بدأت جهات التحقيق المختصة، التحقيق في وقائع فساد ومخالفات مالية وإدارية جسيمة تتعلق بمشروع ممشى أهل مصر السياحي، بعد إحالة ملف كامل من مجلس النواب على خلفية طلبات إحاطة عاجلة قدمها عدد من النواب، وقُيدت القضية برقم 124 لسنة 2025 حصر تحقيق أموال عامة عليا.

التحقيقات في مخالفات إهدار مال عام بقيمة 650 مليون جنيه بمشروع ممشى أهل مصر السياحي

وتشير المستندات المرفقة بالملف البرلماني المقدم من عدد من النواب، إلى وجود مخالفات قيمتها التقديرية بنحو 650 مليون جنيه، شملت مراحل التشغيل والإدارة والعقود المبرمة مع الشركة المسند إليها إدارة المرحلة الأولى.

وكشفت الوثائق عن مخالفات نتج عنها تحويل أجزاء واسعة من الممشى لخدمة مطاعم وأنشطة تجارية دون دراسة فنية، ما أدى إلى تحميل شبكات الصرف فوق طاقتها وتصريف مياه ملوثة إلى النيل، إلى جانب استضافة عائمات ومراكب سياحية بالمخالفة للتصميمات.

 وتشير المستندات إلى تأخر توريد مستحقات مالية للدولة واستغلال مساحات عامة لتحقيق أرباح خاصة، إضافة إلى وجود عقود إيجار لم تورد عوائدها في مواعيدها.

كما رصدت تقارير رسمية تعديات على الممرات العامة، وتركيب لوحات إعلانية دون تراخيص، وإقامة بوابات ومرافق بالمخالفة للاشتراطات.

وذكرت الأوراق أن المشروع كان هدفه توفير متنفس حضاري للمواطنين، تحول إلى مشروع تجاري مغلق لصالح فئة محدودة، مطالبين بتحقيقات شاملة ومحاسبة المسؤولين، بينما تواصل النيابة فحص التقارير الرقابية تمهيدا لاستدعاء المتورطين خلال الفترة المقبلة.

 الاعتداء الإسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشقفي فجر يوم الجمعة 28 نوفمبر 2025، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق داخل بلدة بيت جن، الواقعة على سفوح جبل الشيخ في ريف دمشق الغربي، على بعد نحو 10 كيلومترات من خط وقف إطلاق النار مع الجولان المحتل.

 وصف الجيش الإسرائيلي العملية بأنها "عملية أمنية" لاعتقال مطلوبين يُشتبه في انتمائهم إلى "الجماعة الإسلامية"، الذين زعم أنهم يخططون لهجمات ضد إسرائيل، وأنها استندت إلى معلومات استخباراتية جمعها على مدار أسابيع.

 ومع ذلك، أدت العملية إلى اشتباكات عنيفة مع الأهالي، تلتها غارات جوية ومدفعية أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين السوريين، مما أثار إدانات واسعة ووصفها الحكومة السورية بـ"جريمة حرب".

التسلسل الزمني للأحداث (بناءً على التقارير المتوفرة):الساعة 3:00 فجرًا: توغلت دورية إسرائيلية مؤلفة من قوات من لواء الاحتياط وقيادة الفرقة 210، مدعومة بآليات عسكرية، داخل البلدة. أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه بهم، لكن الأهالي تصدوا للدورية مما أدى إلى اشتباكات مباشرة وإطلاق نار.

الانسحاب والقصف: انسحبت القوات الإسرائيلية بعد ساعتين إلى تلة "باط الوردة" على أطراف البلدة، معتمرة هناك. تلاها قصف مدفعي وغارات بطائرات مروحية وطائرات بدون طيار استهدفت المنازل والطرق الداخلية، مما أثار حركة نزوح جماعي نحو القرى المجاورة.

الإصابات الإسرائيلية: أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 6 جنود، بينهم ضباط وثلاثة في حالة خطيرة، نقل بعضهم إلى مستشفى شيبا عبر مروحيات. وصف البعض العملية بأنها "استثنائية" بسبب الاشتباكات المباشرة، وأثارها انتقادات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لعدم التنسيق الكافي.

الخسائر البشرية والمادية:الجانب السوري: ارتفع عدد القتلى إلى 13 شخصًا، بينهم نساء وأطفال (من عائلة واحدة في بعض الحالات)، وأُصيب 11 آخرون على الأقل، نقل بعضهم إلى مستشفى المواساة في دمشق ومستشفى قطنا. أفادت مصادر طبية سورية بصعوبة الوصول إلى المصابين تحت الأنقاض بسبب استمرار التحليق الجوي ومخلفات الحرب. كما أدى القصف إلى تدمير منازل وإصابة مدنيين في محيط البلدة.

النزوح

 أسفر إطلاق نار في واشنطن العاصمة يوم 26 نوفمبر 2025 قرب البيت الأبيض، عن مقتل اثنين من أفراد الحرس الوطني التابعين لويست فيرجينيا، بعد إصابتهم بجروح حرجة أثناء دورية أمنية قرب محطة مترو فاراغوت سكوير.

حدث الهجوم حوالي الساعة 2:15 مساءً بتوقيت واشنطن، حيث اقترب المشتبه به من الجنود الثلاثة، أطلق النار عليهما مباشرة، وتم إطلاق النار عليه كرد فعل من الجندي الثالث. تم القبض على المشتبه به، الذي حددت السلطات هويته كـ"رحمان الله لاكانوال".

رحمان الله لاكانوال، شاب أفغاني يبلغ من العمر 29 عاما، نشأ في محافظة خوست بأفغانستان حيث خدم لمدة عقد في الجيش الأفغاني إلى جانب القوات الأمريكية الخاصة في قاعدة قندهار، مما جعله هدفا.للطالبان.

دخل الولايات المتحدة قانونياً في سبتمبر 2021 عبر برنامج "Operation Allies Welcome" بعد انسحاب القوات الأمريكية، ثم قدم طلب لجوء في 2024 وافق عليه في أبريل 2025.

استقر في بيلينغهام بولاية واشنطن مع زوجته وخمسة أطفال، وعمل لدى أمازون وأمازون فليكس قبل الحادث.

وصفته عائلته بأنه لم يظهر أي علامات سابقة على العنف، ولم يكن على اتصال معهم لأشهر، بينما تحقق أجهزة المخابرات الأمريكية في دوافعه المحتملة الإرهابية دون تحديد انتماءات واضحة حتى الآن.

 أصيب بجروح غير مهددة للحياة أثناء الهجوم قرب البيت الأبيض، ويتلقى العلاج تحت الحراسة.

أثار الحادث غضب الرئيس ترامب الذي وصفه بـ"عمل إرهابي"، مما دفع إلى وقف فوري لطلبات الهجرة الأفغانية وإعادة فحص ملفات اللاجئين الذين دخلوا في عهد بايدن، مع عدم وضوح الدافع حتى الآن

ولي العهد #محمد_بن_سلمان للرئيس الأمريكي #ترمب: أريد التطبيع مع #إسرائيل لكن المجتمع السعودي ليس مستعدًا لهذه الخطوة الآن بسبب المزاج الشعبي شديد المعارضة لإسرائيل عقب حرب غـ.ـ.ـزة

التصريح المنسوب لولي العهد السعودي محمد بن سلمان (MBS) صحيح بناءً على تقرير حديث من موقع أكسيوس، الذي استند إلى مصادر أمريكية مطلعة على اللقاء. في اجتماع متوتر عقده ترمب مع بن سلمان في البيت الأبيض يوم 18 نوفمبر 2025، أخبر الأخير الرئيس الأمريكي أنه يرغب شخصيًا في التقدم نحو التطبيع مع إسرائيل، لكنه لا يستطيع القيام بذلك الآن بسبب الرفض الشديد للرأي العام السعودي تجاه إسرائيل بعد حرب غزة. وأكد بن سلمان أن "الباب مفتوح" للتطبيع مستقبلًا، لكن بشرط مسار غير قابل للعكس نحو دولة فلسطينية، وهو ما يتعارض مع موقف الحكومة الإسرائيلية الحالية. 

 هذا التقرير أثار نقاشًا واسعًا على منصة إكس، حيث أعاد نشرته العديد من الحسابات مع تأكيد على تأثير الرأي الشعبي السعودي. 

 عدة تقارير صحفية تؤكد أن الاستخبارات التركية نفّذت عملية في 25 نوفمبر 2025، وألقت القبض على خلية تجسّس لصالح الإمارات. 

إليك أبرز التفاصيل:

اعتقال 3 مشتبه بهم من شبكة التجسس داخل تركيا، بينما المشتبه به الرابع خارج البلاد وصدر بحقه أمر قبض دولي. 

الشبكة يُزعم أنها كانت تجمع معلومات حساسة عن:

موظفين في مؤسسات الصناعات الدفاعية التركية. 

أرقام هاتف تتعلق بوزارة الخارجية التركية. 

أشخاص مسؤولين ودبلوماسيين. 

الأساليب المستخدمة: حسابات وهمية، خطوط هاتف محلية (GSM) تم شراؤها من شركات تركية، ثم نقل بعضها إلى الإمارات وتسليمه لعناصر استخبارات إماراتية. 

 العملية نفّذت بتنسيق بين الجهاز الوطني للاستخبارات التركي (MIT) ووحدة مكافحة الإرهاب في شرطة إسطنبول. 

الهدف من المعلومات التي تم جمعها: “تجسس سياسي وعسكري” بحسب النيابة التركية

النيابة العامة في إسطنبول أعلنت تفكيك الشبكة وتجسسها لصالح الاستخبارات الإماراتية. 

 البيان التركي يوضح أن الشبكة كانت تجمع معلومات حساسة من وزارة الخارجية التركية والدوائر الدفاعية. 

حسب تقارير، المشتبه بهم استخدموا أرقام تركية وحسابات مزيفة للتواصل مع جهات تركية ونقل بعض الاتصالات إلى الإمارات. 

حتى الآن،لا يوجد اى بيانات من وسائل الإعلام الإماراتية الرسمية (مثل وزارة الخارجية أو وكالة أنباء الإمارات) تنفي أو تُقر بالحادث، أو تعلق عليه علنيًا.