آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات هجوم سينا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات هجوم سينا. إظهار كافة الرسائل

09‏/08‏/2012

أغسطس 09, 2012

وصول أسطول جديد من عربات الجيش تحمل معدات عملاقة فى طريقها لتدمير الأنفاق

واصلت قوات الجيش، هدم الأنفاق، لليوم الثانى على التوالى، فيما وصلت منذ قليل، عشرات من المعدات الثقيلة، فى طريقها إلى الأنفاق بمدينة رفح المصرية، للمشاركة فى الهدم، الذى بدأ أمس، فى الأنفاق الموجودة غرب وشرق معبر رفح، حتى معبر صلاح الدين، وبدأ الهدم فى المناطق التى لايوجد بها مناطق سكنية، وتم منع أى فرد من التواجد فى المنطقة التى يتم فيها عمليات الهدم.
وفوجئ المواطنون فى مدينتى الشيخ زويد ورفح، بأسطول طويل من المعدات الثقيلة، تحملها سيارات جيش عملاقة، تسير خلف بعضها، فى مشهد لم يشاهدوه من قبل، حيث قال بعضهم لـ"بوابة الأهرام" إن ذلك يعنى تعهد هدم جميع الأنفاق خلال أسبوع على الأكثر، لأن هذه المعدات كفيلة بأن يدمر كل منها 3أنفاق فى يوم واحد.
ورصدت "البوابة" أن المعدات الثقيلة عبارة عن آلات تستخدم لخلخلة الصخور، حيث تقوم بهز بقوة الصخور حتى تتفكك، فضلا عن "الكراكات"، وعدد كبير من اللودرات العملاقة والجرافات ومضخات المياه، بالإضافة إلى معدات تستخدم فى تسوية الأرض عقب هدم الأنفاق.
فيما وصل عدد من مدرعات الجيش إلى مدينة رفح، فى محاولة لتشديد تواجد القوات المسلحة فى مناطق الأكمنة، وذلك بعد دقائق من وصول الأسطول الحربى إلى سيناء.

وصول أسطول جديد من عربات الجيش تحمل معدات عملاقة فى طريقها لتدمير الأنفاق
قسم الأخبار
Thu, 09 Aug 2012 12:06:00 GMT

أغسطس 09, 2012

الجيش يواصل عملية تدمير الأنفاق وتطهير سيناء من الإرهاب

أكدت مصادر أمنية، فجر الخميس أن القوات المسلحة شرعت في إغلاق وتدمير فتحات أنفاق التهريب إلى قطاع غزة من الجانب المصري لوقف عمليات التسلل والتهريب إلى البلاد.

وأشارت المصادر إلى أنه تم البدء بالأنفاق البعيدة عن الكتلة السكنية بمدينة رفح، حيث تم إغلاق عدد كبير منها، مشيرا إلى أن الحملة متواصلة من أجل تطهير المنطقة الحدودية ومنع التهريب والتسلل لحماية البلاد.

ويوجد بالمنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة مئات الأنفاق, قالت مصادر محلية إنها تتخطى حاجز الألف ومائتي نفق, وهي عبارة عن ممرات تحت سطح الأرض تم تطويرها مؤخرا لتستخدم فيها عربات تسير على قضبان حديدية، ويتم سحبها بواسطة آلات وروافع تعمل بالكهرباء.

كما يوجد بالنفق فتحات للتهوية وأجهزة اتصال ما بين المهربين داخل النفق وخارجه لتسهيل عملية نقل البضائع لغزة، التي ارتبطت بها عائلات وأفراد على الجانبين وأصبحت مصدر رزق لهم، رغم تعاون الكثير من الأهالي في رفح مع قوات الأمن في مكافحة هذه الظاهرة.

وفي نفس السياق، قال مصدر أمني مسؤول بشمال سيناء إن الحملات الأمنية مستمرة لتطهير سيناء من العناصر المسلحة والبؤر الإرهابية بمشاركة القوات المسلحة مع الشرطة واستخدام طائرات مروحية من طراز (أباتشي).

وقال المصدر إن الحملة واصلت، ليلة الأربعاء، استكمال مهامها في مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، لليوم الثاني على التوالي، والتي تستمر لأيام مقبلة حتى يتم تطهير سيناء من الإرهاب والخارجين على القانون والخطرين على أمن مصر القومي.

يذكر أن الحملات الأمنية بدأت في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء في قصف جوي للبؤر الإرهابية وأماكن تجمع الإرهابيين والخطرين أمنيا.

ولا تزال حالة الاستنفار الأمني مستمرة في مناطق سيناء لفرض السيطرة وبسط نفوذ الأمن كمرحلة انتقالية لعودة الأمن وتحقيق الاستقرار على أرض سيناء.

الجيش يواصل عملية تدمير الأنفاق وتطهير سيناء من الإرهاب
أ.ش.أ
Thu, 09 Aug 2012 07:51:00 GMT

08‏/08‏/2012

أغسطس 08, 2012

مهزلة "الجنازة" والهجوم على أكمنة العريش وراء إقالة مدير أمن القاهرة وقائد الأمن المركزي

تشييع شهداء رفح
تحيط حالة من الغموض بحركة التغييرات المفاجئة التى كلف الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين بإجرائها فى صفوف وزارة الداخلية، والتى اشتملت على تغيير محدود للغاية ضم اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، الذى أُحيل للتقاعد، ليحل مكانه اللواء أسامة أحمد الصغير الذى كان يشغل مدير مباحث العاصمة، واللواء عماد الوكيل مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزى والذى حل مكانه اللواء ماجد مصطفى نوح، واللواء نجيب عبد السلام قائد الحرس
وربط البعض التغيير الذى أجراه وزير الداخلية بتكليف من رئيس الجمهورية وبين ما حدث الاثنين أثناء تشييع شهداء رفح، من انفلات وهرج، وما نتج عنها من تعدى عدد من المواطنين على رئيس الوزراء بالأحذية ومنع رئيس الجمهورية من حضور الجنازة والتى تسببت فى موجة انتقادات حادة وعنيفة لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.
وقالت مصادر لـ"الوطن"، "إن إقالة قائد الحرس الجمهورى واللواء محسن مراد واللواء ماجد نوح فى توقيت واحد يؤكد مايذهب إليه البعض، من أن أحداث جنازة هى السبب وراء الإقالة، حيث إن الثلاثة هم المسؤولون عن تأمين رئيس الجمهورية والمرافقون له في أثناء المشاركة فى تشييع الجنازة، وتنظيم مراسم التشييع.
بينما لفت مصدر أمنى آخر أن اللواء محسن مراد لم يكن يتبقى له سوى أيام معدودة ليحال إلى التقاعد، وذلك لبلوغه السن القانونية، وهو ما يعكس حالة عدم رضا اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية عن حركة تنقلات الداخلية التى أجراها سلفه اللواء محمد إبراهيم يوسف، والتى كان جمال الدين قد عقب عليها بقوله "أنا لست راضياً عما تم فى الحركة، وأنظر حاليا التظلمات التى تم تقديمها بعد إعلان الحركة"، وتابعت المصادر أن اللواء محسن مراد كان ندا لجمال الدين، وبخاصة أنهم من نفس الدفعة، بخاصة وأن كلاهما كان سيتم إحالتهما للتقاعد الشهر القادم وأن محسن مراد كان يرأسه فى فترة سابقة، ويعتبر نفسه كفؤا وأحق منه بمنصب وزير الداخلية.
وعلمت الوطن من قيادات أمنية موثوقة أن الرئيس مرسى عنف اللواء جمال الدين يوم الاثنين إثر ما حدث في أثناء الجنازة، وطالبه بمحاسبة المتسببين فى هذه "المهزلة"، حسب تعبيره، وتطرق الحديث بينهما إلى مساعد الوزير للأمن المركزى اللواء عماد الوكيل، إلا أن جمال الدين نفى المسؤولية عنه، فرد الرئيس مرسى على ضرورة محاسبته لأنه كان يرأس القطاع أثناء أحداث محمد محمود، ومجلس الوزراء، إضافة لما حدث أمس من هجوم على عدة أكمنة بالعريش.
كما تسود حالة الغموض عن الدافع وراء ذلك التغيير، وبخاصة أن قطاع الأمن العام وإدارة شرطة الكهرباء لم يتم تعيين قيادات لهما حتى الآن، وكما تسود حالة من الغضب فى أروقة وزارة الداخلية ومديرية أمن القاهرة والأمن المركزى لأنهم يرون أن ذلك غير مقنع وعودة لزمان تصفية الحسابات.
"شالوا ألدو وحطوا شاهين".. هكذا وصف اللواء محمود القطرى الخبير الأمنى التغييرات، وأضاف أنها "لا تخضع لبرنامج عام أو منظومة متكاملة، وربما تكون بمثابة تصفية حسابات، أو استحضار لأهل الثقة لأن الوزير حر فى اختيار مساعديه، وأكد القطرى أن اللواء أحمد جمال الدين وقيادات وزارة الداخلية كانوا من أبرز القيادات فى عهد حبيب العادلى، وكانوا مسئولين عن رسم سياسة الوزارة التى أفشلت الشرطة وأدت لسقوطها لأنها كانت قائمة على حماية النظام وحده دون المجتمع، كما أن فكر تلك القيادات متشبع بفكر مدرسة حبيب العادلى الأمنية، والدليل على ذلك تصريحات اللواء أحمد جمال الدين حول التعامل بقوة واللجوء للحل الأمنى مع ظاهرة قطع الطرق، وأضاف القطرى أن هذه القيادات "لا تصلح لقيادة الإصلاح فى الوزارة لأن عقيدتهم مبنية على أن الشرطة قوة ضاربة فقط".
الوطن
أغسطس 08, 2012

عماد جاد : ما حدث فى سيناء نتيجة طبيعية لتراجع كفائة الاجهزة الامنية


قال الدكتور عماد جاد الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن ما حدث فى سيناء هو نتيجة طبيعية لتراجع الاجهزة الامنية وترك الحدود والانفاق ، وسبق وأن توجهت لمصر تحذيرات من احتمال شن عمليات إرهابية عليها ولكنها لم تلتفت لذلك.
وأضاف جاد : “ما هو قادم سيعتمد قوة رد الفعل المصرى والخطوة الاولى هى غلق معبر رفح وكل الانفاق لضمان حماية البلادو من الحلول أيضا إعادة ضبط الحدود وتفعيل أداء الاجهزة الامنية والاتصال مع إسرائيل لتعديل البند الخاص بانتشار القوات المصرية خاصة فى المنطقة “.

أغسطس 08, 2012

الصور ..سيناء .. المدرعات تجوب المناطق الجبلية.. والأكمنة وأقسام الشرطة فى حماية المصفحات والصاعقة



‎سيناء استنفار امنى
تعيش الآن محافظة شمال سيناء، حالة من الاستنفار الأمنى فى غالبية المناطق، خاصة الواقعة بالقرب من الأكمنة الأمنية.
ورصدت "بوابة الأهرام" تحركات واسعة للمدرعات وسيارات الجيش المصفحة، وتعاونها قوات من الصاعقة، تقوم بتمشيط المناطق المحيطة بأكمنة الشيخ زويد والجورة والريسة والماسورة، تحسبًا لأى هجمات يقوم بها إرهابيون على الأكمنة.

وتجوب الآن عشرات المدرعات، المناطق الجبلية، فيما تمركزت مصفحات من القوات المسلحة أمام مديرية أمن شمال سيناء، وجميع أقسام الشرطة بالمحافظة، تحسبًا لوقوع هجمات، عليها مثل التى كادت أن تقع بالأمس على قسم شرطة أول العريش.

كما رصدت "بوابة الأهرام" تكثيف مدرعات الجيش على كمين الماسورة، المجاور لكمين كرم أبو ساعد الذى شهد الحادث المؤسف الذى استشهد فيه 16 مجندًا، وأصيب نحو 10 آخرين، ويبعد عنه كمين الماسورة بنحو 3 كيلو مترات تقريبًا.


.
أغسطس 08, 2012

الجيش المصري يواصل عملياته في سيناء

 

أعلن الجيش المصري، الأربعاء، في بيان بثه التلفزيون، أنه بدأ أمس الثلاثاء بالتعاون مع وزارة الداخلية خطة لتطهير سيناء من "العناصر الإرهابية المسلحة"، مؤكداً "النجاح التام" للعمليات واستمرارها.
وقال البيان: "بدأت اعتباراً من مساء الثلاثاء عناصر من القوات المسلحة ووزارة الداخلية، تعاونها طائرات القوات الجوية، خطة استعادة الاستقرار والسيطرة الأمنية على سيناء وملاحقة واستهداف العناصر الإرهابية المسلحة، وتمكّنت القوات من تنفيذ المهام بنجاج تام وستستمر في تنفيذ المخطط".

وشنّت طائرات حربية مصرية غارات جوية في سيناء، الأربعاء، وقتلت أكثر من 20 شخصاً يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون.
وأفادت مصادر رفيعة المستوى بأن تنسيقاً قد جرى مع الجانب الإسرائيلي للسماح بتحليق الطائرات المصرية في المنطقة الحدودية بالمخالفة لبنود اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وقالت مصادر أمنية ومحلية بمركز الشيخ زويد لـ"اليوم السابع"، إن القوات المسلحة تقوم حالياً بعمليات مداهمة وتفتيش واسعة لمئات البيوت في المنطقة بغرض البحث عن عناصر هاربة، وضبط السلاح وجمعه من البيوت في إطار الرد على العملية الإرهابية التي شهدتها رفح الأحد الماضي.

وأضافت المصادر أن إطلاق النار المكثف توقف إلا أن هناك عمليات إطلاق نار متقطعة في الوقت نفسه لاتزال الطائرات تحلق في سماء المدينة لتدعيم القوات البرية المدعمة بعشرات المدرعات والمصفحات.
وأطلق الجيش المصري حملة أمنية واسعة النطاق، مستعملاً مدرعات الجيش والشرطة والطائرات المروحية التي شنت غارة جوية على أماكن إيواء "عناصر جهادية".
وعلى الرغم من امتلاك العناصر لأسلحة ثقيلة ومحاولتهم الإيقاع بإحدى الطائرات، إلا أن قوات الأمن قامت بتدمير 3 عربات للمسلحين.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 20 وإصابة العشرات وفقاً لما صرح به أحد المسؤولين في الجيش الثاني الميداني. فيما نفت مصادر أخرى إلقاء القبض على أي من المسلحين.
وقالت مصادر طبية إن المستشفيات لم تصلها أي جثامين للعناصر المتطرفة التي أعلن عن قتلها اليوم من قبل الجيش كما لم يصلها مصابون حتى الآن.
واستهدفت الحملة مناطق التومة والشلاق والعجالين التي تقع جميعها في نطاق مركز الشيخ زويد. وجاءت الغارات عقب اشتباكات بين رجال مسلحين وقوات أمن في عدة حواجز تفتيش أمنية في منطقة سيناء.
وكانت احتجاجات تفجرت، الأربعاء، في مدينة العريش المصرية بسيناء بعد أن تصاعدت الاشتباكات بين رجال مسلحين وقوات الأمن المصرية.
وأفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن شاهد عيان قوله إن مئات المحتجين الذين تجمعوا أمام مكتب المحافظ هتفوا: "الله أكبر"، مطالبين بحماية الدولة بعد سلسلة من الهجمات على حواجز التفتيش الأمنية في المدينة.
وكان مسلحون مجهولون أطلقوا النار على حاجز تفتيش أمني في ساعة مبكرة، الأربعاء، في مدينة العريش المصرية في شبه جزيرة سيناء.
ويأتي ذلك، بعد 4 أيام من مقتل 16 من حرس الحدود بالرصاص في هجوم ألقي فيه اللوم جزئياً على متشددين فلسطينيين.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن تبادل إطلاق النار استمر حتى وقت متأخر من الليل لكن لم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات.
كما أضافت أن المسلحين أطلقوا النار على كمين الريسة الواقع على الطريق الدولي بين العريش ورفح. يذكر أن مدينة رفح تقع على الحدود بين مصر وإسرائيل.

العربية

أغسطس 08, 2012

بالصور سيناء الآن : الجيش ينتقم للشهداء .. ومقتل 20 إرهابياً وتدمير 3 مدرعات !

 

بدأت القوات المسلحة فجر اليوم الانتقام لشهدائها وتطهير سيناء من البؤر الإرهابية.. من خلال حملات أمنية مكثفة بمحافظة شمال سيناء شملت جنوب العريش الشيخ زويد ورفح .. سبقها تمشيط جوى لتلك المناطق لتحديد البؤر الإرهابية لتطهيرها تلتها المدرعات والمجنزرات وقوات قامت بمحاصرة تلك المناطق .

وحاولت العناصر الإرهابية التعرض لطائرات التمشيط الجوى باستخدامها الصواريخ والمدافع الثقيلة والأسلحة الآلية المتعددة و "آر بى جى" ، لكنها لم تنل من الطائرات ، وكانت القوات على الأرض أسبق فى التعامل مع هذه العناصر التى لقى عدد منهم مصرعهم .
ولا تزال الحملات الامنية تواصل مهامها فى تطهير بؤر الإجرام من خلال غرفة عمليات تضم كبار قيادات الأجهزة الأمنية من الشرطة والقوات المسلحة.
وقال مصدر عسكري أن المقاتلات المصرية نجحت في قتل نحو 20 مسلحا في قصف لها على مواقع المسلحين في شمال سيناء، وتقوم القوات المسلحة الآن بعملية تمشيط واسعة بالعريش ورفح والشيخ زويد، مستخدمين الطائرات الحربية، للبحث عن مرتكبى الهجمات على كمائن الريسة، والخروبة، وجبل بئر عبد.
وأكد أن الجيش يخوض معارك ضارية أمام المسلحين لتطهير سيناء من المتطرفين، كما أفاد أن نقيب بالقوات المسلحة وأربعة جنود ومواطن قد أصيبوا في هجوم للمسلحين على عدد من الأكمنة في سيناء.

القوات المسلحة فى سيناء

كما أن الطائرات الحربية سوف تستمر في عملياتها العسكرية ولن تتوقف الا بعد التأكد من تطهير سيناء بالكامل.
وأصدر اللواء أحمد بكر مدير أمن شمال سيناء تعليماته لكافة أقسام الشرطة بالاستعداد والاستنفار التام، تحسبا لمحاولة اقتحام أو مهاجمة أى قسم منها بواسطة العناصر المتطرفة التى أطلقت النار على عدة أكمنة بالعريش فجر اليوم الأربعاء.
وقال مصدر أمنى إنه تم رفع درجة الاستعداد بكل منشآت الشرطة، يذكر أن أجهزة الأمن تغلق جميع الطريق المؤدية إلى أقسام الشرطة والمديرية بأكوام الرمال والحجارة والحواجز الحديدة.
وقالت مصادر أمنية وطبية بالعريش، إن مجندا أصيب بطلق نارى منذ قليل خلال تصديه لهجوم مسلح على أحد الأكمنة.
أضافت أن المجند جمعة محمد بدير أصيب بطلق نارى فى قدمه خلال اشتباك مع العناصر المتطرفة قرب كمين المطاحن بالعريش، وجار علاجه.
هذا فى الوقت الذى توافد المئات من أهالى العريش للتبرع بالدم، خاصة أن المستشفى طلبت كميات من الدم، وكان أحد المواطنين أصيب قرب كمين الريسة.
وأعلنت قوات حفظ السلام الدولية بشمال سيناء حالة الاستنفار فى معسكر الجورة، وكثفت من حشد قواتها على أطراف المعسكر تحسبا لمهاجمته من قبل المتطرفين.
من ناحية أخرى قال شهود عيان، إن الانفجارات ما زالت مستمرة بمنطقة الشيخ زويد.
فى الوقت نفسه انتشرت القوات المصرية بطول الشريط الحدودى مع غزة وبالقرب من حدود إسرائيل لمنع هروب أى عناصر خارج سيناء، بعد أن قامت بحصر الأنفاق وحصر أسماء أصحابها فى وقت سابق
وشددت الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر تواجدها على منافذ الدخول والخروج، وداخل مدن المحافظة، تحسبا لحدوث أى طارئ، وحول القرى والفنادق المنشآت السياحية والمرافق العامة، وذلك أعقاب حادث قتل الضباط والمجندين بسيناء.

القوات المسلحة فى سيناء

وبدأ الأمن فى وضع كمائن ثابتة ومتحركة لضبط الخارجين عن القانون، سواء بالمحافظة، أو من الذين يمكن أن يكونوا قد تسللوا من محافظات أخرى.
وأكد اللواء مصطفى بدير، مدير الأمن، أن المديرية وضعت خطة عاجلة لتشديد الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج المحافظة، بالإضافة إلى تكثيف الكمائن الثابتة والمتحركة والدوريات.
وأضاف، أن الحملات الأمنية أسفرت عن ضبط 65 هاربا من تنفيذ الأحكام، وتحرير أكثر من ألفى مخالفة مرور، و125 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية.

بوابة الشباب

أغسطس 08, 2012

مذبحة حقًا ومهزلة أيضا - فهمي هويدي

ثمة اعتراف ينبغى تسجيله قبل أى تعليق على كارثة قتل الجنود والضباط الستة عشر فى رفح. إذ لا مفر من الإقرار بأن العملية بمثابة ضربة مدروسة جيدا سواء فى اختيار الهدف أو توقيت التنفيذ أو مستوى تدريب وتجهيز أفراد المجموعة الإرهابية التى ارتكبت الجريمة. من ناحية ثانية، فإن العملية أحدثت أثرها فى خلط الأوراق وإرباك الطرفين المصرى والفلسطينى حتى ألقت بظلال قوية على احتمالات التطور الايجابى الذى لاح فى الأفق على الصعيد الرسمى بين الطرفين. من ناحية ثالثة فإنها نجحت فى تأجيج وتعميق الوقيعة بين الشعبين المصرى والفلسطينى.
أسوأ ما حدث بعد صدمة الكارثة، أن أغلب المنابر الإعلامية المصرية تسرعت فى حكمها على ما جرى، قبل أن تتحقق من المعلومات الصحيحة من الفاعلين ومقاصدهم. آية ذلك مثلا أن بوابة «الأهرام» الإلكترونية ــ ذكرت فى أول خبر بثته عن الجريمة مساء الأحد 5/7 أن «خلية من غزة» قامت بها. وإذا كان ذلك مسلك مثير يفترض أنه يعبر عن جريدة رصينة ومحافظة، فلك أن تتصور مواقف المنابر الأخرى الأقل رصانة ومحافظة، ناهيك عن مواقع الخفة والإثارة. نعم كان بيان المجلس العسكرى أكثر صوابا حين ذكر لاحقا أن عناصر من غزة عاونت المنفذين (وهو تعبير دقيق ألمح إلى أن الذين قدموا من غزة كانوا مجرد معاونين بما يعنى أن المدبرين والفاعلين الأصليين من سيناء)، إلا أن تأثير ذلك البيان تبدد وسط حملة الانفعالات والمزايدات التى انطلقت بعد شيوع الخبر.
بعض السياسيين ومن يسمون بالخبراء تعاملوا مع الحدث بذات الدرجة من التسرع والخفة، وشاهدناهم فى البرامج التليفزيونية وهم يقطعون بأن غزة هى مصدر البلاء وحماس هى المشكلة. ومنهم من انتهزها فرصة لكى يكيد ويصفى حسابه مع صعود الإسلاميين فى مصر. فمن قائل بأنه شجع حماس على رفع سقف طموحاتها. وقائل بأن ذلك الصعود شكل مناخا مشجعا على التطرف والإرهاب، وقائل بأن ما حدث فى رفح هو حلقة فى مسلسل حوادث التطرف التى شهدتها مصر خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
أيا كان الأمر فالشاهد أن الحادث أسهم فى تشويه الإدراك العام فى مصر، وهو ما لمسناه فى سيل التعليقات السلبية التى انهالت على تويتر والفيس بوك. بخلاف الأصوات المعبأة أصلا ضد الفلسطينيين وضد حماس. وهى التى انتهزت الفرصة لدفع معدلات الصراخ والعويل التى استهدفت إيغار الصدور وتعميق فجوة البغض والنفور.
الحادث يثير أكثر من قضية ويفتح أكثر من ملف، لكن الحيز المتاح لن يسمح لى اليوم بأكثر من الإشارة إلى نقطتين فى الموضع هما:
• أن الذين يكثفون هجومهم على غزة ويعتبرونها خطرا يهدد سيناء وأمن مصر القومى، ينسون أنها مسكونة بجماعات سلفية وجهادية وتكفيرية ظهرت خلال السنوات العشر الأخيرة بأعداد محدودة حقا، لكنها مطلقة السراح بسبب ضعف الوجود الأمنى المصرى، الذى فرضته اتفاقية السلام مع إسرائيل، وحددت أعداد الجنود المصريين وتحكمت فى مستوى تسليحهم ومدرعاتهم ومركباتهم. وقد قامت تلك الجماعات بعملياتها فى سيناء قبل وصول حماس إلى السلطة، وكانت كلها موجهة ضد الإسرائيليين وأنشطتهم هناك. أخص بالذكر التفجير الذى تم فى طابا عام 2004، وذلك الذى ضرب شرم الشيخ فى عام 2005 والثالث أصاب منطقة دهب فى عام 2006، علما بأن حماس تولت السلطة فى عام 2008. ولا يغيب عن البال أن عمليات تفجير خط الغاز إلى إسرائيل التى وصلت إلى 14 عملية لم يذكر أحد أن غزة أو حماس كانت لهما علاقة بها. وإنما ظلت تنسب دائما إلى عناصر فى سيناء. وما يلفت النظر فى كل ما سبق من عمليات انها كانت موجهة إلى إسرائيل بصورة أو أخرى، ولكن الجديد ــ بل والمريب ــ أن العملية الأخيرة كانت الوحيدة التى وجهت إلى عناصر من الجيش المصرى.
• النقطة الثانية أن الظروف التى وقع فى ظلها الحادث تستدعى إجراء تحقيق جاد لأن التقصير الأمنى والمعلوماتى واضح فيها. ذلك أن إسرائيل كانت قد حذرت من وقوع عمليات فى سيناء قبل ثلاثة أيام من الحادث، حتى سحبت سياحها من شواطئها. وحين يحدث ذلك فمن الطبيعى أن تستنفر النقاط الحدودية على الأقل، على صعيدى التأمين والاستطلاع. لكن الذى حدث كان مختلفا تماما. فقوة الحدود تصرفت باسترخاء وإهمال شديدين. وفى لحظة الإفطار نسى كل واحد منهم واجبه وانصرف الجميع إلى تناول الطعام، الأمر الذى سهل على المجموعة الإرهابية أن تباغتهم وأن توقع بينهم ذلك العدد الكبير من القتلى دون أن تلقى أية مقاومة. وهو ما دعا خبيرا عسكريا أعرفه إلى التحفظ على وصف ما جرى بأنه مذبحة وقال إن الوصف الدقيق له أنه مهزلة ــ غدا بإذن الله لنا كلام آخر فى الموضوع.

مذبحة حقًا ومهزلة أيضا - فهمي هويدي
قسم الأخبار
Wed, 08 Aug 2012 14:45:00 GMT

أغسطس 08, 2012

الطيران يقصف عدة مناطق بوسط سيناء.. ومقتل عشرات الإرهابيين

الألمانية :
تسود شبه جزيرة سيناء حاليًا ما يشبه حالة الحرب الشاملة حيث يستخدم الجيش المصري الطائرات الحربية والدبابات والمجنزرات في مطاردة المسلحين، وحسب المصدر، تتعرض منطقة وسط سيناء والمناطق الجبلية لقصف البؤر الإجرامية ما أسفر عن مقتل العشرات من العناصر الإجرامية.

وقال مصدر أمني مصري لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب.أ) إنه "يجري استخدام جميع الأسلحة الآلية الرشاشة إضافة إلى قصف بالطائرات خلال الحرب الشاملة على العناصر الإرهابية الإجرامية".
وحسب المصدر، تتعرض منطقة وسط سيناء والمناطق الجبلية وخاصة جبل الحلال لعمليات قصف لأماكن البؤر الإجرامية ما أسفر عن مقتل العشرات من العناصر الإجرامية يزيد عددهم على 30 عنصرًا إجراميًا.
وقصفت طائرات حربية مصرية عدة مناطق جنوب مطار الجورة بمنطقة الشيخ زويد، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المسلحين.
وقام مسلحون مجهولون في ساعة متأخرة من أمس الثلاثاء بالهجوم فى توقيت واحد على ثلاثة كمائن ونقاط أمنية للجيش المصري رغم التعزيزات الأمنية وانتشار الجيش المصري في سيناء عقب هجوم رفح الذي راح ضحيته 16 قتيلًا من ضباط وجنود الجيش المصري.
وقال المصدر إن مجموعة من العناصر الإجرامية المطلوبة، وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية، وصلت إلى منطقة وادي فيران وجبال جنوب سيناء هربًا من جحيم القتال الدائر الآن في جبل الحلال.
من ناحية أخرى، وضعت مستشفيات سيناء في حالة طوارئ قصوى لاستقبال الجرحى والمصابين جراء القتال الدائر في عدة أماكن في سيناء.

الطيران يقصف عدة مناطق بوسط سيناء.. ومقتل عشرات الإرهابيين
قسم الأخبار
Wed, 08 Aug 2012 14:24:00 GMT

أغسطس 08, 2012

نبيل شعث: إسرائيل المستفيد الوحيد من هجوم سيناء

عضو اللجنة المركزية لحركة

أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث، عن إدانته الشديدة للعمل الإرهابي الذي أودى بحياة 16 جنديا مصريا شمال سيناء، مؤكدا حرص الفلسطينيين الشديد على أمن واستقرار مصر.

وطالب شعث بتكاتف الجهود للكشف عن القتلة المجرمين وإنزال أقصى العقوبات بحقهم لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر واستقرارها.

وأكد المسؤول الفلسطيني أن إسرائيل هي المستفيد الوحيد من العملية حيث تسعى لإحداث الفتنة بين الشعبين الفلسطيني والمصري وصرف الأنظار عن سياستها في الأراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس التي تتعرض لأخطر مخططات التهويد.

ودعا شعث حركة "حماس" إلى الإسراع في تنفيذ كل الإجراءات التي تسهم في تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة الوحدة للوطن كصمام أمان للشعب الفلسطيني ونضاله من عبث العابثين الساعين إلى تشويه صورة الفلسطينيين. 

شعث: إسرائيل المستفيد الوحيد من هجوم سيناء
قسم الأخبار
Wed, 08 Aug 2012 11:53:00 GMT

أغسطس 08, 2012

الملط: جنازة شهداء رفح "كمين" نجا منه الرئيس

وصف المهندس "طارق الملط" - أمين الإعلام عضو المكتب السياسي لحزب الوسط-، ما حدث من إهانات لبعض رموز القوى الوطنية خلال مراسم جنازة شهداء رفح أمس، بأنها "كمين لرئيس الدولة"، معقبًا: "الحمد لله أنه لم يحضر، حتى لا يهان رمز الدولة المصرية.. مهما اتفقنا أو اختلفنا معه".
وأضاف "الملط" - خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم"-: رأيت كل الرموز الوطنية أهينت فى داخل وخارج المسجد، ولم ينج من الشتائم والإهانة إلا شخصيتان.. مصطفى بكرى وتوفيق عكاشة!".
وشدد على أن السيدات اللاتى قمن بسب "مرسى" والإخوان والمرشح الرئاسي السابق "حمدين صباحى" والمخرج "خالد يوسف" و"أبو الفتوح" والثورة والثوار هم نفس السيدات اللاتى بكين على أيام مبارك وأيامه وعانقن توفيق عكاشة عند المنصة.
وأكد "الملط" أن ما حدث بالجنازة هو فوضى منظمة ومرتبة بشكل جيد، ومدفوعة الأجر، وأن المقاول ـ توفيق عكاشة ـ كان حاضرا فى حماية 20 : 25 جنديا من القوات المسلحة.

الملط: جنازة شهداء رفح "كمين" نجا منه الرئيس
قسم الأخبار
Wed, 08 Aug 2012 12:11:00 GMT

أغسطس 08, 2012

القوات المسلحة تعلن «النجاح التام» لعملياتها في سيناء وتؤكد استمرارها

 

أعلن الجيش المصري، الأربعاء، في بيان بثه التليفزيون أنه بدأ الثلاثاء بالتعاون مع وزارة الداخلية خطة لتطهير سيناء من «العناصر الارهابية المسلحة»، مؤكدا «النجاح التام» للعمليات واستمرارها.
وقال البيان: «بدأت اعتبارا من مساء يوم الثلاثاء عناصر من القوات المسلحة ووزارة الداخلية تعاونها طائرات القوات الجوية خطة استعادة الاستقرار والسيطرة الأمنية على سيناء في ملاحقة واستهداف العناصر الإرهابية المسلحة وتمكنت القوات من تنفيذ المهام بنجاج تام وستستمر في تنفيذ المخطط».
كانت عملية عسكرية موسعة قد بدأت مساء الثلاثاء لمطاردة منفذي الهجوم الذي تعرضت له نقطة عسكرية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، وأسفر عن مقتل 16 ضابطاً وجنديا وإصابة 7 آخرين، الأحد الماضي.

القوات المسلحة تعلن «النجاح التام» لعملياتها في سيناء وتؤكد استمرارها
أ.ف.ب,بوابة المصري اليوم
Wed, 08 Aug 2012 13:05:00 GMT

أغسطس 08, 2012

إصابة ضابط شرطة و4 عساكر في هجوم مسلح على سيارة شرطة بجنوب سيناء

قام مسلحون ملثمون بإطلاق وابل من الرصاص على كمين متنقل لسيارة شرطة وقد تمكنوا من إصابة ضابط شرطة برتبة نقيب يدعى خالد هلال و4 شرطيين اخرينبينهم امين شرطة باصابات خطيرة.

وقال مرفق اسعاف جنوب سيناء انه تمنقل المصابين بواسطة سيارات الشرطة وتم نقل مصاب فقط بسيارات الاسعاف..وقال اللواء حاتم امين حكمدارمديرية امن جنوب سيناء انه مسلحون اطلقوا الرصاص على كمين شرطة متحرك وان الشرطة تطارد المسلحون الان فى الجبال.

وقال مصدر بمستشفى الطور العام انهتم نقل مصابين الى مستشفى شرم الشيخالدولى لخطورة حالتهم.

وكانت جنوب سيناء قد شهدت إستعدادات امنية مكثفة لمهاجمة اوكار المسلحين وعصابات السطو المسلح وتعرضت سياراتلللشرطة لاطلاق نار عشوائى

إصابة ضابط شرطة و4 عساكر في هجوم مسلح على سيارة شرطة بجنوب سيناء
Night Shift
Wed, 08 Aug 2012 13:49:41 GMT

أغسطس 08, 2012

انتقادات لـ«ماسبيرو» بعد مداخلة محلل عسكري اسرائيلي للتعليق على «هجوم سيناء»

 

أثارت مداخلة هاتفية لـ«أيال عليما»، المحلل العسكري الإسرائيلي، على قناة «النيل للأخبار» بالتليفزيون المصري، أثناء تغطية جنازة شهداء «هجوم سيناء» ،الثلاثاء، انتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، واتهم البعض «ماسبيرو» بالتطبيع مع اسرائيل، وطالبوا بالتحقيق الفوري في الموضوع.
وطالب المحلل العسكري الإسرائيلي الجيش المصري والإسرائيلي بـ«استخلاص العبر من وراء حادث سيناء، وضرورة العمل علي تشديد الإجراءات الأمنية في الفترة القادمة».
وأضاف«عليما»: «إن العبرة الأكبر التي يجب أن نتخذها من ذلك الحادث هي ضرورة التكاتف بين الجانبين لعدم تكرار تلك الحوادث مرة أخرى في البلدين متهما قطاع غزة بأنه على علاقة مباشرة بمنفذي الأحداث في رفح».
وأثارت استضافة «أيال عليما» اتهامات لـ«ماسبيرو»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، وقالت صفحة «شبكه أخبار مصر» إن الأمر يُعد تطبيعا مع الكيان الصهيوني.
وعلقت صفحة «سلفي في البرلمان» بقولها: «لأول مرة تحصل.. وبعد حكومة منتخبة يحصل كده، محلل إسرائيلي بيحلل مذبحة رفح!، نريد موقف واضح من وزير الإعلام الجديد؟».
وقال محمود الواقع، أحد مستخدمي «فيس بوك»: «الإخوان المسلون ناقص يزوروا تل أبيب ويقولوا أصدقائنا في إسرائيل ويبقي عملوا كل حاجه قذرة، أومال فين بقي ع القدس رايحين، وخيبر خيبر يايهود».
وشن مسلحون مجهولون هجومًا واسعًا على نقطة حدودية مصرية قرب معبر كرم أبو سالم الواقع على الحدود بين مصر وإسرائيل، مساء الأحد، مما أسفر عن مقتل 16 ضابطًا ومجندًا على الأقل وإصابة 7 آخرين، كما استولوا على مصفحتين، محاولين اختراق الحدود على الجانب الإسرائيلي الذي تصدى لهم.

انتقادات لـ«ماسبيرو» بعد مداخلة محلل عسكري اسرائيلي للتعليق على «هجوم سيناء»
باهي حسن
Wed, 08 Aug 2012 11:04:27 GMT

أغسطس 08, 2012

معاريف : إسرائيل طالبت مصر بنشر قوات كوماندو بسيناء

 معاريف : إسرائيل طالبت مصر بنشر قوات كوماندو بسيناء

 

زعمت صحيفة "معاريف" أن الحكومة الإسرائيلية كانت طالبت في الفترة الأخيرة، عبر رسائل وجهتها للحكومة المصرية من خلال الإدارة الأمريكية، بنشر قوات كوماندو مصرية داخل شبه جزيرة سيناء لضبط الأوضاع فيها، وسمحت لها بنشر سبع فرق عسكرية من الجيش المصري في سيناء لهذه الغاية.
وادعت الصحيفة نقلا عن مصدر إسرائيلي رسمي أن الحكومة الإسرائيلية وجهت هذه الرسائل للحكومة المصرية خلال زيارة كل من وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا ووزيرة الخارجية الأمريكية ،هيلاري كلينتون لإسرائيل مؤخرا، مطالبة الحكومة المصرية بضبط "الفوضى الأمنية" في سيناء.
وقالت الصحيفة إن المطلب الإسرائيلي الرئيسي كان بأن تقوم الحكومة المصرية بإدخال قوات كوماندو لمحاربة والقضاء على خلايا إرهابية في سيناء، وعدم الاكتفاء بنشر رجال شرطة وجنود عاديين في سيناء.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن إسرائيل سمحت لمصر بنشر سبعة فرق من الجيش النظامي في سيناء، إلا أن مصر قامت بنشر عدد أقل من ذلك بكثير . كما أعلنت إسرائيل أنها لن تعارض أي وسيلة تلجأ إليها مصر للقضاء على "الإرهاب" بشرط أن تعود قوات الجيش المصري، بعد انتهاء العمليات إلى مقارها خارج سيناء.
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل دعت الحكومة المصرية أيضا إلى العمل لتحسين  الحالة الاقتصادية للقبائل البدوية في شبه جزيرة سيناء وتمكينهم من الاستفادة من الحركة السياحية في شبه جزيرة سيناء.
وأكدت الصحيفة أن هذه القضايا نوقشت خلال لقاء نتنياهو مع وزير الدفاع الأمريكي بانيتا ومع هيلاري كلينتون، لا سيما وأن الاثنين كانا زارا مصر قبل وصولهما إلى تل أبيب.
ونقلت "معاريف" عن مصادر حكومية خيبة أمل إسرائيل من عدم قيام الحكومة الأمريكية بممارسة ضغوط على الحكومة المصرية لاستعادة السيطرة المصرية على سيناء، بادعاء أن الإدارة الأمريكية تتعامل بقفازات حريرية مع الرئيس المصري محمد مرسي والأخوان المسلمين الذين ساندتهم الإدارة الأمريكية على طول الخط. وادعت المصادر الإسرائيلية أن الحكومة المصرية تتعامل بحذر شديد مع السكان البدو ومع الفلسطينيين في غزة.

معاريف : إسرائيل طالبت مصر بنشر قوات كوماندو بسيناء
omar.kareem_2011@yahoo.com (omar)
Wed, 08 Aug 2012 09:49:39 GMT

أغسطس 08, 2012

القبض على كندى متهم بالتورط فى أحداث سيناء

 القبض على كندى متهم بالتورط فى أحداث سيناء وبحوزته كاميرا لتصوير الجيش

 

ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، القبض على كندى للاشتباه فى تورطه فى أحداث سيناء الإرهابية والتى راح ضحيتها 16 شهيدا، وذلك أثناء تواجده بمنطقة العريش بسيناء، وتجرى الأجهزة الأمنية المعنية التحقيق معه حاليا.
وكانت دورية أمنية، بمنطقة العريش، قد اشتبهت فى المتهم، وتم ضبطه وتبين أنه يدعى "ديفيد إدوارد" كندى الجنسية، وبالكشف الفنى عليه تبين أنه دخل البلاد صباح يوم الأحد 5 أغسطس وهو ذات اليوم الذى وقعت فيه الأحداث مساء، كما تبين أن المشتبه فيه طالب بإحدى الجامعات الكندية.
ومن خلال تفتيش المشتبه فيه تم العثور بحوزته على بطاقة رقم قومى مصرية تحمل اسم المواطن أحمد عبد الخالق، ميكانيكى ومقيم فى عين شمس، كما تم العثور بحوزته على كاميرا ديجيتال وبفحصها تم العثور بداخلها على مجموعة من الصور الخاصة بمدرعات الجيش المصرى، بالإضافة إلى صور أخرى لكوبرى السلام.
وأكد مصدر أمنى مسئول أن تلك الصور هى ما زادت من شك الأجهزة الأمنية بأنه متورط فى ارتكاب أحداث سيناء الإرهابية، وأضاف المصدر أنه جار حاليا التحقيق مع المتهم حول الصور التى تم ضبطها على الكاميرا، وعما إذا كان هناك عمليات إرهابية أخرى كانت تستهدف كوبرى السلام، وصلته بأحداث سيناء.

القبض على كندى متهم بالتورط فى أحداث سيناء وبحوزته كاميرا لتصوير الجيش
omar.kareem_2011@yahoo.com (omar)
Wed, 08 Aug 2012 11:17:11 GMT

أغسطس 08, 2012

سيناء: عادت بالدم وتضيع بالغفلة - معتز بالله عبد الفتاح

 معتز بالله عبد الفتاح

هناك دول غير محظوظة بموقعها الجغرافى؛ لأن الجغرافيا السياسية هى «أنبوبة توصيل» للصراع إن توافرت أسبابه وعناصره، وهى «أنبوبة توصيل» للتعاون إن توافرت أسبابه وعناصره، ولفهم العبارة السابقة، تعالوا حضراتكم نرجع للموقع الجغرافى لدولتى كوريا الشمالية والجنوبية حيث إنهما قد ابتليتا بوجودهما بين الصين واليابان، إن دخلت الدولتان فى الصراع، فالفائز من الناحية العملية هو من يحتل شبه الجزيرة الكورية، وهناك كذلك بولندا كحلبة للصراع بين ألمانيا وروسيا ثم الاتحاد السوفيتى، فما حدثت حرب بين ألمانيا وروسيا إلا ودفعت بولندا الثمن، قارن بين هذين النموذجين والموقع الجغرافى لدولة مثل إسبانيا التى تجنبت العديد من الحروب فى أوروبا عبر قرون عديدة لبعدها عن مراكز الصراعات.
مصر من الدول التى طالما تغنى المصريون بمزية موقعها الجغرافى، والحقيقة أننى أضع هذه المقولة فى ضوء ما بدأت به هذا المقال؛ فالتقارب الجغرافى، بل التجاور، مع دول تتوافر أسباب الصراع معها يتحول إلى ضريبة تُدفع وليس عائدا يُجمع، بل إن جزءا من تدمير المشروع الإمبراطورى لمحمد على ارتبط مباشرة بالموقع الجغرافى، وهو ما ينطبق على المشروع الناصرى.
إذن هذا هو المعطى الأول فى المشهد الجيو-استراتيجى لموقع مصر الجغرافى، والمعطى الثانى هو النشاط الكثيف وفائض الحيوية الملحوظ فى أنشطة قوى تخريبية وإرهابية بما يتقاطع مع المعطى الثالث وهو التراجع الملحوظ فى مناعة مؤسساتنا الأمنية والمخابراتية وتشتت جهود القوات المسلحة بين مهام متنوعة هى لم تكن معدة أو مدربة لها بالأساس. وتكتمل المعطيات بالتذكير بأنه قد سبق استشهاد جنودنا فى 5 أغسطس العديد من العمليات التخريبية من قبيل تفجير خط الغاز المصرى إلى إسرائيل فى يوليو الماضى للمرة الخامسة عشرة بعد ثورة 25 يناير، ومن المعطيات التى لا يمكن تجاهلها أن إسرائيل تصطاد فى الماء العكر من خلال خلق صورة ذهنية عن سيناء وكأنها «تورا بورا» أو «كوردفان» حيث تعجز السلطة المركزية المصرية عن بسط كامل سلطانها عليها، ومن ذلك تصريحات مسئولين إسرائيليين فى 17 يونيو الماضى بأن صاروخين سقطا على إسرائيل أطلقا من صحراء سيناء المصرية، وفى 30 أبريل يطالب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك المسئولين المصريين باحتواء ما وصفه بالفوضى فى شبه جزيرة سيناء: «إذا ما أرادوا المحافظة على السلام مع إسرائيل»، ويأتى ذلك بعد نحو أسبوع من حديث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن أن شبه جزيرة سيناء أصبحت خالية من سيادة القانون، وقد أشار الاثنان إلى مخاوف إسرائيل مما يحدث فى سيناء على أمنها، وفى 4 أبريل يقول رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يقول إن سيناء تحولت إلى قاعدة للإرهابيين ويتعهد بالتوصل إلى حلول ناجعة توقف الصواريخ التى تسقط على الأراضى الإسرائيلية من سيناء.
وفى آخر فبراير 2012 يعلن الجيش الإسرائيلى للعالم أن قواته قتلت مسلحا فى تبادل إطلاق نيران مع مجموعة مسلحة تسللت إلى إسرائيل عبر الحدود مع مصر، وأشار بيان الجيش إلى أن بقية أفراد المجموعة لاذوا بالفرار إلى الأراضى المصرية، وفى 18 أغسطس 2011 تعلن إسرائيل عن مقتل ثمانية إسرائيليين فى هجوم جاء منفذوه من شبه جزيرة سيناء فضلا عن مقتل نحو خمسة من أفراد الأمن المصرى خلال ملاحقة المسلحين، وبعدها تعلن وكالات الأنباء العالمية عن مسئول فى الاستخبارات المصرية فى 26 آب/أغسطس أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئى بين مصر وإسرائيل يقضى بزيادة عدد الجنود المصريين فى سيناء لتعزيز الإجراءات الأمنية.
وغير ذلك كثير، وما السرد إلا لتوضيح الصورة المنقولة للعالم الخارجى.
هذه كانت المعطيات، ولنبدأ التحليل:
هذه المعطيات تؤكد أن هناك إرادة إسرائيلية تريد تصدير صورة عن مصر وأنها دولة «فاشلة أمنياً» وأن سيناء أرض ينبغى أن توضع تحت الحماية الدولية؛ لأن مصر غير قادرة على الحفاظ على التزامها بمنع وردع من يستغل الأراضى المصرية لتهديد جيرانها.
وفى العالم الغربى سمّاعون لهم، وسواء كانت إسرائيل تريد أن تخلق فجوة بين مصر وجيرانها فى غزة أو أرادت قوى عربية مدعية الجهاد أن تضرب إسفيناً بين مصر وإسرائيل، فالنتيجة واحدة وهو أن «سيناء التى رجعت كاملة لينا» تضيع منا مرة أخرى.
لا مجال للتشكيك فى وطنية أحد؛ ولكن أهالينا فى سيناء عليهم تجاهنا واجب أن يرد المحسن منهم المسىء وعلينا تجاههم أن يستشعروا أنهم ليسوا أقل من غيرهم.
وعليه فأنا أقترح رسم استراتيجية جديدة للتعامل مع سيناء التى عادت بالدم وها هى تضيع بالغفلة.
أولاً: لا بد من انتشار الجيش الثانى فى شمال ووسط سيناء بغض النظر عن اتفاقية السلام وما فيه من قيود ولنتفاوض لاحقا على أى ترتيبات أمنية وتوقيع أى ملاحق جديدة، لكن الوضع الراهن لا يسمح بأن نتبنى نفس المنطق الحالى ونتوقع نتائج مختلفة لا سيما أن عمليات خطف السائحين وتهريب الأسلحة والأشخاص وفرض الإتاوات يعنى أن معضلة غياب الأمن ستفتح علينا مشاكل مضاعفة بسبب «الجيرة المهببة» التى وقعنا فيها، وانتشار الجيش لا يعنى الوجود السلبى وإنما الاشتباك الفعلى مع مصادر التهديد المختلفة بكل جرأة وردع.
ثانياً: لا بد من تفعيل الفكرة القديمة بتكليف وزير دولة لشئون المحافظات الحدودية وفى القلب منها سيناء، هذا الوزير سيقوم بالمهام التنسيقية اللازمة ويجعل قضايا الحدود وعلى رأسها سيناء على أجندة النقاش فى كل اجتماع لمجلس الوزراء أسبوعيا.
ثالثاً: آن الأوان لفتح المعابر وإغلاق الأنفاق على النحو الذى يضمن وجود منطقة حرة للسلع المعمرة بين مصر وأهالينا فى غزة، ولكن فى نفس الوقت لا بد من تحميل إسرائيل، كدولة احتلال، مسئوليتها عن الغذاء والطاقة فى غزة، وهو ما يتطلب تحركا دبلوماسيا عربيا مكثفا، وعلى أقل تقدير أن تقدم المساعدات الاقتصادية اللازمة لمنع كارثة إنسانية فى غزة.
رابعاً: لا بد من التنسيق بين أهلنا من شيوخ وكبار القبائل فى سيناء مع الوزير المختص بشئون سيناء ومع المحافظين والمسئولين الأمنيين لضمان أن يضطلع هؤلاء بمهامهم الوطنية حتى لا نخسر جميعا هذا الجزء الغالى من أرض الوطن.
خامساً: بعد ارتفاع معدل الأمن، على الحكومة أن تفكر جديا فى تقديم عفو ضريبى لمدة 10 سنوات لأى مصنع يقام فى سيناء حتى يحدث التوسع العمرانى فى وسط وشمال سيناء مثلما كان الحال فى جنوبها.
سادساً: تغليظ عقوبة تهريب السلاح وخطف السائحين وقطع الطرق على نحو رادع حتى لا يضيع كل ما سبق هباء.
سابعاً: حل مشكلة حق أهالينا فى سيناء فى الانتفاع طويل المدى بالأراضى؛ مع وعد بالتملك دون حق إعادة التصرف؛ ليس تخويناً ولكن لحساسية الوضع هناك.
هذه بداية الاجتهاد وليست النهاية؛ ومن جاء بخير من هذا قبلناه وتعاونا عليه.. سيناء فى خطر وأهلها يئنون ونحن فى غفلة منهم، وبعد أن استعدناها بالدم والتخطيط، فلا ينبغى أن نضيعها بالغفلة والعشوائية.
يسلم هذا المقال إلى يد الدكتور محمد مرسى وفريق عمله.

سيناء: عادت بالدم وتضيع بالغفلة - معتز بالله عبد الفتاح
قسم الأخبار
Wed, 08 Aug 2012 11:19:00 GMT

أغسطس 08, 2012

مستشار الرئيس: موافى لم يطلع مرسى علي معلومات رفح

 جادالله: موافى لم يطلع مرسى بمعلومات رفح

نفى محمد جاد الله, مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية والدستورية، علم الدكتور محمد مرسى, رئيس الجمهورية, بما أعلنه اللواء مراد موافى, رئيس جهاز المخابرات العامة بشأن علم الجهاز بالتفاصيل الكاملة لأحداث رفح.
وقال جادالله فى تصريحات لـ"بوابة الوفد": "ما نشر بشأن أحداث رفح على لسان اللواء مراد موافى, لا تعلم مؤسسة الرئاسة به ولم يعرضه موافى على رئيس الجمهورية خلال لقائه به عصر يوم الثلاثاء".
وعن رؤيته الشخصية فى هذه التصريحات قال جادالله: "لا تعليق ونحن لن نطالع هذه التصريحات بعد من أجل التعليق عليها".
يأتى ذلك بعد أن قالت وكالة أنباء الأناضول إن رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء مراد موافي، أكد أنه كانت لديه معلومات حول الهجوم الدامي فى رفح لكن الأجهزة الأمنية لم تتحرك لأنهم لم يتصوروا أبدًا أن يقتل مسلم أخاه المسلم ساعة الإفطار في رمضان.

مستشار الرئيس: موافى لم يطلع مرسى علي معلومات رفح
قسم الأخبار
Wed, 08 Aug 2012 11:27:00 GMT

أغسطس 08, 2012

يديعوت أحرونوت: سيناء بها حوالي ألفي إرهابي.. والكوماندوز المصرية تقوم بأكبر عملياتها منذ حرب أكتوبر

بن اليعيزر: معركة سيناء هي الأهم للرئيس المصري

قال عضو حزب العمل الإسرائيلي بنيامين بن اليعيزر: إن ضبط الأمن والنظام في سيناء يعد بالدرجة الأولى مصلحة استراتيجية مصرية، وليس مصلحة إسرائيلية فقط، مشيرًا إلى أنها المعركة الحقيقية للرئيس محمد مرسي.


وأضاف بن اليعيزر: إن الرئيس المصري محمد مرسي توصل كما يبدو إلى الاستنتاج بأنه إذا لم تقم قوات الأمن المصرية ببسط سيطرتها على سيناء في القريب العاجل، فإن النظام في القاهرة سيجد نفسه في وضع يشبه الجالس على برميل من البارود، الأمر الذي دفعه إلى القيام بهذه العملية العسكرية في سيناء.


من ناحية أخرى زعمت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها أن الجيش المصري قام بالتنسيق مع إسرائيل قبيل العملية الحالية التي تتم في سيناء.


وأضافت الصحيفة أن دخول طائرات المصرية إلى سيناء ومبادلة الإرهابيين ضرب النار هو أمر يتطلب ضرورة موافقة إسرائيل، زاعمة أن تل أبيب وافقت فور طلب المصريين ذلك من أجل التصدي للأنشطة الأرهابية المنتشرة في القطاع.
وانفردت الصحيفة بوضع إحصاء تقريبي لعدد الإرهابيين المتواجدين في سيناء، زاعمة أن عددهم يقارب الألفي إرهابي، وهو عدد كبيرة ويعكس قوة حجم العملية التي يقوم بها المصريون الآن.


وتوقعت الصحيفة أن تواصل مصر عملياتها في سيناء، مشيرة إلى أن قوات الكوماندوز ستقوم بعمليات تمشيطية في جبال سيناء أو المناطق التي يتواجد بها الاهابيون عقب انتهاء العمليات الجوية، موضحة أن هذه العملية الواسعة ربما تعد هي العملية الأكبر للجيش المصري منذ حرب 1973 حتى الآن.

أغسطس 08, 2012

في انتكاسة جديدة للأمن في سيناء …. 6 مصابين من الجيش المصري

6 مصابين من الجيش المصري في انتكاسة جديدة للأمن في سيناء

صورة ارشيفية لجماعات ارهابية مسلحة

شمال سيناء - اشرف سويلم:
أصيب 6 أفراد شرطة بينهم موظف مدني برصاص الجماعات الجهادية في سيناء بعد هجوم شامل متزامن وممنهج على 4 كمائن أمنية بمدينتي العريش وبئر العبد، وصرحت مصادر أمنية أن أفراد الشرطة والجيش في 3كمائن بالعريش وهي كمين الريسة (يقع على المدخل الغربي لمدينة العريش)، وكمين المحاجر (بجوار مطار العريش الدولي) وكمين ثالث للجيش على الطريق الدائري، واجهوا هجوم الجماعات الجهادية ووقعت معركة أسفرت عن إصابة موظف بهيئة الاستثمار بطلق ناري بالرأس بكمين الريسة، وأصيب ضابط وأربعة مجندين في الاشتباكات الضارية في كمين المحاجر، حيث استخدم المعتدون مدافع الجرانوف، مرتدين الأقنعة السوداء والزي الأسود، وهي نفس الملابس التي ارتداها المعتدون لاذين أسقطوا 16 شهيد في رفع منذ أيام.

أما في الكمين الثاني فقد أُصيب نقيب بالقوات المسلحة بطلق ناري في الساق، كما أصيب جندي بالقوات المسلحة بطلق ناري في الرأس  ونقل إلى المستشفى في حالة خطيرة، وأصيب جندي بالأمن المركزي وأمين شرطة بطلق ناري في القدم.

وفي نفس التوقيت تعرض كمين للجيش في مدينة العبد التي تبعد  100 كيلو متر عن المدينة لقصف شديد أصيب خلاله جندي بطلق ناري.

ولأول مرة منذ حرب أكتوبر 73 تحلق طائرة أباتشي فوق سماء العريش وفوق الأكمنة التي شهدت الاشتباكات مما أجبر الجناة عن التوقف عن الضرب والاختباء بشكل مؤقت.

ونُقل المصابون إلى مستشفى العريش العام وتوافد الآلاف المواطنين  على المستشفى للتبرع بالدم وتقديم المساعدة.

وفي نفس السياق وردت معلومات إلى الأجهزة الأمنية أن أكمنة الجيش في الشيخ زويد معرضة لهجوم ضاري صباح اليوم، مما دعا إلى رفع حالة الطوارئ لدى الجيش.

وقال مصدر أمني أن الأمن المصري خلال هذه الاشتباكات والوضع الراهن في سيناء قد ظهر بشكل ضعيف لا يليق بمكانة الجيش المصري.

مؤكدا أنه لا وجود للتعزيزات سوى ممروحيتن، مشيرًا إلى أن مصر لا تواجه متطرفين بل تواجه دول بكافة أجهزتها .

ونفى مصدر عسكري وقوع أي مداهمات بعد الانتكاسة التي تعرض لها الأمن المصري في سيناء بسقوط 16 شهيد، ونفي المصدر أن هناك حملات أمنية لمداهمة أوكار تلك الجماعات مؤكدا أن الإرهابيين هم من بدأوا بالهجوم، ,أضاف أن  مصر تواجه انتكاسة بعدم وصول دعم حتى الآن يقابله إصرار للجماعات الجهادية  لإسقاط الأمن المصري بسيناء.

مصرواى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى