آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات DW. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات DW. إظهار كافة الرسائل

14‏/08‏/2013

أغسطس 14, 2013

الـ DW : فرض حالة الطوارئ لمدة شهر .. (”وإدانات دولية للعنف “)

FREI FÜR SOCIAL MEDIA
epa03824158 Egyptian security forces move in to clear one of the two sit-in sites of supporters of ousted president Morsi, near the Rabaa Adawiya mosque in Cairo, Egypt, 14 August 2013. According to local media reports, one soldier and dozens of protesters were killed and about 200 others arrested as Egyptian security forces began clearing islamist protest camps in the capital Cairo on 14 August. The military-backed government described the protest camps as violent and unlawful. The biggest sit-ins are in north-eastern Cairo and south of the capital. EPA/MOSTAFA DARWISH

فيما تواصلت المواجهات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن في عدة مناطق، أعلنت الرئاسة المصرية فرض حالة الطوارئ لمدة شهر. تزامن ذلك مع صدور إدانات دولية للعنف المستخدم في فض اعتصامي رابعة والنهضة.

أعلنت الرئاسة المصرية في بيان اليوم الاربعاء (14 أغسطس/ آب 2013) أن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أعلن حالة الطوارئ في شتى أنحاء البلاد بدءا من الساعة الرابعة عصر اليوم ولمدة شهر. وقال البيان أيضا إن الرئيس كلف القوات المسلحة بمعاونة الشرطة في حفظ الأمن. وقرر مجلس الوزراء المصري فرض حظر التجوال فى عدد من المحافظات (القاهرة والجيزة وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وشمال وجنوب سيناء والسويس) من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا طوال فترة حالة الطوارئ.

وفي غضون ذلك، أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استخدام قوات الأمن المصرية للعنف في فض اعتصامين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة، كما جاء في بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام.

كما أدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ استخدام قوات الأمن المصرية العنف في فض الاعتصامين. ونقلت الخارجية البريطانية عن هيغ شعوره بخيبة الأمل بسبب عدم التوصل إلى حل توافقي للأزمة السياسية في مصر. ودعا الوزير البريطاني قوات الأمن المصرية إلى التحلي بضبط النفس مطالبا الجميع بالعمل الآن على تقليص خطر نشوب عنف جديد.

الضحايا بالعشرات

DW.DE

وفيما قالت الأمم المتحدة إن "مئات فيما يبدو سقطوا بين قتيل وجريح" في أحداث مصر، مازالت الأرقام الواردة من هناك تتصاعد، ولكن مع صعوبة في تحديد العدد الدقيق للضحايا. حيث أفاد مراسل وكالة فرانس برس بأنه تمكن بنفسه من تعداد 124 جثة على الأقل في صفوف أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي اليوم الأربعاء. وهذه الحصيلة لقتلى مخيم رابعة العدوية، المقر الذي يحتله المتظاهرون منذ أكثر من شهر، لا تشمل قتلى قد يكونوا سقطوا في النهضة موقع الاعتصام الآخر في القاهرة لمؤيدي مرسي. من جانبهم تحدث المتظاهرون عن أعداد أكبر بكثير من الضحايا يستحيل تأكيدها من مصادر مستقلة. فيما أعلنت وزارة الصحة في آخر حصيلة رسمية لها عن 95 حالة وفاة، إضافة إلى مئات الجرحى.

ونقلت وكالة رويترز عن الممرضة نهلة حداد العاملة في أحد مستشفيات القاهرة قولها إن عدد الجثث التي وصلت إلى المستشفى من جراء الهجوم الذي شنته قوات الأمن على مؤيدي مرسي في موقع اعتصامهم بلغ وقالت الممرضة إنها أحصت الجثث بنفسها. وأضافت "لدينا 60 جثة ونتوقع ان يرتفع عدد القتلى" موضحة أن اغلب الإصابات "بطلقات خرطوش في الصدر والرأس".

FREI FÜR SOCIAL MEDIA
epa03824125 RECROPPED VERSION OF epa03824117 - Egyptian protesters taunt security forces as they move to clear of one of the two sit-ins of ousted president Morsi supporters, near Rabaa Adawiya mosque, Cairo, Egypt, 14 August 2013. According to local media reports, one soldier and dozens of protesters were killed and about 200 others arrested as Egyptian security forces began clearing islamist protest camps in the capital Cairo on 14 August. The military-backed government described the protest camps as violent and unlawful. The biggest sit-ins are in north-eastern Cairo and south of the capital. EPA/HESHAM MOSTAFA

وفي محافظة الفيوم، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن عدد القتلى في الاشتباكات التي شهدتها محافظة الفيوم بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن ارتفع إلى 17 شخصا. وكان مسؤول طبي قال في وقت سابق إن عدد القتلى تسعة. من جانبها، أكدت مصادر أمنية أن 8 من رجال الشرطة قتلوا خلال فض اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم الأربعاء في منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر شرق القاهرة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، وأشارت المصادر إلى سقوط 40 جريحا من الشرطة.

وقال مصدر في البنك المركزي إنه تقرر تعطيل العمل في البنوك المصرية غدا الخميس مع تفاقم أعمال العنف في البلاد كما أعلنت البورصة تعطيل التداولات غدا.

مقتل صحفيين

ولم يقتصر الضحايا على المصريين فقط، فقد أعلنت قناة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية أن أحد مصوريها قتل رميا بالرصاص في أحداث العنف القاهرة اليوم الأربعاء. وكان المصور ميك دين (61 عاما) يعمل في القناة منذ 15 عاما في واشنطن ثم في القدس. وهو متزوج وله ابنان. كما قتلت الصحفية حبيبة عبد العزيز (26 عاما)، مراسلة صحيفة غولف نيوز الإمارات.

ف.ي/ أ.ح (د ب ا، أ ف ب، رويترز)

31‏/07‏/2013

يوليو 31, 2013

الالمانية DW : صحف أوروبية: ليس على جثث الخصوم تبنى الديمقراطية في مصر

Supporters of deposed Egyptian President Mohamed Mursi run from tear gas fired at them by police during clashes in Nasr city area, east of Cairo July 27, 2013. At least 70 people died on Saturday after security forces attacked supporters of deposed President Mohamed Mursi in Cairo, Muslim Brotherhood spokesman Gehad El-Haddad said, adding the toll could be much higher. REUTERS/Asmaa Waguih (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST TPX IMAGES OF THE DAY)

تناولت تعليقات الصحف الألمانية والأوروبية هذا الأسبوع الملفين الفلسطيني والمصري، على هامش إعلان إعادة استئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني وارتفاع وتيرة العنف في مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي من قبل الجيش.

سلطت عناوين الصحف الألمانية الأوروبية هذا الأسبوع الضوء على مجريات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، ما بين تطور الأحداث في مصر عقب عزل الرئيس محمد مرسي من قبل الجيش وما تبعها من مظاهرات دامية، وإعادة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أمريكية.

صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية تطرقت إلى إعادة استئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بشيء من السخرية في افتتاحيتها التي حملت عنوان "الشرق الأوسط ساحة مدرسة". وكتبت الصحيفة تقول:

"هذا المشهد نراه عادة في ساحة المدرسة، عندما يتشاجر تلميذان ويضطر المعلم للتدخل كي يجبرهما على التصالح. التلميذان يتصافحان والعناد في عينيهما وهم لا يريدان ذلك في حقيقة الأمر، إلا أنه لا رأي لهما في ذلك. هذا ما يصف بدقة كبيرة الوضع في الشرق الأوسط ...لقد تعرضت إسرائيل مؤخراً للضغط عليها من قبل الاتحاد الأوروبي، فيما هددت واشنطن الفلسطينيين بتقليص مساعداتها لهم. ومن المحتمل أن يصبر الطرفان على هذه الضغوط حتى تهدأ، إذ لا توجد أي مؤشرات على استعداد أي منهما للتنازل".

أما صحيفة "دير ستاندارد" النمساوية فقد عنونت افتتاحيتها بـ"على جليد الرقيق"، في وصف فرص محادثات السلام بين الجانبين، وتابعت بالقول:

"بعد مرور عشرين عاماً على انطلاق محادثات السلام في أوسلو و46 عاماً على احتلال إسرائيل للضفة الغربية، الذي استبدل الاحتلال الأردني، يعود الفلسطينيون والإسرائيليون إلى طاولة المفاوضات مجدداً. هذه الجملة يجب أن تقال بنوع من التقييد، فإن خرج أحد الطرفين بمطالب جديدة – أو بصياغة جديدة لمطالب قديمة – قد يهدد ذلك بفشل المحادثات بكل سرعة. قاعدة هذه المفاوضات من الجليد الرقيق التي يحاول المرء أن يعيد استئناف محادثات كانت متوقفة منذ ثلاث سنوات".

U.S. Secretary of State John Kerry (L) meets with Palestinian President Mahmoud Abbas at the Mukataa compound, in the West Bank city of Ramallah July 19, 2013. REUTERS/Mandel Ngan/Pool (WEST BANK (POLITICS) اعتبرت صحيفة "دير ستاندارد" النمساوية أن المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين "على جليد رقيق"

وإلى الشأن المصري، الذي ما زالت تطوراته تشغل العالم والصحف الأوروبية أيضاً. صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية كتبت في تعليق بعنوان "ديمقراطية مبنية على الجثث":

"لقد كانت نهاية أسبوع جيدة بالنسبة لأهم القوى السياسية في مصر، فجماعة الإخوان المسلمين عرضت عشرات الجثث لمن قُتلوا في سبيل الديمقراطية. ويبدو أن الجميع نسي فترة رئاسة مرسي الكارثية وتحريض الشعبويين الإسلامويين الأعمى على القتل ...أما وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي فقد ترك الجموع تحتفل به كمخلّص. وحصل على شيك مفتوح لعمل أي شيء، سيما بعد حمام الدم الذي حصل يوم السبت الماضي...كثير ممن انتخبوا مرسي يحتفل بمقتل كل عنصر من الإخوان المسلمين، محملين أمريكا وإسرائيل وسوريا وحماس والغرب المسؤولية...حكام البلاد الجدد وجزء كبير من المصريين يزعمون بإمكانية بناء الديمقراطية على جثث الخصوم السياسيين. لكن البلاد أبعد ما تكون الآن عن الحرية".

أما صحيفة الغارديان البريطانية، فقد عنونت افتتاحيتها "حان الوقت للتراجع"، في إشارة إلى المؤسسة العسكرية في مصر. وكتبت الصحيفة:

"الجمود الذي أجبرت مصر عليه بعد تدخل الجيش في السياسة يزداد خطراً في كل يوم. وفي كل مرة تفتح فيها قوات الأمن النار على المتظاهرين، فإن مصداقية مهمتها في إعادة الأمن والنظام والحياة الاجتماعية تزداد تضعضعاً... وستدخل البلاد في حلقة مفرغة، فالشهداء سيفرزون احتجاجات والاحتجاجات ستفرز المزيد من الشهداء، في تصاعد لا متناه من العنف... ينبغي على الإخوان المسلمين أن يعيدوا التفكير في موقفهم إذا أرادوا إعادة المياه إلى مجاريها في مصر. لكن على الجيش أن يتخذ الخطوات الأولى".

وأخيراً حذرت صحيفة "دي فولكسكرانت" الهولندية من تصاعد وتيرة العنف في البلاد بين أنصار مرسي ومعارضيه وكتبت:

"هناك خطراً لأن تغرق البلاد في دوامة من العنف بين أنصار مرسي ومعارضيه... ليس هناك شك في أن العسكريين سيكون لهم خلال ذلك الكلمة العليا في البلاد ... لذلك فإنه من المأمول أن يستمع الجيش إلى نداء نائب الرئيس (محمد) البرادعي - صوت العقل داخل النظام - لإجراء حوار وضبط النفس".

DW.DE

يوليو 31, 2013

الالمانية DW : ساسة ألمان يعربون عن قلقهم إزاء تطورات الأحداث في مصر

Supporters of deposed Egyptian President Mohamed Mursi run from tear gas fired at them by police during clashes in Nasr city area, east of Cairo July 27, 2013. At least 70 people died on Saturday after security forces attacked supporters of deposed President Mohamed Mursi in Cairo, Muslim Brotherhood spokesman Gehad El-Haddad said, adding the toll could be much higher. REUTERS/Asmaa Waguih (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST TPX IMAGES OF THE DAY)

يساور العديد من ساسة الشؤون الخارجية في ألمانيا القلق من أن تؤدي الأحداث الدراماتيكية المتلاحقة في مصر إلى حرب أهلية تنعكس على المنطقة بأسرها، مطالبين بالضغط على أطراف الأزمة، وربط المساعدات بالتوصل إلى تسوية سياسية.

دعا عدد من الخبراء الألمان في الشؤون الخارجية إلى زيادة الضغط الدولي على مصر لتسوية الأزمة، وقال رئيس الكتلة البرلمانية عن حزب الخضر في البرلمان الأوروبي، دانيل كوهن-بينديت في تصريحات للموقع الإلكتروني لمجلة "دير شبيغل" الألمانية اليوم الاثنين (29 تموز / يوليو): "ما كنت أتصور أن الجيش (المصري) بهذا الحمق ليهاجم متظاهرين ويستثير نزاعا جديدا. حجم التصعيد مفزع". وطالب كوهن-بينديت بتصرف مشترك للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إزاء تطورات الأوضاع في مصر، وقال، كوهن-بينديت وهو عضو في حزب الخضر الألماني المعارض، "يتعين علينا سويا التأثير على الجيش (المصري) حتى يتوقف عن ملاحقة أنصار مرسي". واقترح كوهن-بينديت ربط المساعدات المالية لمصر بمدى التقدم في العملية الديمقراطية، مناشدا في الوقت نفسه إشراك الإخوان المسلمين في الانتخاب الجديدة "وإلا سيكون هناك إمكانية لاندلاع احتجاجات حاشدة مجددا".

ومن جانبه أعرب خبير الشؤون الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني المعارض، رولف موتسنيش، عن صدمته إزاء اندلاع العنف مجددا في المنطقة عقب عامين من الربيع العربي. وقال موتسنيش في تصريحات لـ "دير شبيغل" أيضاً: "يتعين علينا ملاحظة أن جميع الحكومات بعد اندلاع الثورات لم تكن مستعدة للمشاركة في الحكم أو التعاطي مع الحلول الوسط. هذا الأمر يستوجب التغيير". وحذر موتسنيش من عواقب ما يحدث في مصر على المنطقة بأكملها إذا لم يتم تسوية الأزمة، وقال: "يتعين على المجتمع الدولي مخاطبة كافة القوى القادرة على التأثير باعتدال، وإلا فمن الممكن أن تحدث مصر سلسلة من ردود الفعل في العالم العربي".

المواطنون المصريون ضحايا

CAIRO, EGYPT - JULY 27: A supporter of deposed Egyptian President Mohammed Morsi yells inside a field hospital where bodies of supporters of Morsi are brought after reportedly being killed in fighting between pro-Morsi demonstrators and Egyptian security forces overnight, near the Rabaa al Adweya Mosque in the district of Nasr on July 27, 2013 in Cairo, Egypt. Morsi supporters had gathered at a sit in protest in Nasr City on Friday to continue demonstrations against the overthrow of Morsi, Egypt's first democratically elected leader, on July 3 by the Egyptian Armed Forces. Muslim Brotherhood leaders had called for pro-Morsi protesters to return to the streets on Friday in response to a speech made Wednesday by the Chief of Egypt's Armed Forces, General Abdel Fattah al-Sissi, who called for mass pro-military protests across Egypt on Friday against 'violence and terrorism' and in support of the military's overthrow of Morsi. (Photo by Ed Giles/Getty Images) تطورات مصر وسقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى بين أنصار مرسي يثير قلق الساسة الألمان

أما رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، إلمار بروك، فتحدث عن "معركة فصل بين تصورين للدولة غير متوافقين". وقال بروك في تصريحات لنفس المجلة: "يبدو أن توحيد التيارات المختلفة - أنصار دولة إسلامية وأقليات مسيحية وشباب تقدمي وقوى علمانية - أمر غير موفق حاليا... التصعيد الأخير يمثل كارثة على المنطقة بأكملها، ولا أستبعد حدوث حرب أهلية". وطالب بروك المجتمع الدولي بحث الجيش المصري والحكومة الانتقالية على وضع جدول زمني بسرعة لدستور يضمن مبادئ الديمقراطية ودولة القانون، وإجراء انتخابات جديدة بحلول عام 2014 ، وقال: "على الإخوان المسلمين المشاركة في تلك الانتخابات ومغادرة الشوارع. ينبغي على كافة الأطراف المساهمة بهذه الطريقة في التهدئة والتعاون".

وفي المقابل حذر كوهن-بينديت من التحدث في مصر عن حرب أهلية محتملة دون النظر إلى طبيعة تطورات الأوضاع، وقال: "مصطلح حرب أهلية مضلل، لأنه إذا أدت الاشتباكات إلى حرب فإن الأمر هنا يدور حول نزاع بين الجيش وأصوليين، والمواطنون ليسوا فاعلين أساسيين هنا، بل ضحايا".

وكان وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله قد أعرب في وقت سابق من هذا الأسبوع عن قلقه الشديد إثر أعمال العنف التي أودت بحياة العشرات من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها إن فسترفيله "قلق للغاية حيال أعمال العنف التي وقعت أثناء التظاهرات وأوقعت عددا من القتلى".

وشدد فسترفيله السبت في اتصال هاتفي أجراه أول أمس السبت مع نظيره المصري نبيل فهمي على "ضرورة استئناف العملية الديمقراطية في مصر".

ع. ج / ع. ج. م (آ ف ب، د ب آ)

DW.DE

يوليو 31, 2013

الالمانية DW : مأزق الغرب..حرج الترحيب بالانقلاب ومخاوف تأييد الإخوان

Proteste in Aegyten Anhänger von Mohamed Morsi und Anhänger von Armeechef Abdel-Fattah al-Sisi

وجدت الحكومات الغربية نفسها في مأزق بسبب الأزمة المصرية، فمن جهة لا تستطيع الترحيب بعزل الرئيس السابق محمد مرسي، ومن جهة أخرى لا تريد إدانة الانقلاب عليه، هذا إضافة إلى افتقادها لوسائل ضغط حقيقة وغياب شريك للحوار.

وجدت الحكومات الغربية نفسها في مأزق بسبب الطريقة التي تتعامل بها مع الأزمة المصرية، فالصمت المتواصل على الانقلاب وعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي جعل الغرب يفقد مصداقيته في الدفاع عن الديمقراطية. لكن وحتى إذا أدان الغرب بشدة انقلاب الجيش على مرسي (في 3 من يوليو/تموز 2013) ورفض التعاون مع الحكومة المؤقتة فإنه سيفقد أيضا دوره المؤثر في مصر.

في هذا السياق يرى مدير مركز البحوث الخاصة بالعالم العربي في جامعة ماينز الألمانية، غونتر ماير، أن الغرب يريد الحفاظ على نفوذه في مصر، فهذا البلد، كما يقول ماير، يلعب دوراً كبيراً ومنذ عقود في الحفاظ على المصالح الإستراتيجية الأمريكية والأوروبية في الشرق الأوسط. ويضيف ماير، في حوار مع DW، بأن الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا لم تزعجهما كثيراً الإطاحة بالإخوان المسلمين في مصر، لكنهما وجدا أنفسهما في صدام مع القيم الديمقراطية التي تدافعا عنها، خاصة و أن جماعة الإخوان المسلمين وصلت إلى الحكم أيضا عبر صناديق الاقتراع. "وبغض النظر عن كل التأويلات فالأمر هنا يتعلق بانقلاب عسكري"، يقول ماير.

أولوية المصالح على الديمقراطية

معارضو مرسي يرفعون الأعلام المصرية في ميدان التحرير

من جهته يرى الخبير بالشئون المصرية بالمجلس الألماني للعلاقات الخارجية كريستيان آشراينر بأن المأزق الذي تقع فيه الحكومات الغربية بخصوص مصر لم يبدأ بعزل مرسي، بل إن الغرب ظل في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي حكم مصر لسنوات طويلة قبل الإطاحة به عام 2011، يولي اهتماما خاصا للاستقرار ومكافحة الإرهاب وضمان استمرار اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل. أما الديمقراطية وحقوق الإنسان فلم تكن تحظيا بالأولوية لدى الغرب في مصر.

وبعد عزل مرسي أصبح السياسيون والدبلوماسيون الغربيون يستعملون خطاباً يوازي بين مصالحهم الإستراتيجية ومبادئهم الديمقراطية. فبالرغم من عدم مطالبة الدول الغربية الغرب بإعادة مرسي إلى منصبه، إلا أنها تشدد على تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة ديمقراطياً، ويؤكد على ضرورة وقف العنف. وفي هذا السياق طالب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله الحكومة المصرية " بالسماح بالتظاهر السلمي، وبذل أقصى الجهود لتفادي المزيد من التصعيد". من جهته طالب الاتحاد الأوروبي بإطلاق سراح كل السجناء السياسيين بما في ذلك مرسي. كما سعت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون خلال زيارتها الأخيرة لمصر إلى فتح قنوات الحوار بين الحكومة الانتقالية الجديدة وجماعة الإخوان. بدوره طالب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بوقف إراقة الدماء في مصر، حيث سقط أكثر من 80 شخص في اشتباكات الأسبوع الماضي.

غياب وسائل الضغط على مصر

بغض النظر عن لدعوات للحوار ولضبط النفس ومطالب العودة إلى المسار الديمقراطي، يبقى السؤال الأهم هو: هل يملك الغرب وسائل ضغط على مصر؟

من المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تمنح الجيش المصري مليار وخمسمائة مليون دولار سنويا. وحسب القانون الأمريكي يُمنع منح هذه المساعدات لحكومة وصلت للسلطة عن طريق انقلاب عسكري. غير أن الجيش المصري، حسب الخبير الألماني ماير، يعلم جيداً أن واشنطن لا يمكنها إيقاف هذه المساعدات نظرا للأهمية التي يحظى بها التعاون مع الجيش المصري بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية. لذلك تتحفظ واشنطن على وصف الإطاحة بمرسي على أنها انقلاب عسكري وارتأت تفضيل مصلحتها الخاصة. لذلك يعتبر ماير أن" هذا القانون لم يثبت قوته كوسيلة ضغط يمكنها أن تؤدي إلى التراجع عن الانقلاب العسكري".

أنصار مرسي يرفعون صور الرئيس المعزول

بدوره يفتقد الاتحاد الأوروبي لوسائل ضغط مؤثرة على مصر، فبالرغم من إمكانية بروكسل فرض شروطها مقابل المساعدات التي تقدمها لمصر، إلا أن ذلك لن يكون له أثر كبير على الوضع في مصر، حسبما يرى الخبير آشراينر. فمن جهة يفتقد الاتحاد الأوروبي الغارق في الأزمة المالية، للوسائل الكافية لإبرام صفقات اقتصادية مع الحكومة الحالية في مصر، ومن جهة أخرى يصعب توافق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على نوع وقيمة هذه المساعدات. فالحكومة المصرية ـ في نظر آشراينر ـ مهتمة مثلا بفتح الأسواق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية المصرية لكن "في الوقت الذي ترحب فيه الدول الاسكندينافية بهذا الأمر تعارض دول جنوب أوروبا ذلك".

غياب محاور رئيسي للغرب في مصر

لا يفتقد الغرب لوسائل الضغط في مصر فحسب، وإنما يفتقد أيضا للأطراف التي يمكنه أن يتحاور معها هناك. فالفاعلين الأساسيين، في ظل الوضع المتأزم في مصر، هما الإخوان المسلمين والجيش وكلاهما في نظر الخبير السياسي آشراينر "لا يمكن وصفهما بأنصار الديمقراطية من منظور غربي". ويضيف آشراينر بأنه لا يوجد الآن في مصر شريك حقيقي يمكن دعمه.

وينصح الباحث في الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية الغرب بالتحفظ فيما يخص علاقته بمصر وأن يتجنب التعنت ومحاولة الضغط. علاوة على ذلك يدعو آشراينر الغرب لتوسيع قنوات الحوار مع الكثير من الأطياف السياسية في مصر ويقول" في الأزمة الحالية لا بد من القبول بأن وسائل الضغط ضعيفة جدا".

DW

30‏/07‏/2013

يوليو 30, 2013

الالمانية DW آشتون: مرسي بخير ويطلع على الأخبار



أجرت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محادثات مع الرئيس المعزول محمد مرسي لمدة ساعتين، وقالت إن مرسي يطلع على الصحف ويشاهد التلفزيون وأنه بخير، فيما أكدت لها قيادات إسلامية عزمها مواصلة الاحتجاج.
قالت المتحدثة باسم مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن الأخيرة عقدت اجتماعا مفاجئا مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ليل الاثنين-الثلاثاء (30 يوليو/ تموز 2013) . وقالت المتحدثة مايا كوسيانيتش على حسابها بموقع "تويتر" الإلكتروني للتواصل الاجتماعي إن آشتون ومرسي أجريا "مناقشة مستفيضة" استمرت ساعتين. ويتحفظ الجيش على مرسي في مكان غير معلوم، ويواجه الرئيس المعزول اتهامات قضائية منها التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتنفيذ "أعمال عدائية". يذكر أن زيارة آشتون هي الثانية لمصر بعد عزل مرسي في الثالث من تموز/ يوليو 2013.
وتوجهت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في وقت متاخر من مساء الاثنين لزيارة الرئيس المصري الإسلامي المعزول محمد مرسي الذي واصل أنصاره التظاهر في أنحاء متفرقة من البلاد للمطالبة بعودته للحكم. وقالت مصادر لفرانس برس إن "اشتون استقلت مروحية عسكرية في طريقها لرؤية مرسي"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ولا يعرف مكان احتجاز مرسي الذي لم يظهر علناً منذ الإطاحة به في الثالث من تموز/ يوليو الماضي. ولم يلتقِ مرسي بأي وفود منذ الاطاحة به مطلع تموز، كما لم يجر أي اتصالات بأسرته.
وأجرت آشتون مباحثاث مع حركالت اسلامية قريبة من مرسي، أكدت أنها ستواصل الاحتجاجات، وأن عودة مرسي للحكم يجب أن تكوم "أساس الحل". وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية أنه أبلغ آشتون أنه "لن يغادر الشوارع والميادين حتى تعود الشرعية الدستورية".
من جانبه، قال خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة المصرية لفرانس برس إن "أعداد القتلى في أحداث طريق النصر ارتفع إلى 82 حالة من ضمنها ضابط شرطة قتل متأثرا بجراحه". وبهدف استمرار الضغط عبر الشارع دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الذي أسسه الإخوان المسلمون إثر الإطاحة بمرسي، أنصاره إلى تنظيم مسيرات تتوجه إلى تظاهرة "مليونية" الثلاثاء. وفي المقر الرئيسي لاعتصام أنصار مرسي في رابعة العدوية المستمر منذ نهاية حزيران/يونيو الماضي، استقبل أنصاره العزاء في قتلى أحداث العنف.
وشدد البيت الأبيض لهجته حيال السلطات المصرية الجديدة مندداً "بقوة" بأعمال العنف الدامية التي وقعت السبت ودعا الحكومة المصرية إلى احترام الحق في التظاهر. ودعت تسع منظمات مصرية غير حكومية إلى إقالة وزير الداخلية. وأكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي لدى اجتماعه مع آشتون على أهمية "المصالحة" في بلاده ومشاركة الجميع في "تنفيذ خريطة الطريق" التي أعلنت إثر الاطاحة بمرسي في الثالث من تموز/يوليو.
ع.م/ ح.ز (أ ف ب ، د ب أ ، رويترز)

29‏/07‏/2013

يوليو 29, 2013

الالمانية DW : أنصار مرسي يدعون ل"مليونية" وآشتون تدعو لإشراك الإخوان في العملية السياسية

أنصار مرسي يدعون ل"مليونية" وآشتون تدعو لإشراك الإخوان في العملية السياسية

ألقت السلطات المصرية القبض على رئيس حزب الوسط الإسلامي ونائبه وأنصار مرسي يدعون إلى تظاهرة مليونية غدا الثلاثاء. وأشتون تدعو في مستهل زيارة لمصر إلى عملية انتقالية سياسية تشارك فيها كل الأحزاب السياسية بما فيهم الإخوان.

دعا تحالف سياسي أسسه الإخوان المسلمون إثر الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو، اليوم الاثنين (29 يوليو/ تموز 2013) أنصاره إلى تنظيم مسيرات تتوجه إلى مديريات الأمن في المحافظات مساء الاثنين وإلى تظاهرة "مليونية" الثلاثاء. وجاء في بيان لـ "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" أنه سيتم تنظيم "مسيرات متعددة (..) إلى مديريات الأمن المختلفة في جميع محافظات" مصر للتنديد ب "إطلاق الرصاص الحي" على المتظاهرين". كما دعا التحالف إلى "مليونية" الثلاثاء قال أنه سيعلن لاحقا عن مكانها.

ويأتي ذلك في وقت ألقت السلطات المصرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين القبض على رئيس حزب الوسط الإسلامي على أبو العلا ماضي ونائبه عصام سلطان حسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية. وتقول مصادر قضائية إن ماضي وسلطان مطلوبان للتحقيق معهما في بلاغات قدمت إلى النيابة العامة قبل عزل مرسي في الثالث من يوليو/ تموز بتهم تتعلق بإهانة القضاء. وتقول المصادر أيضا إن تهما إضافية نسبت إليهما بعد عزل مرسي تتصل بالتحريض على أعمال عنف خلال احتجاجات الإسلاميين على عزله الذي قررته قيادة الجيش بعد مظاهرات شارك فيها ملايين المصريين للمطالبة بتنحيه.

وكانت السلطات قد ألقت في السابق القبض على عدد من الأعضاء القياديين في جماعة الإخوان المسلمين بينهم الرجل الثاني في الجماعة خيرت الشاطر. وهناك أوامر ضبط وإحضار صدرت من النيابة العامة ضد المرشد العام للجماعة محمد بديع وعدد من أعضائها القياديين الذين تقول السلطات إنهم يحتمون باعتصام يشارك فيه ألوف الأشخاص في ميدان رابعة العدوية بشمال شرق العاصمة.

ضرورة شراك كل القوى السياسية

تواصل المظاهرات في مصر

من جانبها دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون مساء أمس الأحد في مستهل زيارة للقاهرة إلى عملية انتقالية سياسية تشارك فيها كل الأحزاب بما فيها جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي. وقالت آشتون في بيان نشر عقب وصولها إلى العاصمة المصرية إنها "جاءت إلى مصر للتحدث مع كل الأطراف وتعزيز رسالتنا الداعمة لعملية انتقالية شاملة تشترك فيها كل المجموعات السياسية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين".

وأضاف البيان أن "هذه العملية يجب أن تؤدي، بأسرع وقت ممكن، إلى نظام دستوري وانتخابات حرة ونزيهة وحكومة مدنية". وأوضحت المسؤولة الأوروبية أنها ستلتقي صباح الاثنين الرئيس المؤقت عدلي منصور ونائبه لشؤون العلاقات الدولية محمد البرادعي ووزير الدفاع قائد القوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وأعضاء آخرين في الحكومة. وأضافت أنها ستلتقي كذلك مسؤولين في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، إضافة إلى مسؤولين في منظمات المجتمع المدني".

ط.أ/ ح.ز (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

28‏/07‏/2013

يوليو 28, 2013

الالمانية DW : انتقادات واسعة لاستخدام"مفرط للقوة" و"قلق شديد" في واشنطن لإراقة الدماء في مصر


CAIRO, EGYPT - JULY 27: A supporter of deposed Egyptian President Mohammed Morsi yells inside a field hospital where bodies of supporters of Morsi are brought after reportedly being killed in fighting between pro-Morsi demonstrators and Egyptian security forces overnight, near the Rabaa al Adweya Mosque in the district of Nasr on July 27, 2013 in Cairo, Egypt. Morsi supporters had gathered at a sit in protest in Nasr City on Friday to continue demonstrations against the overthrow of Morsi, Egypt's first democratically elected leader, on July 3 by the Egyptian Armed Forces. Muslim Brotherhood leaders had called for pro-Morsi protesters to return to the streets on Friday in response to a speech made Wednesday by the Chief of Egypt's Armed Forces, General Abdel Fattah al-Sissi, who called for mass pro-military protests across Egypt on Friday against 'violence and terrorism' and in support of the military's overthrow of Morsi. (Photo by Ed Giles/Getty Images)
فيما ندد شيخ الأزهر احمد الطيب سقوط ضحايا في اشتباكات القاهرة فجر السبت وطالب بالتحقيق، أدان الدكتور محمد البرادعي "الاستخدام المفرط للقوة وسقوط الضحايا". وواشنطن تعرب عن "قلقها الشديد" لإرقاة الدماء.
أعلن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الصحة المصرية مساء السبت 27 يوليو تموز 2013، ان الاشتباكات التي وقعت في شارع النصر شمال شرق القاهرة فجر اليوم اوقعت 65 قتيلا و269 جريحا. وقال خالد الخطيب رئيس الادارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة في بيان ان "عدد القتلى جراء اشتباكات الجمعة والسبت, ارتفع إلى 74 حالة حتى الآن, من بينهم 9 بمحافظة الإسكندرية, و65 فى اشتباكات وقعت بطريق النصر".
ويأتي بيان وزارة الصحة ليؤكد ما ذكرته جماعة الاخوان المسلمين في وقت سابق اليوم بسقوط 66 قتيل فيما وصفته الجماعة بـ "هجوم نفذته قوات الأمن" على مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة في وقت مبكر اليوم.
تجدد المظاهرات في مصر
وأعرب وزير الخارجية الاميركية جون كيري السبت عن قلق واشنطن "العميق" بعد "اراقة الدماء والعنف" في مصر والتي أدت إلى مقتل العشرات خلال مواجهات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من جهة ومعارضيه وقوات الشرطة من جهة ثانية. واضاف كيري في بيان ان السلطات المصرية "لديها واجب اخلاقي وقانوني باحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير".
ودان رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان السبت ما وصفه بانه "مجزرة" في مصر, وانتقد الاسرة الدولية على "صمتها". و أدانت وزارة الخارجية التركية السبت أعمال العنف في مصر ودعت إلى نقل السلطة إلى "قيادة ديموقراطية". وقالت الوزارة في بيان "ندين بشدة هذه الأحداث الخطيرة غير المقبولة على الإطلاق والتي لا يمكن الموافقة عليها". وأضاف البيان أن "فتح النار على متظاهرين يبدون رأيهم وتمسكهم بالديمقراطية هو وضع لا يقبله الضمير الإنساني".
كما دعت فرنسا "كافة الاطراف وخصوصا الجيش إلى التحلي باكبر قدر من ضبط النفس" في مصر، على اثر اعمال عنف جديدة اوقعت عشرات القتلى السبت في صفوف انصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وأعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله السبت عن قلقه الشديد حيال أعمال العنف في مصر.
ومن جهته أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت ان لندن "تدين استخدام القوة ضد المتظاهرين" في مصر، وتدعو "الفريقين إلى وضع حد لاعمال العنف". وأعرب رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز عن "صدمته " إزاء الافراط في استخدام العنف مجددا في مصر، وقال في بيان في بروكسيل السبت إنه حزين لإخفاق الشرطة المصرية الليلة الماضية في الحفاظ على حياة الكثير من المصريين.
CAIRO, EGYPT - JULY 27: Bodies of supporters of deposed Egyptian President Mohammed Morsi lie on the floor of a field hospital, after reportedly being killed in fighting between pro-Morsi demonstrators and Egyptian security forces overnight, near the Rabaa al Adweya Mosque in the district of Nasr on July 27, 2013 in Cairo, Egypt. Morsi supporters had gathered at a sit in protest in Nasr City on Friday to continue demonstrations against the overthrow of Morsi, Egypt's first democratically elected leader, on July 3 by the Egyptian Armed Forces. Muslim Brotherhood leaders had called for pro-Morsi protesters to return to the streets on Friday in response to a speech made Wednesday by the Chief of Egypt's Armed Forces, General Abdel Fattah al-Sissi, who called for mass pro-military protests across Egypt on Friday against 'violence and terrorism' and in support of the military's overthrow of Morsi. (Photo by Ed Giles/Getty Images) قالت وزارة الصحة المصرية إنها سجلت 65 قتيلا
الأزهر يدعو إلى محاسبة المسؤولين عن العنف
وارتفعت الأصوات المنددة بقتل المتظاهرين، في مصر، ندد شيخ الأزهر الإمام الأكبر احمد الطيب بسقوط ضحايا في اشتباكات وقعت فجر السبت في القاهرة مطالبا بالتحقيق في الحادث ومعاقبة "المجرمين" المسؤولين عنه، بحسب بيان للطيب. وأوضح أن "الأزهر الشريف وقلبه يتمزق ألما بسبب تلك الدماء الغزيرة التي سالت على أرض مصر اليوم، يستنكر ويدين بقوة سقوط هذا العدد من الضحايا ويعلن أن هذه التصرفات الدموية ستفسد على عقلاء المصريين وحكمائهم كل جهود المصالحة ومحاولات رأب الصدع ولم الشمل".
وأضاف "لا يزال الأزهر يتمسك بالمبدأ الذي يؤكد أن مقاومة العنف أو الخروج على القانون لا يكون إلا في حدود القانون وباحترام حقوق الإنسان واخصها حق الحياة". وأضاف "ويطالب الأزهر الحكومة الانتقالية بالكشف فورا عن حقيقة الحادث من خلال تحقيق قضائي عاجل وإنزال العقوبة الفورية بالمجرمين المسؤولين عنه أيا كانت انتماءاتهم أو مواقعهم".
من جهته قال نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية محمد البرادعي في تغريدة على حسابه على تويتر السبت إنه "يدين بكل قوة الاستخدام المفرط للقوة وسقوط الضحايا" اثر اشتباكات مدينة نصر التي أوقعت عشرات القتلى بين المتظاهرين الإسلاميين. وأضاف البرادعي في تغريدته "أعمل بكل جهد وفي كل اتجاه لإنهاء المواجهة بأسلوب سلمي، حفظ الله مصر ورحم الضحايا".
عشرات القتلى قرب مكان اغتيال السادات
من جانبها قالت جماعة الإخوان المسلمين إن قوات الأمن المصرية قتلت عشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم السبت وذلك إثر دعوة وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي الشعب إلى الخروج في الشوارع لإعطائه تفويضا بمواجهة "العنف والإرهاب". وأشارت الجماعة التي ينتمي إليها مرسي إلى أن رجالا يرتدون خوذات وملابس الشرطة السوداء أطلقوا النار على متظاهرين تجمعوا قبل الفجر على مسافة من اعتصام دائم لهم بالقرب من مسجد رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة.
وقال جهاد الحداد المتحدث باسم الإخوان إن قوات الأمن لا تطلق النار من أجل الإصابة وإنما للقتل مضيفا أن الشرطة أطلقت النار على الصدر والرأس.
وأثار الحادث الذي وقع بالقرب من ساحة العرض العسكري الذي اغتال فيه إسلاميون الرئيس أنور السادات عام 1981 ضجة في مصر التي ما زالت تشق طريقها بصعوبة إلى الديمقراطية بعد عامين من الإطاحة بحكم حسني مبارك. وذكر موقع على الانترنت تابع لجماعة الإخوان المسلمين أن عدد القتلى بلغ 120 قتيلا وحوالي 4500 مصاب. فيما قالت وزارة الصحة المصرية إنها سجلت 65 قتيلا اليوم، فيما ذكر مدير المكتب الصحفي بوزارة الصحة حمدي محمود لوكالة رويترز أن 65 شخصا قتلوا إضافة إلى تسعة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في أعمال العنف التي شهدتها الإسكندرية ثاني أكبر مدينة في مصر.
ع.خ/ م. س (أ.ف.ب، رويترز)

27‏/07‏/2013

يوليو 27, 2013

الالمانية DW : الداخلية تهدد بفض اعتصام الإخوان وتحملهم مسئولية العنف

Supporters of deposed Egyptian President Mohamed Mursi throw stones from behind a makeshift barricade they built as they take cover from the police during clashes in Nasr city area, east of Cairo July 27, 2013. At least 70 people died on Saturday after security forces attacked supporters of deposed President Mohamed Mursi in Cairo, Muslim Brotherhood spokesman Gehad El-Haddad said, adding the toll could be much higher. REUTERS/Asmaa Waguih (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST TPX IMAGES OF THE DAY)

أخبار

 

أكدت الداخلية المصرية أن قواتها لم تستخدم سوى الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين، محملة الإخوان المسلمين مسؤولية العنف الذي أودى بحياة اليوم بحياة بالعشرات، ووزيرها يهدد بفض اعتصام الإخوان بالقوة بالتنسيق مع الجيش.

أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم في مؤتمر صحفي السبت (27 يوليو/ تموز 2013) أنه سيتم بالتنسيق مع الجيش لفض اعتصامي الإسلاميين في القاهرة في"القريب العاجل" و"بأقل قدر من الخسائر". وقال إبراهيم "نتمنى أن يتعقلوا وأن يفضوا هذا الاعتصام قبل أن نفضه بالقوة حفاظا على الدم"، مشددا على أنه "سيفض بالطريقة التي لا تحدث قدرا كبيرا من الخسائر لأن كل المتواجدين في رابعة مصريين".

كما أكد إبراهيم أن هناك عملية شاملة ستجرى في سيناء بالتنسيق مع القوات المسلحة "لأنه لا يمكن لأحد أن يقبل بهذا الوضع".

وفيما يتعلق بالمواجهات بين رجال الشرطة ومؤيدي الرئيس المعزول مرسي في وقت مبكر اليوم السبت، قال إبراهيم: "لم أتقدم لمعتصمي رابعة، والمتظاهرين هم الذين يأتوا إلى الاحتكاك بقوات الشرطة من أجل الاستفادة من مكسب سياسي".

فيما تقول جماعة الإخوان المسلمين أن قوات الأمن وبلطجية أطلقت النار على المعتصمين ما أدى إلى سقوط أكثر من 70 قتيلا، وبحسب وزارة الصحة المصرية 38 قتيلا.

وأعلنت وزارة الداخلية، السبت في بيان، أن قواتها لم تستخدم سوى الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في القاهرة والإسكندرية، محملة مسؤولية العنف الدامي لجماعة الإخوان المسلمين ومحذرة من الخروج عن الإطار السلمي للتظاهر والتعبير.

إدانات للعنف

CAIRO, EGYPT - JULY 27: Bodies of supporters of deposed Egyptian President Mohammed Morsi lie on the floor of a field hospital, after reportedly being killed in fighting between pro-Morsi demonstrators and Egyptian security forces overnight, near the Rabaa al Adweya Mosque in the district of Nasr on July 27, 2013 in Cairo, Egypt. Morsi supporters had gathered at a sit in protest in Nasr City on Friday to continue demonstrations against the overthrow of Morsi, Egypt's first democratically elected leader, on July 3 by the Egyptian Armed Forces. Muslim Brotherhood leaders had called for pro-Morsi protesters to return to the streets on Friday in response to a speech made Wednesday by the Chief of Egypt's Armed Forces, General Abdel Fattah al-Sissi, who called for mass pro-military protests across Egypt on Friday against 'violence and terrorism' and in support of the military's overthrow of Morsi. (Photo by Ed Giles/Getty Images)

وتوالت ردود الفعل الدولية على ما شهدته القاهرة فجر السبت، فأدانت وزارة الخارجية البريطانية استخدام العنف ضد المحتجين في مصر ودعت كل الأطراف إلى خفض حدة التوترات. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم السبت " أعرب عن قلقي العميق إزاء الأحداث الأخيرة في مصر وأدين استخدام القوة ضد المحتجين الأمر الذي أدى إلى إزهاق أرواح"، بحسب الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية البريطانية.

فيما ذكر الاتحاد الأوروبي أن كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد "تأسف بشدة" لسقوط قتلى خلال الاحتجاجات بمصر وتحث جميع الأطراف على وقف العنف. وقالت المتحدثة باسم آشتون "تتابع (آشتون) بقلق التطورات الأخيرة في مصر وتأسف بشدة لإزهاق أرواح خلال تظاهرات أمس. كما تدعو جميع الأطراف للإحجام عن العنف واحترام مبادئ الاحتجاج السلمي واللاعنف".

وفي برلين أعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله السبت عن قلقه الشديد على اثر أعمال العنف التي أودت بحياة العشرات في مصر. وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان أن فسترفيله "قلق للغاية حيال أعمال العنف التي وقعت أثناء التظاهرات وأوقعت عددا من القتلى". وأضاف البيان أن الوزير الألماني "يدعو السلطات المصرية إلى السماح بالتظاهرات السلمية والقيام بكل ما في وسعها لتفادي التصعيد. إن مستقبل مصر لا يمكن صياغته الا عبر الحوار وليس عبر العنف".

ف.ي/ ع.ج.م (د ب ا، أ ف ب، رويترز)

26‏/07‏/2013

يوليو 26, 2013

الالمانية : القضاء المصري يحبس مرسي على ذمة التحقيق بتهمة "التخابر مع حماس"

 Egyptian supporters of the Muslim Brotherhood sit during a rally in support with deposed president Mohamed Morsi (featured on the posters) on July 6, 2013 outside Cairo's Rabaa al-Adawiya mosque. Egypt's Islamists vowed further protests today to demand the army restore the country's first democratically elected leader, after a day of clashes which saw 26 people killed across the country. AFP PHOTO/MAHMUD HAMS (Photo credit should read MAHMUD HAMS/AFP/Getty Images)

أخبار

القضاء المصري يحبس مرسي على ذمة التحقيق بتهمة "التخابر مع حماس"

وجهت محكمة مصرية تهم التخابر مع حركة حماس الفلسطينية واقتحام السجون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وأمرت بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق. يأتي ذلك وسط أجواء متوترة واحتقان يشهده الشارع المصري منذ عزل الجيش لمرسي.

أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الجمعة (26 يوليو/ تموز 2013) أن قاضي التحقيق أمر بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوماً على ذمة التحقيق بتهمة "التخابر مع حماس" و"اقتحام السجون" وحظرت نشر أي معلومات تتعلق بالقضية إلا فيما يصدر عن قاضي التحقيق.

وقالت الوكالة المصرية الرسمية إن "المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة أصدر قراراً بحبس الرئيس السابق محمد مرسي لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي يجريها معه، بعد أن قام باستجوابه ومواجهته بالأدلة وتوجيه الاتهامات له في الجرائم التي ارتكبها وآخرون".

ومن بين هذه الاتهامات ذكرت الوكالة "السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد والهجوم على منشآت الشرطة والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمداً في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصياً من السجن" مطلع 2011.

قلق دولي متزايد على مصر

يأتي ذلك في وقت تتابع فيه الدول الغربية بقلق متزايد الأزمة المصرية، قبيل المظاهرات الحاشدة التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين الجمعة احتجاجاً على عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي ومع قرب انتهاء المهلة التي منحها الجيش للإخوان من أجل الانضمام إلى العملية السياسية.

DW.DE

ورفضت الولايات المتحدة حتى الآن اعتبار عزل مرسي انقلاباً عسكرياً كي تتفادى تجميد مساعداتها العسكرية للجيش المصري، والتي تقدر بـ1.5 مليار دولار سنوياً، وذلك بحسب قانون أمريكي يقضي بقطع المساعدات تلقائياً عن أي دولة يحصل فيها انقلاب عسكري.

لكن واشنطن وجهت تحذيراً أول أمس الأربعاء إلى قادة البلاد في هذه الفترة الانتقالية، من خلال تجميدها تسليم أربع مقاتلات "إف-16" لمصر. كما أعلنت بريطانيا الأسبوع الماضي العودة عن تراخيص لتصدير تجهيزات عسكرية إلى مصر بسبب مخاوف من استخدامها ضد المتظاهرين.

وازدادت المخاوف بعد أن دعا قائد القوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الشعب المصري للاحتشاد في ميادين وشوارع البلاد الجمعة لمنحه "تفويضاً لمواجهة العنف والإرهاب"، الأمر الذي اعتبره الإخوان المسلمون بمثابة دعوة "لحرب أهلية".

ويتحفظ الجيش على مرسي منذ عزله في الثالث من يوليو/ تموز الجاري في مكان مجهول حتى اللحظة.

ي.أ/ م.س (د ب أ، أ ف ب)

24‏/07‏/2013

يوليو 24, 2013

الالمانية DW : السيسي يطالب المصريين بالنزول إلى الشارع لمنحه تفويضا

Egypt's Defense Minister Abdel Fattah al-Sisi is seen during a news conference in Cairo on the release of seven members of the Egyptian security forces kidnapped by Islamist militants in Sinai, May 22, 2013. Picture taken May 22, 2013. To match Newsmaker EGYPT-PROTESTS/COMMANDER REUTERS/Stringer (EGYPT - Tags: MILITARY HEADSHOT POLITICS)

 

دعا وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي "المصريين الشرفاء" بالنزول للتظاهر الجمعة، مطالبا إياهم يمنحه "تفويضا لمحاربة العنف والإرهاب". وأكد أنه لم يخدع الرئيس المعزول محمد مرسي.

أكد وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي أنه لم يخدع الرئيس السابق محمد مرسي.وأوضح أثناء حفل لتخريج دفعات عسكري اليوم الأربعاء (24 يوليو/تموز):"لم أقل للرئيس إني معك فيما تريد.. وإنما كنت أقول إن الجيش لن يكون إلا تحت قيادتك، لأنك من اختارك الشعب وليس أي أحد آخر".وأضاف :" كنت أنقل له بإخلاص واقع الشعب المصري والرأي العام حتى يتحرك بسرعة قبل فوات الأوان".

وطالب "المصريين الشرفاء بالنزول للتظاهر الجمعة ضد العنف والإرهاب"، مؤكدا أن الجيش والشرطة سيقومان بتأمين المظاهرات في مختلف أنحاء مصر. وقال "أطالب المصريين بمنحي التفويض لمواجهة العنف والإرهاب". ودعا الجميع إلى تحمل المسؤولية وإظهار حجمهم في مواجهة ما يحدث.

وأكد السيسي أن "الشعب يمنح الشرعية عبر الانتخابات ويستطيع سحبها". وقال إن "الانتخابات القادمة ستكون فاصلة ومحورية" ووعد بأن تجري انتخابات "يشهد لها العالم"، مشيرا إلى أنه سيتم دعوة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للإشراف عليها.

ع.ج.م/ح.ز (وكالات)

20‏/07‏/2013

يوليو 20, 2013

الالمانية DW : وزير خارجية مصر: سنعيد تقييم العلاقات مع دمشق


Egypt's newly appointed foreign minister Nabil Fahmy leaves following a meeting with caretaker prime minister Hazem al-Beblawi in Cairo on July 14, 2013. Fahmy, a former ambassador to the United States, accepted the post of foreign minister in Egypt's new cabinet, which replaces ousted president Mohamed Morsi's government, sources said. AFP PHOTO / STR (Photo credit should read STR/AFP/Getty Images)
أخبار
الالمانية DW : وزير خارجية مصر: سنعيد تقييم العلاقات مع دمشق
صرح وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي بأن بلاده ستعيد تقييم العلاقات المتدهورة بينها وبين سوريا على خلفية إغلاق السفارات في البلدين، وأكد أن مصر لا تنوي دعم ما وصفه بـ"الجهاد" في سوريا.
أعلن وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي السبت (20 يوليو/ تموز 2013) أن بلاده ستعيد تقييم العلاقات مع سوريا، التي تدهورت العلاقات معها بعد إغلاق السفارات في ظل حكم الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي. وأضاف فهمي في مؤتمر صحفي: "نحن نؤيد الثورة السورية وحق الشعب السوري في نظام ديمقراطي وكان قد حصل خفض للعلاقات بين البلدين ... كل شيء سيتم تقييمه ولا أعني أنه سيحصل تغيير أو عدم تغيير"، موضحاً أن "ما أستطيع قوله الآن هو أنه لا نية للجهاد في سوريا وهذا رد على المواقف السابقة".
استمرار تظاهرات الإخوان المسلمين في مصر
وأكد وزير الخارجية المصري أن مصر ستدعم الثورة السورية سعياً للوصول إلى حل سياسي للأزمة في إطار التواصل مع الأطراف السورية، مشدداً على أن الحل السياسي "هو الحل الأفضل بل الوحيد الذي يحافظ على السيادة السورية ونأمل أن نشهد تحركاً في الأسابيع أو الأشهر القادمة ولكن التقديرات حتى الآن ليست إيجابية".
وأوضح الوزير نبيل فهمي أن الحكومة الحالية لا تستطيع في أشهر قليلة أن تنجز كل شيء وأن تحقق كل الأهداف المرجوة، إلا أن مسؤوليتها ألا تتهاون مع أي موضوع والتعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل. ويأتي تعيين وزير الخارجية المصري الجديد عقب عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز الجاري وطرح الجيش خارطة طريق تضمنت تعديل الدستور والدعوة إلى انتخابات مبكرة وتعيين حكومة كفاءات وطنية جديدة تضم كافة الأطياف السياسية.
ورفضت جماعة الإخوان المسلمين المشاركة في الحكومة الجديدة التي يرأسها الاقتصادي المخضرم حازم الببلاوي وقالت إنها غير شرعية. وتسود حالة من الاهتمام الدولي بالتطورات في مصر خاصة بعد مقتل عشرات الأشخاص في أعمال عنف بين مؤيدي ومعارضي مرسي.
ي.أ/ ط.أ (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
DW.DE

19‏/07‏/2013

يوليو 19, 2013

الالمانية DW : حشود لـ"كسر الانقلاب" والجيش يستعرض قوته

 A man holds a portrait of ousted president Mohamed Morsi as thousands of his supporters demonstrate for his reinstatement close to the Egyptian cabinet headquarters on July 17, 2013 in Cairo. The demonstration came as EU Foreign Policy Chief Catherine Ashton began a series of meetings in Cairo with Egypt's new leaders, including interim President Adly Mansour and vice president Mohamed ElBaradei. AFP PHOTO/GIANLUIGI GUERCIA (Photo credit should read GIANLUIGI GUERCIA/AFP/Getty Images)

أخبار

مصر: حشود لـ"كسر الانقلاب" والجيش يستعرض قوته

وسط انتشار أمني وعسكري كثيف خرج عشرات الآلاف من أنصار الرئيس المعزول مرسي في مسيرات في مدن مصرية مختلفة للمطالبة بعودته للحكم. في المقابل دعت قوى سياسية وثورية إلى الاحتشاد في ميادين مصر دفاعا عن ثورة 30 يونيو.

شهدت أنحاء متفرقة من مصر اليوم الجمعة (19 يوليو/تموز) مظاهرات حاشدة مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي خاصة العاصمة القاهرة. وأعلن "الائتلاف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد لمرسي، عن تنظيم مسيرات عبر البلاد تحت اسم "كسر الانقلاب" في إعقاب صلاة الجمعة في 18 مسجدا في العاصمة القاهرة للمطالبة بعودة مرسي الذي أطاح به الجيش في الثالث من تموز/يوليو اثر احتجاجات شعبية حاشدة.

ويعتصم الآلاف من أنصار مرسي في محيط مسجد رابعة العضوية (شمال شرق القاهرة) وفي محيط جامعة القاهرة (غرب) منذ الإطاحة بمرسي. واحتشد آلاف الإسلاميين في رابعة العدوية عقب الصلاة. كما خرجت مسيرات عدة في القاهرة، حسبما قال مصورون من وكالة فرانس برس.

وخرجت مسيرات أخرى في محافظات بني سويف والمنيا في صعيد مصر ومرسي مطروح (شمال غرب) والعريش (شمال شرق)، حسبما اظهر البث التلفزيوني لقناة الجزيرة مباشر مصر الفضائية. ورفع المتظاهرون لافتات تقول "أين صوتي" و"ارحل يا سيسي مرسي رئيسي". كما هتف الكثير منهم "إسلامية إسلامية" و "يسقط يسقط حكم العسكر".

"جمعة النصر والعبور"

في المقابل، دعت قوى سياسية وثورية إلى الاحتشاد في ميادين مصر اليوم، خاصة ميدان التحرير بقلب القاهرة وفي محيط قصر الاتحادية، للمشاركة في مليونية "جمعة النصر والعبور". ومن المنتظر أن تبدأ فعاليات تلك المظاهرات بعد صلاة العشاء وتستمر حتى الساعات الأولى من صباح غد السبت.

ودعت القوى الثورية إلى استمرار الاحتشاد للإفطار الجماعي ثم أداء صلاة العشاء والتراويح حتى بداية يوم جديد بالتزامن مع ذكرى انتصار العاشر من رمضان. وسادت حالة من الهدوء ميدان التحرير قبيل مليونية "النصر والعبور" للتأكيد على مطالب /ثورة 30 يونيو/ودعم القوات المسلحة. بدورها، دعت الجمعية الوطنية للتغيير جماهير الشعب المصري إلى الاحتشاد في ميادين وشوارع مصر اليوم خاصة التحرير ومحيط الاتحادية، في مظاهرات ومسيرات سلمية للدفاع عن الثورة وتأكيد الإصرار على تحقيق جميع أهدافها.

Egyptian army's spokesman General Lieutenant Ahmed Ali briefs the press in Cairo on September 8, 2012. Egypt's armed forces have killed 32 'criminal elements' in an ongoing operation against Islamists in the lawless Sinai peninsula, the military spokesman said. AFP PHOTO/STR (Photo credit should read STR/AFP/GettyImages) المتحدث بإسم الجيش المصري العقيد أركان حرب أحمد محمد، حذر في بيان للجديش من العنف

وحلق تشكيلان من المقاتلات فوق القاهرة بعد انتهاء صلاة الجمعة. كما حومت أربع طائرات هليكوبتر عسكرية بينما حلقت خمس طائرات أخرى تحمل العلم المصري على ارتفاع منخفض في سماء القاهرة في استعراض قوة واضح من جانب الجيش. وانتشر الجيش والشرطة المصرية بكثافة حول منطقة مسجد رابعة العدوية، كما وضع عربات ونشر جنودا حول منطقة ميدان التحرير الذي يتظاهر فيه معارضون لمرسي.

وكان الجيش قد حذر الخميس في بيان من أنه سيواجه بحسم أي عنف في تظاهرات الجمعة. وقال بيان الجيش إن "القوات المسلحة تحذر من الانحراف عن المسار السلمي للتعبير عن الرأي". وأضاف البيان "من يلجأ إلى خيار العنف والخروج عن السلمية (...) سوف يعرض حياته للخطر، و سيتم التعامل معه بكل حسم وفقا للقانون".

وكان الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور قد حذر مساء الخميس تعهد بخوض "معركة الأمن والاستقرار حتى النهاية"، متهما "البعض" بالسعي لإدخال البلاد إلى "المجهول" وتعهد الجيش بمواجهة اللجوء للعنف.

بيلاي تطلب تفسيرا لاحتجاز مرسي

A poster of Egypt's President Mohammed Morsi is seen during a pro-Morsi demonstration on July 1, 2013 in Istanbul. The Egyptian armed forces have piled pressure on Islamist President Mohamed Morsi, to applause from the opposition who want his resignation, but analysts say their intervention may be fraught with difficulties. 
AFP PHOTO/OZAN KOSE (Photo credit should read OZAN KOSE/AFP/Getty Images) مفوضية الأمم المتحدة تطلب تفسيرا لأسباب احتجاز مرسي ومساعديه المقربين

ويحتجز مرسي ومساعدوه في مكان غير معلوم. وألقي القبض على مئات من أنصاره وصدرت أوامر بالقبض على معظم قيادات الإخوان. ووجهت اتهامات لبعضهم بالتحريض على العنف بعد مواجهة يوم الثامن من يوليو تموز التي قتل فيها أكثر من 50 من أنصار مرسي في اشتباكات مع جنود. في هذا الصدد قال متحدث باسم مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي اليوم الجمعة إن بيلاي طلبت من الحكومة المصرية الانتقالية تفسير أسباب احتجاز الجيش للرئيس المعزول محمد مرسي ومساعديه المقربين وما إذ كانت تعتزم تقديمهم للمحاكمة، حسب روبرت كولفيل المتحدث باسم بيلاي في إفادة صحفية في جنيف.

وأضاف أن المصريين لم يقدموا أي رد مشيرا إلى أن "آخرين أُلقي القبض عليهم. لا نعرف حتى عدد المعتقلين إلى الآن". وتابع أن بيلاي أبلغت الحكومة الجديدة أنها تريد إيفاد فريق لمصر للاطلاع بشكل أكبر على التحقيقات التي تجريها بخصوص عمليات إطلاق النار والأساليب التي تستخدم. وقال كولفيل "ننتظر موافقة السلطات وهناك فريق على استعداد للسفر فورا بمجرد الحصول على هذه الموافقة".

واجتمعت بيلاي مع السفير المصري في جنيف قبل عشرة أيام وطالبت بالحصول على معلومات عن مرسي وفريقه خاصة السند القانوني لاحتجازهم.

ع.ج.م/ م.س (أ ف ب، رويرز، أ ف ب)

18‏/07‏/2013

يوليو 18, 2013

الالمانية DW : مصر: هل تعود الدولة الأمنية؟

Riot police stand with their shields as members of the Muslim Brotherhood and supporters of ousted Egyptian President Mohamed Mursi protest in front of Egypt's Constitutional Court during the swearing in ceremony of Adli Mansour as the nation's interim president in Cairo July 4, 2013. Egypt's prosecutor ordered the arrest of the Muslim Brotherhood's leader on Thursday, widening a crackdown against the Islamist movement after the army ousted the country's first democratically elected president Mursi. But Adli Mansour used his inauguration to hold out an olive branch to the Brotherhood. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY RELIGION)
مصر: هل تعود الدولة الأمنية؟
الأحداث الأخيرة بين قوات الجيش المصري والمتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، إضافة إلى عدد من الانتهاكات التي ارتكبها الجيش، زادت المخاوف في مصر من عودة للدولة الأمنية، في ظل ضعف واضح لبدائل الإخوان المسلمين.
عنف الدولة المصرية ما يزال مستمراً. فبعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز الجاري، استخدمت قوات الجيش القوة المفرطة أثناء مهاجمة اعتصام لأنصار الرئيس المعزول أمام دار الحرس الجمهوري في الثامن من الشهر الحالي، قُتل فيه 57 شخصاً. ورغم تأكيدات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية أنها تحمي جميع المتظاهرين، إلا أن أحداث دار الحرس الجمهوري تثير الكثير من المخاوف حول إمكانيات عودة الدولة الأمنية في مصر.
خالد عبد الحميد، عضو جبهة 30 يونيو/ حزيران، التي تشكلت لوضع خارطة لإدارة البلاد بعد رحيل مرسي وضمت مجموعة من شباب الثورة المصرية والقوى السياسية وحركة تمرد، يقول لـ DWعربية: "لست خائفاً ولا مطمئناً، لكنني متأكد أن عدم العودة للدولة الأمنية صراع، مثل بقية الحقوق، لن ننتصر فيه بسهولة. أتوقع عودة الدولة البوليسية مصحوبة بتجاوزات من الشرطة والجيش، وربما يتم تمرير هذه التجاوزات تحت مسمى المعركة مع الإرهاب التي تتصاعد الآن بسيناء وعدة مواقع أخرى".
ويعتبر عبد الحميد أن وضعية "الجيش" الآن تثير العديد من المخاوف، إذ يقول:"بعد عزل مبارك عام 2011 تصاعد هتاف ’الجيش والشعب إيد واحدة’، ومع تعمد المجلس العسكرى صناعة العقبات وقتل المتظاهرين وممارسة العديد من الانتهاكات، تصاعد هتاف ’يسقط حكم العسكر’".
Members of the Republican Guards stand in line at a barricade blocking protesters supporting deposed Egyptian President Mohamed Mursi near a Republican Guards headquarters in Cairo July 9, 2013. Egypt's interim head of state has set a speedy timetable for elections to drag the Arab world's biggest country from crisis, after the military ouster of Mursi last week sparked a wave of bloody protests. REUTERS/Khaled Abdullah (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY) وضع الجيش الحالي يثير مخاوف من تكرار سيناريو ما بعد ثورة 25 يناير
إعادة هيكلة الداخلية
ويشير خالد عبد الحميد إلى أن استخدام كلمة "عودة" مرتبطة بالدولة الأمنية "ليس وصفاً دقيقاً"، مضيفاً أن "منذ حصول حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على أغلبية مجلس الشعب المنحل، سعى الحزب والتيار الإسلامي بشكل عام لمغازلة الشرطة والجيش بتشريعات وقوانين تقر زيادة رواتبهم.
كما حُصّنت أوضاعهم فى دستور 2012، الذي تم تعطيل العمل به بعد عزل مرسي، وتزايدت القيود على الحريات وتلاعب السلطة بالنيابة العامة والقضاء. ولمح عبد الحميد إلى ملاحقة الناشط السياسي أحمد دومة، الذى كان مداناً ومحبوساً على ذمة التحقيق في اتهامات موجهة له فى بعض القضايا، وحينما أفرج عنه تم تحريك قضايا جديدة ضده بأوامر جاءت عبر الهاتف، بنفس الأسلوب الذي كان يتبعه حسنى مبارك.
كل هذه الممارسات أكدت أن جماعة الإخوان لم تهدف أبداً لمنع عودة الدولة الأمنية، وإنما سعت لتوظيفها لمصلحتها أو ضد معارضيها، بحسب خالد عبد الحميد، الذي يتوقع أن يكون هناك "فرز جديد سيحدث بين قوى الثورة والحراك في الشارع في حالة تطور الأمور وحدوث انتهاكات أو تجاوزات أو أي شبهة للممارسات البوليسية"، مؤكداً أن إعادة هيكلة وزارة الداخلية "سيظل مطلباً شعبياً" وأن "تشكيلة الحكم الحالية لن تستطيع أن تحققه، رغم أنها كانت من مطالب الدكتور محمد البرادعي قبل أن يصبح نائباً للرئيس المصرى المؤقت عدلي منصور. الهيكلة منظومة كاملة تبدأ بالداخلية وتتبعها إعادة هيكلة القضاء وتسريح قوات الأمن المركزي، الخاضعة لنظام التجنيد الإجبارى الملحق بمؤسسة الشرطة، هو مشروع ينبغي أن تكون وراءه إرادة سياسية حقيقية".
Egypt:Do the police state returns?
Photo title:  Graffiti to condemn the state security,on one of the walls build in the middle of the street  to cut the protesters's way.the walls are to grade the police buildings, but they couldn't stop the graffiti! 
Place and Date: Cairo, Monday, July 17, 2013
Copyright/ Photographer:  Ahmed Wael/ Korrespondent der arabischen Redaktion in Kairo
Schlgworte: Ägypten, Proteste, Polizeistaat يرى الناشط السياسي خالد عبد الحميد أن الإخوان غازلوا الجيش والشرطة بقوانين في صالحهم أثناء فترة حكمهم
المعارضة الجديدة
من ناحية أخرى، أصدرت 15 منظمة مجتمع مدني مصرية بياناً مشتركاً بعنوان "قبل أن تنزلق البلاد إلى دائرة العنف"، طالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تضم شخصيات حقوقية فى أحداث فض اعتصام دار الحرس الجمهوري. كما أدان البيان الاستخدام المفرط للقوة من جانب الجيش ضد المعتصمين، معتبراً "أن استخدام القوة ينبغى أن يكون فى الحدود التى تدرأ خطر استخدام السلاح من جانب المسلحين حتى فى حالة محاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري".
وفي الوقت نفسه، أشار البيان إلى "استمرار جماعة الإخوان المسلمين ومناصريها على التحريض على العنف والقتل بحق خصومها". حول ذلك يقول عمرو عبد الرحمن، الباحث المصري فى جامعة "إسكس" البريطانية، الذي يعد أطروحة الدكتوراة حول تحولات الخطاب الحقوقي لمنظمات المجتمع المدني المصري، لـ DW عربية: "الهاجس المسيطر عليّ الآن يتلخص فى طرح سؤالين: هل ما يحدث فى مصر الآن هو حرب على الإرهاب أم محاولة لاستكمال ما فشل الإخوان فى تحقيقه؟ المشكلة في مظاهرات 30 يونيو أنها جمعت من رفضوا الإخوان وسياساتهم وخيانتهم للثورة من ناحية ومن كانوا معارضين للثورة المصرية من الأساس".
ويعتبر الباحث المتابع لإشكاليات حقوق الإنسان والتحول الديمقراطي أن هناك خطورة تتمثل في أن يلعب التيار الإسلامي، وبالتحديد جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي، دور المعارض الوحيد للسلطة الحالية. ويوضح عبد الرحمن ذلك بالقول: "هذه ليست مثالية وإنما دعوة للتفكير بشكل براغماتي لقطع الطريق على الإسلاميين، لأن جعل الإسلام السياسي المعارض الوحيد يمثل هدية كبرى للجماعة التي تظاهر المصريون بعد عام من وصولها إلى قصر الرئاسة. لهذا ينبغي أن تشكل القوى المدنية جبهة جديدة للمعارضة".
ويرى عمرو عبد الرحمن أن كل جبهات وحركات المعارضة التى تشكلت ضد الرئيس السابق محمد مرسي "قد انتهى دورها، لأنها جمعت كل من يعارض الإخوان، وقد كان ذلك منطقياً وقتها. لكن لا ينبغي أن تستمر ويجب أن تصنع القوى المدنية مسافة بينها وبين السلطة"!
Protesters who are against deposed Egyptian President Mohamed Mursi shout solgans as they hold Egypt flags at Tahrir square in Cairo July 7, 2013. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST TPX IMAGES OF THE DAY)
حذر الباحث عمرو عبد الرحمن القوى المدنية في مصر من السعي للحصول على السلطة
جمهورية فايمار
ويعتقد الباحث المصري في جامعة "إسكس" أن المعادلة السياسية القائمة الآن فى مصر محصورة فى كونها إما الدولة المصرية أو الإخوان، خاصة مع إرتباط جماعة الإخوان بكونها "طابور خامس في ذهن العديد من متظاهري 30 يونيو/ حزيران، خاصة أن تحركات التنظيم الدولي للجماعة جعلها فصيلاً غير مؤتمن على الوطن".
ويتابع عبد الرحمن بالقول: "كل أجهزة الدولة ممثلة فى الجيش والشرطة والسلطة القضائية ترى الجماعة بهذه الصورة، وهو ما يجعلنا أقرب للصيغة الجزائرية، خاصة أنه لا يوجد أي حزب سياسي فى مصر يمكنه أن يحل محل الإخوان من ناحية توافر القواعد الشعبية مثلاً". كما يصف عمرو الوضع فى مصر الآن بأنه "هش جداً، فهناك آمال كبيرة ومخاوف كبيرة أيضاً. هو وضع أقرب لجمهورية فايمار الألمانية، التى قامت فى الفترة بين 1918 و1933، حيث توافرت المحاولات لمنع الدولة الاستبدادية من العودة، مع ممارسات تبدو قمعية، مثل غلق بعض القنوات التلفزيونية المحسوبة على التيار الإسلامي، وتأسيس مجال سياسى محدود"!
DW.DE

15‏/07‏/2013

يوليو 15, 2013

الالمانية DW : ما مدى تأثير الغرب على الأحداث في مصر؟

CAIRO, EGYPT - JULY 08: Pro Mohamed Morsi supporters rally near where over 50 were purported to have been killed by members of the Egyptian military and police in early morning clashes on July 8, 2013 in Cairo, Egypt. The military, which took over control of the country from Muslim Brotherhood leader Morsi last week, has denied that they opened fire on the protesters and claim the shootings resulted after they came under attack from members of the Muslim Brotherhood. Egypt continues to be in a state of political paralysis following the ousting of Morsi by the military. Adly Mansour, chief justice of the Supreme Constitutional Court, was sworn in as the interim head of state in a ceremony in Cairo on the morning of July 4. (Photo by Spencer Platt/Getty Images)

رحبت بعض دول العالم بإنهاء حكم الإخوان المسلمين في مصر، بينما انتقدته دول أخرى. أما الدول الغربية فما زالت بعيدة عن موقف موحد مما يحدث هناك، فما مدى تأثير أوروبا والولايات المتحدة على مسار الأحداث التي تشهدها مصر؟
بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي، اتفقت معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن ما حدث ليس سوى انقلاب عسكري. لكن القلق الأكبر للحكومة الإسرائيلية يتمثل في أن الإدارة الأمريكية يمكن أن تتوصل إلى النتيجة ذاتها. فإذا ما اعتبرتواشنطن عزل مرسي انقلاباً، فيجب عليها أن توقف مساعداتها للجيش المصري والبالغة 1.3 مليار دولار سنوياً. "فهناك قانون أمريكي يعود لعام 1961، يحظر دعم أي جيش مالياً، قام بالانقلاب على حكومة منتخبة ديمقراطياً"، كما يوضح فولكر بيرتس، مركز الدراسات الدولية والأمنية في برلين.
Supporters of deposed Egyptian President Mohamed Mursi hold posters during a protest outside Rabaa Adawiya mosque in Cairo July 9, 2013. Egypt's interim President Adli Mansour on Tuesday named liberal economist and former finance minister Hazem el-Beblawi as prime minister in a transitional government, as the authorities sought to steer the country to new parliamentary and presidential elections. The posters read, No substitute for the legitimacy. REUTERS/Louafi Larbi (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) تظاهرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي
تأثير أمريكا على الجيش المصري
منذ توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر عام 1979 تقدم الولايات المتحدة مساعدات مالية للجيش المصري. وإسرائيل تخشى من أن تجميد هذه المساعدات المالية يمكن أن يكون له آثار سلبية على الالتزام باتفاقية السلام من قبل مصر وعلى أمن إسرائيل. لكن الحكومة الأمريكية أعلنت مؤخراً أنها ستسلم مصر طائرات أف 16 في آب/ أغسطس كما كان مخططاً. في أثناء ذلك كان أي موقف أمريكي متردد بشأن صادرات الأسلحة أو ربط هذه الصفقات بشرط إجراء انتخابات مبكرة على الأقل "سيقابل بإعادة تفكير غاضب من قبل الجيش المصري"، كما يقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط فولكر بيرتس في حوار مع DW. ويعلل بيرتس ذلك بأن المصريين يهتمون دائماً بالحصول على أحدث التقنيات.
***ACHTUNG: Nur im Zusammenhang mit der Veranstaltung des Hauses der Kulturen der Welt verwenden!***
Name: Volker Perthes
Direktor Stiftung Wissenschaft und Politik 
Datum: 27.03.2011
Foto: Stiftung Wissenschaft und Politik مركز الدراسات الدولية والأمنية في برلين فولكر بيرتس
حتى الآن تجنبت الإدارة الأمريكية الإدلاء بموقف واضح من عزل مرسي. في الأيام التي سبقت عزله انتقد معارضوه السفيرة الأمريكية لدى القاهرة لأنها اعتبرت أن لحكومة مرسي شرعية ديمقراطية. لذلك صرح البيت الأبيض مؤخراً في بيان له (في العاشر من تموز/ يوليو 2013) أن "الديمقراطية تعني أكثر من الفوز في الانتخابات". وفي الوقت نفسه طالبت واشنطن الجيش المصري بإنهاء الاحتجاز التعسفي لأعضاء من الإخوان المسلمين.
يأمل الغرب في أن يقلل الجيش من إجراءاته، إذ أعربت كل من واشنطن وبرلين عن قلقهما من حدوث اعتقالات جماعية وتعذيب وعمليات قتل من قبل الجيش. وخلال الأيام القليلة التي تلت عزل مرسي تحدث وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله عن "انتكاسة كبيرة للديمقراطية"، حاثاً على نبذ العنف، كما دعا إلى "العودة إلى النظام الدستوري بأسرع وقت ممكن". وإحدى رسائله الجوهرية للمصريين تقول: "يجب ألا تهمش أي فئة اجتماعية". فالجيش المصري يلاحق بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين من أجل اعتقالهم.
يوم الجمعة الماضي (12 تموز/ يوليو 2013) طالب فيسترفيله بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي يُحتجز منذ الإطاحة به في دار للحرس الجمهوري، حسب المعلومات المسربة. وبعد يوم واحد فقط انضمت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى هذه المطالبات. ووضح الوزير الألماني بالقول إن أي شكل من أشكال الملاحقة السياسية ستكون له آثار كارثية على مستقبل مصر، كما جاء على لسان المتحدث باسمه مارتين شيفر في برلين. كما انضمت واشنطن من جانبها إلى هذه المطالبات بإطلاق سراح مرسي، لكن هذا لا يمكن أن يعتبر دعماً أمريكياً وألمانياً للأهداف السياسية لمرسي والإخوان المسلمين، وإنما يتعلق الأمر هنا بمبادئ دولة القانون. 
Army soldiers take their positions in front of protesters who are against Egyptian President Mohamed Mursi, near the Republican Guard headquarters in Cairo July 3, 2013. A meeting between the head of the Egyptian armed forces, liberal opposition leaders and senior Muslim and Christian clerics, has ended and a statement will be issued within the hour, the armed forces said in a statement on Facebook on Wednesday. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY) - eingestellt von gri المواجهات بين الجيش والإخوان المسلمين أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من خمسين شخصاً حتى الآن
استمرار المساعدات التنموية لمصر
منذ تولي الجيش لمقاليد الحكم تقف السياسة الغربية تجاه مصر أمام تحد جديد. ويشك روبرشت بولنتس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، فيما إذا كانت المطالبات الدبلوماسية ستحدث تأثيراً على الجيش المصري، ويضيف بولنتس في حوار مع DWقائلاً: "إن إمكانيات التأثير من الخارج، وبالأخص تلك المتاحة لألمانيا وأوروبا، محدودة نسبياً". ويؤيد عضو الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، استمرار المشاريع التنموية الألمانية في مصر، لأن هذه المشاريع تنشط بشكل خاص في مجال معالجة مياه الشرب وقطاعي الصحة والتعليم.
وهنا لا يبقى أمام الدول الغربية إلا انتظار ما ستؤول إليه الأمور في مصر. وإذا ما استمر تردي الأوضاع في مصر –فالمواجهات بين الجيش والإخوان المسلمين أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من خمسين شخصاً-، فإن هذا يمكن أن يقود في بادئ الأمر إلى "إيقاف المساعدات الاقتصادية والتنموية التي تقدمها الحكومة الألمانية أو ربطها بشروط" كما يقول بيرتس. ويضيف الخبير الألماني بالقول: "يجب ألا يُعاقب الشعب بجريرة أن الجيش قام بانقلاب على الرئيس". ويعرب بيرتس عن قناعته بأن أموال المساعدات التنموية لا تمثل ورقة للضغط. ففي الوقت الذي وافقت فيه الحكومة الألمانية نهاي عام 2012 على منح مصر مساعدات بقيمة 385 مليون يورو، وعدت دول الخليج الغنية مصر بتقديم خمسة مليارات دولار لمصر عقب عزل مرسي، وهو ما يعني أن ما تقدمه دول الخليج "لا يُقارن بما تحصل عليه مصر من ألمانيا"، حسب بيرتس
DW.DE
يوليو 15, 2013

الالمانية DW : جرحى في اشتباكات في القاهرة وبيرنز يطالب الجيش بتنجب الإعتقالات السياسية

U.S. Deputy Secretary of State William Burns talks to South Korean Foreign Minister Yun Byung-se during their meeting at the Foreign Ministry in Seoul in this April 27, 2013 file photo. The thorny task of convincing Russia to hand over fugitive security contractor Edward Snowden has been put in the hands of U.S. Deputy Secretary of State Bill Burns, a decorated diplomat with deep contacts in Moscow from a stint as envoy there. REUTERS/Kim Hong-Ji/Files (SOUTH KOREA - Tags: POLITICS) 

سقط في شوارع القاهرة مساء الاثنين جرحى في صفوف متظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول. فيما طالب مساعد وزير الخارجية الأمريكي الجيش المصري بتجنب الإعتقالات السياسية وقال إن الأولوية في مصر ينبغي أن توجه للحوار وإنهاء العنف.

قال شهود عيان إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع اليوم الاثنين 15 يوليو تموز 2013، بعدما اندلعت اشتباكات بين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي وسائقي سيارات في ميدان بوسط القاهرة. وهذه أول مواجهة عنيفة يشارك فيها مؤيدون لمرسي منذ أسبوع. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن قوات الشرطة اطلقت قنابل الغاز على مسيرة لانصار مرسي من فوق جسر 6 اكتوبر أعلى ميدان رمسيس "ونجحت في تفريقهم" لكن شاهدا قال لرويترز إن الشرطة واصلت إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل متقطع على مئات من مؤيدي مرسي الذين رشقوها بالحجارة.

وأضاف أن مؤيدي الرئيس المعزول أشعلوا النار في إطارات السيارات والقمامة في ميدان رمسيس الذي توقف المرور تماما فيه. وتابع أن أشخاصا يرتدون الزي المدني يدعمون الشرطة يبدو أنهم تجار وسكان في المنطقة تعطلت تجارتهم وحياتهم بسبب الاشتباكات. وقبل الاشتباكات قطع مؤيدون لمرسي شارعي رمسيس والجلاء ومنعوا المرور في اتجاه صعود جسر 6 اكتوبر والهبوط منه بميدان رمسيس.

وقتل 53 من المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول يوم الاثنين الماضي خارج نادي ضباط الحرس الجمهوري بالقاهرة وقتل اربعة من رجال الشرطة - أحدهم ضابط - في الاشتباك.

أكد ويليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين (15 يوليو/تموز) في القاهرة، التزام الولايات المتحدة بمساعدة مصر على تحقيق ديمقراطيتها. وأضاف أن الأولوية في مصر لإنهاء العنف وبدء الحوار. وقال ان بلاده تدين العنف في المظاهرات واعمال العنف في سيناء.

واستبعد بيرنز تكرار السيناريو السوري في مصر، مشيرا إلى أن المصريين يدركون تبعات الدخول في دوامة العنف. وكان بيرنز قد وصل إلى مصر في زيارة تستغرق يومين هي الأولى من نوعها لمسؤول أمريكي رفيع المستوى بعد ثورة 30 حزيران/يونيو. وقال وليام بيرنز إن الولايات المتحدة لن تحاول فرض نموذجها على مصر ولن تدعم اطرافا او شخصيات بعينها.

وقال بيرنز إن الولايات المتحدة طالبت الجيش المصري بتجنب الاعتقالات ذات الدوافع السياسية. وسئل بيرنز حول طبيعة الجواب الذي تلقاه من المسؤولين المصريين بصدد مطالبة واشنطن للقاهرة بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي، فأجاب قائلا:" لتوجهوا هذا السؤال للمسؤولين المصريين".

تحقيقات مع قياديين من الإخوان

وفي القاهرة أيضا قالت مصادر قضائية إن النائب العام المصري أمر اليوم الاثنين بضبط وإحضار سبعة من زعماء جماعة الاخوان المسلمين وقياديين اسلاميين آخرين بتهمة التحريض على ارتكاب أعمال عنف. وقال مصدر إن بين من شملهم القرار القياديين الإخوانيين عصام العريان ومحمد البلتاجي الذين يشاركان في مظاهرة اليوم الاثنين، حسب جماعة الاخوان. وسبق أن ورد اسماهما في قائمة مشابهة الاسبوع الماضي لاناس اتهموا بالتحريض على العنف، لكن لم يتم القبض عليهما.

وفي سياق آخر، يعتزم الجيش المصري القيام بعملية أمنية واسعة في سيناء حيث تضاعفت اعمال العنف منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الجاري، حسب ما قال مصدر عسكري رفيع لوكالة فرانس برس. وخلال الاسبوعين الماضيين، وقعت اعتداءات شبه يومية على قوات من الشرطة والجيش في شبه جزيرة سيناء اوقعت العديد من القتلى كما قتل اثنان من المصريين المسيحيين.

وفجر الاثنين قتل ثلاثة عمال يعملون في مصنع للاسمنت بمدينة العريش بشمال سيناء في هجوم شنه مسلحون على حافلة كانت تقلهم، وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري العقيد محمد احمد علي على صفحته على فيسبوك ان الهجوم كان يستهدف مركبة للشرطة، الا انه اخطأ هدفه وأصابت قذيفة ار بي جي حافلة العمال.

وقال المصدر العسكري لفرانس برس ان "الجيش سيقوم بعملية" في سيناء من دون مزيد من التفاصيل. واضاف ان الجيش يعرف كل قيادات المجموعات المسلحة بالاسم ويعرف اين يقطنون و"معظمهم يقيمون مع أسرهم في القرى". وتابع ان الجيش يخطط بحذر لعملياته لانه لا يريد ان تؤدي إلى "مواجهة مع مدنيين" ولكنه لا يريد كذلك ان تصل هذه الاعتداءات الى "مرحلة تمثل تهديدا للأمن القومي".

م. أ. م/ م. س (د ب أ، أ ف ب)

يوليو 15, 2013

بيرنز يتفادى الحديث عن مصير مرسي وطالب الجيش بتجنب الاعتقالات السياسية

U.S. Deputy Secretary of State William Burns talks to South Korean Foreign Minister Yun Byung-se during their meeting at the Foreign Ministry in Seoul in this April 27, 2013 file photo. The thorny task of convincing Russia to hand over fugitive security contractor Edward Snowden has been put in the hands of U.S. Deputy Secretary of State Bill Burns, a decorated diplomat with deep contacts in Moscow from a stint as envoy there. REUTERS/Kim Hong-Ji/Files (SOUTH KOREA - Tags: POLITICS) 

بيرنز يتفادى الحديث عن مصير مرسي وطالب الجيش بتجنب الاعتقالات السياسية

قال ويليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكي إن المصريين فقط هم من يقررون مصيرهم ومستقبلهم ويرسمون طريق الديمقراطية الخاص بهم. فيما علم أن الجيش المصري يعتزم شن حملة في سيناء لإنهاء أعمال عنف.

أكد ويليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين (15 يوليو/تموز) في القاهرة، التزام الولايات المتحدة بمساعدة مصر على تحقيق ديمقراطيتها. وأضاف أن الأولوية في مصر لإنهاء العنف وبدء الحوار. وقال ان بلاده تدين العنف في المظاهرات واعمال العنف في سيناء. واستبعد بيرنز تكرار السيناريو السوري في مصر، مشيرا إلى أن المصريين يدركون تبعات الدخول في دوامة العنف. وكان بيرنز قد وصل إلى مصر في زيارة تستغرق يومين هي الأولى من نوعها لمسؤول أمريكي رفيع المستوى بعد ثورة 30 حزيران/يونيو. وقال وليام بيرنز إن الولايات المتحدة لن تحاول فرض نموذجها على مصر ولن تدعم اطرافا او شخصيات بعينها.

وقال بيرنز إن الولايات المتحدة طالبت الجيش المصري بتجنب الاعتقالات ذات الدوافع السياسية. وسئل بيرنز حول طبيعة الجواب الذي تلقاه من المسؤولين المصريين بصدد مطالبة واشنطن للقاهرة بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي، فأجاب قائلا:" لتوجهوا هذا السؤال للمسؤولين المصريين".

تحقيقات مع قياديين من الإخوان

وفي القاهرة أيضا قالت مصادر قضائية إن النائب العام المصري أمر اليوم الاثنين بضبط وإحضار سبعة من زعماء جماعة الاخوان المسلمين وقياديين اسلاميين آخرين بتهمة التحريض على ارتكاب أعمال عنف. وقال مصدر إن بين من شملهم القرار القياديين الإخوانيين عصام العريان ومحمد البلتاجي الذين يشاركان في مظاهرة اليوم الاثنين، حسب جماعة الاخوان. وسبق أن ورد اسماهما في قائمة مشابهة الاسبوع الماضي لاناس اتهموا بالتحريض على العنف، لكن لم يتم القبض عليهما.

وفي سياق آخر، يعتزم الجيش المصري القيام بعملية أمنية واسعة في سيناء حيث تضاعفت اعمال العنف منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الجاري، حسب ما قال مصدر عسكري رفيع لوكالة فرانس برس. وخلال الاسبوعين الماضيين، وقعت اعتداءات شبه يومية على قوات من الشرطة والجيش في شبه جزيرة سيناء اوقعت العديد من القتلى كما قتل اثنان من المصريين المسيحيين.

وفجر الاثنين قتل ثلاثة عمال يعملون في مصنع للاسمنت بمدينة العريش بشمال سيناء في هجوم شنه مسلحون على حافلة كانت تقلهم، وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري العقيد محمد احمد علي على صفحته على فيسبوك ان الهجوم كان يستهدف مركبة للشرطة، الا انه اخطأ هدفه وأصابت قذيفة ار بي جي حافلة العمال.

وقال المصدر العسكري لفرانس برس ان "الجيش سيقوم بعملية" في سيناء من دون مزيد من التفاصيل. واضاف ان الجيش يعرف كل قيادات المجموعات المسلحة بالاسم ويعرف اين يقطنون و"معظمهم يقيمون مع أسرهم في القرى". وتابع ان الجيش يخطط بحذر لعملياته لانه لا يريد ان تؤدي إلى "مواجهة مع مدنيين" ولكنه لا يريد كذلك ان تصل هذه الاعتداءات الى "مرحلة تمثل تهديدا للأمن القومي".

م. أ. م/ م. س (د ب أ، أ ف ب)

DW.DE

يوليو 15, 2013

الالمانية DW : الجيش المصري ينفي إجراء محادثات سرية مع الإخوان

نفى الجيش المصري إجراء أي محادثات سرية مع الإخوان المسلمين وذلك بعد تداول تقارير صحفية مفادها أن قيادة الجيش تجري مفاوضات مع الجماعة التي اشترطت عودة مرسي، الأمر الذي يرفضه الجيش. فيما دعا أنصار مرسي إلى مظاهرات اليوم.

نفت القوات المسلحة المصرية مساء الأحد في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صحة تقارير أفادت بوجود مفاوضات سرية بين قيادات جماعة الأخوان المسلمين والجيش. وقال المتحدث باسم الجيش إن "القوات المسلحة المصرية لا تعمل في الظلام، وأنه في حالة إجراء أي اتصال سيتم الإعلان عنه مسبقا". ووصف العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، المتحدث العسكري الرسمي، التصريحات التي جاءت على لسان عصام العريان، القيادي في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسة لجماعة الأخوان المسلمين، خلال حديثه لقناة "الجزيرة" الإخبارية بأنها "تأتى في إطار حملة الأكاذيب والشائعات التي تشن ضد القوات المسلحة لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة تستهدف حشد أنصار تيار سياسي معين ولرفع الروح المعنوية للمعتصمين أو للوقيعة بين الجيش والشعب بناء على مغالطات وإسقاطات سياسية".

وكانت صحيفة غارديان البريطانية قد ذكرت، نقلا عن مسؤولين كبار في جماعة الإخوان المسلمين، إنهم يشاركون في مفاوضات تتم من وراء الكواليس مع الجيش المصري، وذلك رغم الإجراءات الصارمة ضد قيادة الجماعة بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي الأسبوع الماضي. وخلال حديثه لصحيفة غارديان، اعترف الدكتور محمد علي بشر - الوزير السابق في عهد مرسي - بأنه التقى بالفعل مع مسؤولين عسكريين كبار مساء يوم الخميس الماضي لمناقشة الحلول الوسط التي يبدي كل جانب استعداده لطرحها. لكن بشر قال إنه من غير المرجح إجراء مزيد من المفاوضات لأن الإخوان طالبوا بإعادة مرسي كشرط مسبق لإجراء مزيد من الحوار - وهو ما يمثل خطا أحمرا بالنسبة للجيش. وتابع بشر، وهو عضو في مجلس الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، الهيئة الحاكمة للجماعة - قائلا للصحيفة البريطانية : "هناك فرصة متاحة لمفاوضات مع المجلس العسكري ... نحن منفتحون ونتحدث مع الجميع ... لقد اتصلوا بنا والتقينا لكنهم يريدون أن يستمروا على طريق الانقلاب لكننا نرفض هذا ... يجب أن تبدأ المفاوضات باتجاه طريق الديمقراطية والدستور". واعترف بشر بأن جماعة الإخوان المسلمين قد توافق على رحيل مرسي، لكن فقط إذا أعيد إلى منصبه أولا، وتم إعطاؤه الفرصة لترك منصبه بطريقة يختارها هو نفسه.

يوليو 15, 2013

الالمانية DW ميركل تدعو للإفراج عن مرسي ومسؤول أميركي يصل للقاهرة

أخبار

دعت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل إلى إطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الذي اعتقل في الثالث من تموز/يوليو بعد قيام الجيش بإقالته. في الأثناء وصل إلى القاهرة وليم بيرنز وكيل وزارة الخارجية الأمريكية.

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأحد (14 يوليو/تموز) في حديث مع القناة الأولى للتلفزيون الألماني "أشاطر وزير الخارجية غيدو فسترفيله رأيه أن السيد مرسي يجب ان يطلق سراحه"، مضيفة "وخصوصا أن عملية سياسية تشارك فيها كل مجموعات الشعب في مصر تجري" حاليا. وكان فسترفيله دعا الجمعة إلى إطلاق سراح مرسي وطالب بان تتمكن "مؤسسة محايدة ذات مصداقية عالية" من زيارة مرسي "على الفور".

كما طالبت الولايات المتحدة الجمعة الجيش المصري والقادة الانتقاليين بإطلاق سراح مرسي.

تعيين البرادعي نائبا للرئيس المؤقت

وفي سياق متصل، وصل إلى القاهرة مساء اليوم الأحد وليم بيرنز، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية قادما على طائرة عسكرية من اليونان فى زيارة لمصر تستغرق يومين هي الأولى من نوعها لمسؤول أمريكي بعد ثورة 30 يونيو . وصرحت مصادر مطلعة كانت في استقبال بيرنز بقاعة كبار الزوار" أن الوفد المرافق لـلمسؤول الأميركي يضم ثلاثة من مساعديه حيث سيلتقي مع الرئيس المؤقت عدلى منصور" وعدد من المسؤولين والشخصيات المصرية من بينهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى (وزير الدفاع ) لبحث التطورات الأخيرة في مصر". ولم تؤكد المصادر أو تنفي إمكانية لقاء بيرنز مع عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

ومنذ إبعاد مرسي عن السلطة دعت الإدارة الأميركية إلى إجراء انتخابات سريعة ورفضت وصف ما حصل بالانقلاب وأبقت مساعدتها للجيش المصري البالغة 1.3 مليار دولار سنويا.

وفي بروكسل قالت كاثرين اشتون مسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن بروكسيل تتابع التطورات الأخيرة في مصر بقلق بالغ. وقالت اشتون في بيان نشر اليوم الأحد إن على الجيش قبول واحترام السلطة الدستورية للسلطة المدنية باعتباره مبدأ أساسيا للحكم الديمقراطي وحثت على سرعة إجراء انتخابات جديدة في مصر. وذكرت اشتون اليوم الأحد في بروكسل إن سرعة عودة حكومة شرعية ومؤسسات ديمقراطية في مصر لها أهمية قصوى. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي أكد على أهمية إجراء انتخابات ديمقراطية بأسرع ما يمكن.

ودعت اشتون حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لحركة الإخوان المسلمين إلى المشاركة في عملية المصالحة التي كان أعلن عنها المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت كما أعلن منصور عن إجراء انتخابات جديدة في غضون ستة أشهر.

أردوغان يعتبر مرسي الرئيس الشرعي

DW.DE

أما رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان فقد شدد على أنه لا يزال يعتبر محمد مرسي رئيسا لمصر. ونقلت اليوم الاحد صحيفة " تودايز زمان " التركية عن أردوغان قوله خلال حفل إفطار "في الوقت الراهن، رئيس مصر بالنسبة لي هو مرسي لأنه منتخب من قبل الشعب.. لذا، إذا لم ننظر إلى الوضع على هذا النحو، فإننا نتجاهل شعب مصر.. تجاهل إرادة الشعب المصري يعني تجاهل نفسك لأننا في تركيا نحترم إرادة الشعب.. كنا سنحترم النظام الانقلابي إذا فاز في صناديق الاقتراع" .

وأكد أردوغان أن بعض الدول الأجنبية لم تدعم حكومة مرسي ماليا خلال رئاسته لسنة واحدة، ومع ذلك، فإن هذه البلدان نفسها تعهدت بتوفير 16 مليار دولار لنظام الانقلاب في مصر. يذكر ان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت قد تعهدت بتقديم ما إجماليه 12 مليار دولار لمصر بعد الأحداث الأخيرة في البلاد.

واكد أردوغان، أن تركيا عانت من عواقب وخيمة نتيجة للانقلابات في الماضي، ولا يريد أن يرى الشعب المصري يعاني من الآثار السلبية للانقلاب. وقال رئيس الوزراء التركي: "قلبنا ينبض مع الشعب المصري ... ينبض مع أولئك الموجودين في ميدان التحرير وهؤلاء الموجودين في ميدان رابعة العدوية .. أعتقد أن أولئك الموجودين في ميدان التحرير لا يعرفون الحقيقة، وعندما يعرفونها سينضمون إلى إخوانهم في رابعة العدوية".

م. أ. م/ م. س (أ ف ب، د ب أ)

12‏/07‏/2013

يوليو 12, 2013

الالمانية DW القوى الليبرالية في مصر ومخاطر التوافق مع إسلاميين و"فلول"

epa03483401 Mohammed El-Baradei (2-L) Nobel Peace Prize laureate and former head of the United Nations' nuclear watchdog walks next to former Presidential candidate Hamdeen Sabahi (3-L) during a rally over Morsi decrees, in Garden City, Cairo, Egypt, 23 November 2012. Opposition planned a mass rally to protest constitutional changes ordered by the Islamist President Morsi. Morsi on 22 November signed constitutional amendments making his decisions immune to judicial review. EPA/STR +++(c) dpa - Bildfunk+++

يرى الملاحظون السياسيون أن مصر في حاجة إلى مصالحة وطنية تجمع كل الأطراف السياسية، وذلك للخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها حاليا، لكن المصالحة الوطنية تحتاج إلى توافق بين أطراف سياسية يصعب التوفيق بينها.

منذ سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر والمعارضة غير الإسلامية مستمرة في صعودها السياسي، فمحمد البرادعي أحد وجوه التيار الليبرالي، أصبح نائبا للرئيس المؤقت، فالبرادعي يحظى تقريبا بإجماع العديد من الأحزاب والتيارات غير الإسلامية.

ويبدو أن القوى الليبرالية في حاجة لإذابة خلافاتها مع القوى السياسية الأخرى، كأتباع نظام مبارك، أو القوى الإسلامية، وذلك ليتحقق التوافق السياسي الذي من الممكن أن يعبر بمصر إلى بر الأمان.

Bildnummer: 53617295 Datum: 20.11.2009 Copyright: imago/Metodi Popow
Die IAEA und globale Sicherheit. Bilanz einer 12 jährigen Amtszeit, Dr. Mohamed ElBaradei, IAEO-Generaldirektor ElBaradei People Politik Berlin Porträt kbdig xcb 2009 hoch Menschen Personen Politik Politiker Gesellschaft Demokratie Staat Deutschland Bundesrepublik o0 Internationale Atomenergieorganisation Mohammed el-Baradei PK, Pressetermin
Bildnummer 53617295 Date 20 11 2009 Copyright Imago Metodi Popov the IAEA and Global Security Balance sheet a 12 year Term of office Dr Mohamed ElBaradei IAEA Director General ElBaradei Celebrities politics Berlin Portrait Kbdig 2009 vertical People People politics Politicians Society Democracy State Germany Federal o0 International Atomic Energy Organization Mohammed El Baradei press conference Press call

لا يحظ محمد البرادعي بتأييد القوى الإسلامية

درس من عام 2012

لا أحد ينسى هزيمة التيار الليبرالي في الانتخابات الرئاسية في عام 2012، لو كانت هذا التيار قد عقد توافقا على مرشح واحد، لا ربما لم يصل الإخوان المسلمون إلى الحكم. فحركة "تمرد "التي استطاعت أن تحرك الناس وتدفعهم إلى الشارع في 30 يونيو/ حزيران، هي حركة تمكنت من تحقيق وحدة الصف، لأن المنتمين لها هم من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية.

غير أنه بسقوط محمد مرسي سيكون من الصعب الحفاظ على هذا التوافق، غير أن زياد العليمي ،أحد مؤسسي الحزب الديمقراطي الاجتماعي وعضو برلماني سابق متفائل:"خلال السنتين ونصف الماضية اكتسب جميع الثوار والقوى المدنية في مصر المزيد من الخبرة، كيف يخرجون إلى الشارع وكيف يعقدون التوافقات، وأعتقد أنه ينبغي على هذه القوى أن تتوحد حتى تستطيع بناء الدولة معتدلة."

Protesters opposing Egyptian President Mohamed Mursi wave Egyptian flags and a placard reading Leave, during a protest against him and members of the Muslim Brotherhood at Tahrir square in Cairo June 29, 2013. Mass demonstrations across Egypt on Sunday may determine its future, two and half years after people power toppled a dictator they called Pharaoh and ushered in a democracy crippled by bitter divisions. The protesters' goal again is to unseat a president, this time their first freely elected leader, the Islamist Mursi. Liberal leaders say nearly half the voting population - 22 million people - have signed a petition calling for change. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)

"بعض ممن شاركوا في احتجاجات 30 يونيو لم يشاركوا في صنع قرار تعيين رئيس الوزراء."

الثوار في مواجهة الفلول

واحدة من التحديات التي تقف أمام الأحزاب غير الإسلامية هو عدم الوقوع في مأزق التشارك مع أنصار نظام مبارك، فالكثير من الذين شاركوا في مظاهرات 30 يونيو/ حزيران هم من الفلول. ويبقى السؤال إن كان سقوط مرسي  كان سيتم بنفس السرعة لولا مشاركة الفلول.

الشباب الذين شاركوا في ثورة 25 يناير 2011 خصوصا يجدون صعوبة في التوافق مع الفلول، خاصة وأن جزءا من الفلول هم أعضاء الأجهزة الأمنية التي عذبت هؤلاء الشباب ومارست عليهم أشكالا من العنف الوحشي. بالنسبة لهم يبقى مشهدا تجريديا أن يستقبل المتظاهرون في التحرير رجال الأمن والجيش.

التوافق السياسي مع هؤلاء يبقى أمرا في غاية الصعوبة، لأن الكثير من الثوار يقدرون حقوق الإنسان ويرغبون في إجراء إصلاحات حقيقية داخل المؤسسات السياسية. يقول زياد العليمي بهذا الشأن:"لا يمكن التخلص من الكراهية بين الثوار وممثلي النظام القديم، الأهم أننا تعلمنا في السنتين الماضيتين ما يلي: لا يمكن للمرء أن يحقق انطلاقة جديدة نحو المستقبل، دون غلق أبواب الماضي وبشكل تام."

المصالحة الوطنية الصعبة

معالجة الماضي هو الأمر الذي يفتقده زياد العليمي وهو الأمر الذي يعتبره هاما. فإرث الماضي سيصعب إجراء مصالحة مع أتباع نظام مبارك، ومع النظام العسكري، بل وكذلك مع نظام الإخوان المسلمين. لأن تلك الخلافات تنعكس لدى الأحزاب والتيارات غير الإسلامية.

أحدث مثال على هذه الخلافات هو الإعلان الدستوري الجديد، يقول زياد عبد التواب نائب مدير معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان:"لقد رصدنا أن أهم المجموعات التي كانت لها المبادرة في احتجاجات 30 يونيو، لم يتم إشراكها في صنع قرار تعيين رئيس للوزراء، كما لم تكن لهم أي إمكانية في تقديم رؤيتهم وتصوراتهم في الإعلان الدستوري."

Aktivist der revolutionären Jugendbewegung und gewählter Abgeordneter des ägyptischen Parlaments. Er ist auch Mitbegründer der sozialdemokratischen Partei Ägyptens
Bild Cairo - Egypt, oktober 2011 
Bild von: Hanna Labonte

زياد العليمي:"لا يمكن للمرء أن يحقق انطلاقة جديدة نحو المستقبل، دون غلق الماضي وبشكل تام."

الصدامات الأولى مع الرئيس المؤقت

أولا قامت جبهة الإنقاذ الوطني برفض الإعلان الدستوري، غير أنها تراجعت بعد تأكيدات من الرئيس عدلي منصور بإجراء تعديلات على الإعلان. رسميا ترفض جبهة الإنقاذ الآن جزءا من الإعلان الدستوري فقط. غير أن زياد العليمي يقلل من شأن الخلاف بين الرئيس المؤقت والأحزاب ويقول:" إنه من السابق لأوانه تقييم التعاون بين الرئيس والأحزاب، فلا يمكن أن نقول الآن، إذا كان موقفه هو عدم التشارك فعلا، أم أن الأمر يتعلق بمجرد خطأ من أخطاء البدايات."

أيضا هناك خلاف حول كيفية مشاركة التيارات الإسلامية. الإعلان الدستوري يظهر بوضوح، أن المشرفين عليه حاولوا إرضاء السلفيين، حتى تعيين حازم الببلاوي الخبير الاقتصادي الشهير على رأس الحكومة، اعتبره البعض تنازلا من الجيش لصالح الإسلاميين، خلافا لمحمد البرادعي الذي لم يحظ  بإجماع كل الأطراف لتعيينه كرئيس للوزراء. تضع الخلافات مع باقي التيارات السياسية القوى الليبرالية في مأزق، قد يحتاج إلى الكثير من الوقت لحله.

DW.DE

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى