية بين الحكومتين.
التعاون في الشؤون القنصلية والزيارات الرسمية.
الاتفاقية لم تتضمن أي اشتراطات مباشرة بشأن القضية الفلسطينية، لكنها نصّت على دعم الحل السلمي للقضية.
اتفاقية إبراهيم تعدّ تحولًا استراتيجيًا في العلاقات العربية الإسرائيلية، وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات السياسة، الاقتصاد، الأمن، والتكنولوجيا، مع تأثيرات كبيرة على الوضع الإقليمي.
تتعدد أشكال التعاون بين الإمارات وإسرائيل منذ توقيع اتفاقية إبراهيم في عام 2020، وتشمل عدة مجالات، منها:
1. التعاون الاقتصادي والتجاري:
توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين في 2022، والتي تهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار.
ارتفاع حجم التبادل التجاري ليصل إلى مليارات الدولارات سنويًا، خاصة في مجالات التكنولوجيا والزراعة والطاقة.
التعاون في القطاع المصرفي والتمويل، مع توقيع اتفاقيات بين البنوك والشركات الاستثمارية.
2. التعاون في التكنولوجيا والابتكار:
شراكات بين الشركات الإسرائيلية والإماراتية في مجالات الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا المالية، والطب المتقدم.
التعاون في مشاريع التكنولوجيا الزراعية لتحسين الإنتاج الغذائي في المناخ الصحراوي.
3. التعاون في الطاقة والبيئة:
اتفاقيات في مجال الطاقة المتجددة، خاصة في الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.
شراكات في مشاريع تحلية المياه وإدارة الموارد المائية.
4. التعاون الأمني والعسكري:
تبادل المعلومات والتنسيق في مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.
شراء معدات وتقنيات عسكرية متطورة من إسرائيل.
5. التعاون الصحي والطبي:
شراكات بحثية في مجال الأدوية والتكنولوجيا الطبية.
تبادل الخبرات في مجال مواجهة الأوبئة، مثل التعاون خلال جائحة كورونا.
6. التعاون السياحي والثقافي:
زيادة الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين.
تشجيع السياحة، خاصة مع تسهيل التأشيرات بين الجانبين.
تعاون ثقافي وفني من خلال المعارض والمهرجانات.
7. التعاون الأكاديمي والبحثي:
توقيع اتفاقيات بين الجامعات ومراكز الأبحاث لتبادل الطلاب والأساتذة.
مشروعات بحثية مشتركة في العلوم والتكنولوجيا.
العلاقات بين الإمارات وإسرائيل تشهد نموًا سريعًا في مختلف المجالات، مع توقعات بمزيد من التعاون خلال السنوات القادمة، خاصة في التكنولوجيا والطاقة والاقتصاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى